الخميس, يناير 2, 2025
Homeاراءأعياد بيلندا عند الئيزيدية : سيروان سليم شرو

أعياد بيلندا عند الئيزيدية : سيروان سليم شرو

بيلندا بير أفات..بيلندا بير ئالي.. بيلندا باتزمية..بيلندا شيلانى شيشمس . . بيلندا ميلميلاف..كوركا كا. بيلندا خوليرة…كل هذا الأعياد والاسماء الأعياد مراسيم وطقوس تافووسية وهي مناسبات شمسانية بيرانية لها علاقة وثيقة بالطبيعة والشمس والقمر وليل والنهار والأرض والسماء ومرتبطة بالمناخ والطقس وتمتد جذورها الى الألف السنين وهذه الأعياد البيرانية تبداء في شهر الكانون الثاني عند اجتياز الشتاء او ما تسمى الانقلاب الشتوي او الانقلاب الشمسي وحسب المفهوم الديني للديانة الأيزيدية بيلندا تعني ظهور رائحة الباطنية والكرامية (( بهنه كرمه هلدا))إلى الأرض وهو إشراقة نورالشمس علىالأرض…رغم وجود بعض التلاعب في تاريخ واليوم إقامة مراسيم هذه الأعياد
وأرى من الواجب ان يتضح للقراء وأبناء الديانة الأيزيدية السبب.وسبب بقائها إلى يومنا هذا..أيها الئيزيدي في ثمانينات القرن الماضي وفي هذه الأعياد البيرانية كنت اذهب الى بيت بيري في قرية كبرتو بيت بير سمايل بير خلف وهو علمدار اي ئولدار في علوم الديانة الأيزيدية وكنت دائما اخذ الجانب المعاكس له لاني اعلم هو عصبي جدا وحنون ومحب للديانة ومتعصب لدينيه فكان يقول أيها المريد الغافل انت من الغافلين تقبل او لا تقبل بيلندات ألابيار اعياد عظيمة فهي عيد ميلاد طاووسي ملك من نور الله وعيد الكوني لميلاد الأرض والسماء وعيد ميلاد نزول نور الشمس على الأرض وعيد ميلاد نزول الخميرة المقدسة الى لاش وكانيا سبي(( عين البيضاء )) ومن ثم يقول في هذا الشهر الفضيل استلم شيخآدي السر والحق والحقيقة من طاووسي ملك ..وفي الاخير يقول للعلم في هذا الشهر احياء طاووسي ملك الروح في جسد يسوع المسيح وفي هذا الشهر نزل الملائكة من عرش السماء الى لالش انتظروا قدوم نور الله الشمس اربعين يوم على جبل المعرفة حيث كان يسمي جبل العرفات بجبل المعرفة .. انتهى الاقتباس وانتهى الماضي حيث لا نعيش فيها ..حيث دلتني دائما كلامه وايصالها الى المجتمعات الديانات الإبراهيمية المتعايشة معنا والشمولية العويصة في التركيب صعبة وليس في يدنا ان نحولها فجأة من حال إلى حال إلا أن تحدث الطبيعة تغيرا فجائيا وان يكون ذالك لا يكون تابعا لإرادتنا ابدا…
ومعروف لدى الأيزيدين في هذه البلندات تقام مراسيم تقديم السماط المقدس وتوزيع الخيرات وزيارة قبور الأموات واشعال النار امام عتبات الدار والقفز فوقها وعمل الخبز المقدس (( السوك او خوليرة)) ورسم اشكال وانواع الحاجات الإنسان القديم من العجين مثل العكازة والمحراث الخشبي وقرص الشمس والمشط والنير …

والمقدس شيخآدي الهكاري (( تكاربخير)) أعادة تجديد هذه المراسيم والطقوس في لالش النوراني والعظيم بير ئالي وبير آفات وضعوا أسس ومراسيم هذا العيد بين عامة الشعب الئيزيدي وبالمناسبه تبداء مربعانية شيخأدي الصيام لمدة أربعين يوم للخاسيين والابيار القديسيين بعد أعياد بيلندا

واخيرا وفي السنوات الأخيرة قرأت مقالات وكتابات كبار الباحثين في شأن الديانة الأيزيدية دون ذكر الاسماء تذكرت ما قال وقيل رجال الدين والعلمدارية والخلمدكارية الئيزيدية بشأن أعياد بيلندا وهي نفس الأفكار في توضيح والفرق فقد الباحث يكتب بشكل أكاديمي فكتبوا هذه الأعياد البيرانية تبداء في وقت الإنقلاب الشتوية وارتفاع الشمس واجتياز شهر الكانون الثاني اي اجتياز فصل الشتاء وبداء تقليل الفرق والوقت المناسب بين ليل ونهار وربطها بالطبيعة والشمس
. سيروان سليم شرو

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular