الأحد, يناير 5, 2025
Homeمقالاتحرب الإبادة الصهيونية عشية شهرها الخامس عشرــ تقرير إحصائي ــ إعداد:هبة خليل

حرب الإبادة الصهيونية عشية شهرها الخامس عشرــ تقرير إحصائي ــ إعداد:هبة خليل

 

[ فيما يلي تقرير إحصائي للمركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات، «ملف»،أعدته الزميلة هبة خليل. يوثق التقرير
أعداد الشهداء والمصابين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها جراء حرب الإبادة المتواصلة التي
تشنها آلة القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، عقب هجوم «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول/
أكتوبر2023.
• يبدأ التقرير بتوثيق يوميات هذه الحرب في قطاع غزة خلال شهرها الرابع عشر، راصداً عدد المجازر المرتكبة في
القطاع وعدد الشهداء والمصابين الذين سقطوا بنتيجة هذه المجازر. ويشير التقرير في معرض توثيقه لوقائع الجرائم
الصهيونية إلى صعوبة الإحاطة الدقيقة بعدد ضحايا هذه المجازر بسبب منع قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني
ورجال الإنقاذ الفلسطينيين من انتشال جثامين جميع الشهداء، مما يبقي الكثير منهم تحت ركام المنازل والمباني المدمرة
بفعل القصف الإسرائيلي.
• كما يوثق التقرير عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا جراء حرب الإبادة الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينية
وخارجها منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر وحتى نهاية الشهر الرابع عشر من هذه الحرب في 7/12/2024،عبر
جدول يبين بشكل شهري تاريخ استشهادهم والمكان الذي استهدفوا فيه.
• ويُجمل التقرير حصيلة الجرائم الإسرائيلية تحت عدد من العناوين الفرعية، من بينها حملات الاعتقال التي يواصل
الاحتلال القيام بها بشكل عشوائي وحاقد في كل من قطاع غزة والضفة والقدس، كما يسلط التقرير الضوء على
تداعيات
سياسة التجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة وخاصة في الشمال كسلاح أساسي في حرب
الإبادة وكوسيلة لإجبار السكان على إخلائه تنفيذا لـ«خطة الجنرالات» القائمة على التطهير العرقي، والتي من بين
تطبيقاتها الاستهداف المتعمد للنازحين عبر قصف مراكز إيوائهم. كما يورد التقرير إحصائيات تبين الحجم الهائل
للتدمير المنهجي الذي يقوم به جيش الاحتلال للمرافق الطبية، إضافة للبنى التحتية من مرافق عامة وخاصة]
«ملف»

(1)

يوميات الإبادة بقطاع غزة في الشهر الرابع عشر

(8/11 ــــ 7/12/2024)

• الجمعة ــــ 8/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت30 شهيداً و 123 مصاباً ، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد خالد وليد محمود أبو زر صحفي ومراسل رياضي في إذاعة «صوت الشباب» في جباليا. واستشهد 8 وفُقد
آخرون إثر استهداف منزل في محيط مستوصف الدّرج/ محافظة غزة، 8 توزعوا في كل من قصف منازل في حي
المنشية/ بلدة بيت لاهيا، وقرب فندق المشتل/ مدينة غزة، 5 في مشروع بيت لاهيا، 3 في قصف خيمة تؤوي نازحين
في منطقة مواصي/ خان يونس، 2في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة التّحلية/ خان يونس،2 في مخيم
النّصيرات، شهيد طفل في بلدة عبسان/ خان يونس، ، وشهيد إثر استهداف مجموعة من الصّيادين على شاطئ بحر
مدينة رفح.
من بين المصابين:
7 في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، 3 في استهداف الصّيادين على شاطئ بحر مدينة
رفح، عشرات المصابين في كل من مدرسة حليمة السّعدية في جباليا، مشروع بيت لاهيا، وبلدة بيت لاهيا.
• السبت ـــــ 9/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 4 مجازر، خلّفت48 شهيداً و 81 مصاباً توزع الشّهداء على النحو الآتي:
6 جرّاء استهداف مدرسة «فهد الصّباح» التي تؤوي نازحين في شارع يافا/ مدينة غزة، بينهم الصحفي أحمد محمد أبو
سخيل وأخته الصحفية زهراء محمد أبو سخيل ووالدهما، 9 إثر قصف طائرات الاحتلال لخيام تؤوي نازحين في مدينة
خان يونس،9 في حي الشّجاعية منهم 4 في قصف الاحتلال تجمعاً قرب مخزن خضير لتوزيع المساعدات، 6 في بيت
حانون، 5 في استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة/ خان يونس، 5 في قصف منزلاً لعائلة أبو عمر

بمحيط مسجد «التّوبة» في مخيم جباليا، ، 3 سيدات من عائلة حمودة في بلدة بيت لاهيا، 2 في قصف خيمة للنازحين
في محيط مستشفى «شهداء الأقصى»/ دير البلح، شهيد في إطلاق طائرة مسيرة النار تجاه مواطنين بمنطقة البّصة/
دير البلح، شهيدة فتاة في استهدف مجموعة من المواطنين أغلبهم أطفال أثناء تعبئة المياه في تل الزّعتر/مخيم جباليا،
وشهيد في حي الزّيتون.
من بين المصابين:
عدة مصابين بينهم 3صحفيين في قصف خيمة للنازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى/ دير البلح، وعشرات
المصابين في كل من مخيم جباليا، دير البلح، بيت لاهيا، مدرسة فهد الصّباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا/ مدينة
غزة، خيام خان يونس.
• الأحد ــــ 10/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت47 شهيداً و 164 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
36 شهيداً بينهم 15 طفلاً في قصف منزلا مكتظاً بالسّكان والنّازحين لعائلة علوش في منطقة جباليا البلد، 5 في قصف
منزلاً لعائلة أبو مرزوق الخورفي حي الصبرة/ مدينة غزة، 5في قصف منزلاً وخيمة تؤوي نازحين في مخيم
النصيرات، شهيد طفل ( 3سنوات) في إلقاء طائرة مسيرة من نوع «كواد كابتر» قنابل على مواطنين في حي الشيخ
رضوان.
من بين المصابين:
مصابين إثنين في إلقاء طائرة مسيرة من نوع «كواد كابتر» قنابل على مواطنين في حي الشيخ رضوان.
عشرات المصابين في كل من مخيم النصيرات، حي الشيخ رضوان، جباليا البلد، حي الصبرة.
• الإثنين 11/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 24 شهيداً و 147 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
9 في مخيم النصيرات بينهم الصحفي الفلسطيني محمد عبد العزيز خريس مع زوجته، جراء استهداف قوات الاحتلال
الإسرائيلي خيمته في منطقة السوارحة، ومسنة. واستشهد مهدي حسن المملوك، المهندس في دائرة البث الفضائي في
قناة «القدس اليوم الفضائية» في مدينة غزة. كمااستشهد اثنان من ناشئي نادي «خدمات جباليا» لكرة القدم، وهما
اللاعبان: لؤي جبر مسعود وأنس محمود يحيى، إثر استهداف مشروع بيت لاهيا للنازحين شمالي قطاع غزة.
10 في قصف خيمة تؤوي نازحين يجتمعون للحصول على خدمة الانترنت في خان يونس، شهيدة مسنة في قصف
منطقة جباليا النزلة، شهيد بعد إصابته بعيار ناري مباشر في الصدر من طائرة مسيّرة قرب مستشفى العودة.
من بين المصابين:
3 من الطواقم الطبية العاملة في مستشفى كمال عدوان جراء استهداف طائرات الاحتلال قسم الاستقبال والطوارئ، 5
في جباليا النزلة، وتوزع باقي المصابين في كل من خان يونس، ومخيم النصيرات.
• الثلاثاء ـــ الأربعاء 12ــــ13/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 7 مجازر، خلّفت 71 شهيداً و 182مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد لاعب نادي «التفاح الرياضي» إياد أبو خاطر في شمال قطاع غزة.
13 إثر قصف استهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب النصيرات، 11 جراء قصف مسيرة
إسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح/ مدينة رفح،9 في مشروع بيت لاهيا،6 في قصف طائرة مسيرة
للاحتلال الإسرائيلي مجموعة مواطنين في مدينة دير البلح، 5 منهم إثر استهداف مجموعة من المواطنين قرب بوابة
مستشفى كمال عدوان،5 جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة ثابت في منطقة "بلوك C" في مخيم النصيرات، 4جراء
قصف منزل في مشروع بيت لاهيا، 4 في استهداف منزلاً يعود لعائلة قعدان في منطقة فدعوس/ مدينة بيت لاهيا، 3
في قصف الاحتلال 3 منازل لعائلات أبو عودة وشبات والكفارنة في بلدة بيت حانون، 3 انتشلتهم طواقم الإنقاذ في
قصف شقة سكنية لعائلة العمصي في شارع الجلاء، 2 في قصف الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ،
شهيد في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز «كواد كوبتر» في منطقة أبو إسكندر/ حي الشيخ رضوان،3 في حي
الشجاعية، 2 في قصف خياماً للنازحين غرب دير البلح، شهيد طفل في قصف منطقة المواصي/ خان يونس، ، شهيد
في رفح، شهيدة طفلة ( 10سنوات) متأثرة بجروح أصيبت بها قبل يومين إثر قصف خيمتها في مخيم النصيرات، شهيد
جراء قصف مجموعة من المواطنين في منطقة قيزان رشوان/ خان يونس.
من بين المصابين:
20 في قصف منطقة المواصي/ خان يونس، 10 معظمهم من الأطفال جراء قصف منزلاً لعائلة ثابت في منطقة
"بلوك C" في مخيم النصيرات، نحو 20 جريحاً في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز «كواد كوبتر» في منطقة
أبو إسكندر/حي الشيخ رضوان، 11 مصاباً إثر قصف استهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب
النصيرات.

عشرات المصابين في قصف استهدف منزلًا لعائلة "أبو جراد" بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفي
قصف استهدف منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، وفي قصف خياماً للنازحين غرب دير البلح بينهم أطفال ونساء،
مدينة بيت لاهيا، خان يونس، رفح، بيت حانون، وشارع الجلاء/ مدينة غزة.
• الخميس ـــــ 14/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 15 شهيداً و 112 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد الأسير انور شعبان محمد اسليم (44 عاماً) في سجون الاحتلال/ مستشفى «سوروكا».
4 منهم نساء وأطفال في قصف مركز إيواء في مدرسة «صلاح الدين» في حي النصر/مدينة غزة، 4 في قصف محيط
«مدرسة حمامة» في حي الشيخ رضوان، شهيد في قصف طائرة مسيّرة مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة، 5
في قصف مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي.
من بين المصابين:
10 مصابين في قصف محيط «مدرسة حمامة» في حي الشيخ رضوان، 5 مصابين بينهم طفلتان أصيبوا بجروح في
قصف الاحتلال شقة سكنية بعمارة اليازجي في شارع النفق بمدينة غزة، أصيب العشرات بجروح متفاوتة في قصف
كل من خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي/ خان يونس، مركز إيواء في مدرسة «صلاح الدين» في حي
النصر/مدينة غزة، جباليا النزلة، ومخيم المغازي.
• الجمعة ــــ 15/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 29 شهيداً و 120 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
7 في استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان/ مواصي خان يونس، 4 في قصف الاحتلال
حي الكرامة شمال مدينة غزة،4 أنتشل مواطنون وطواقم الإسعاف والإنقاذ جثامينهم في مناطق متفرقة من مدينة رفح،
2 في قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون،3 في قصف إسرائيلي قرب مفرق الأمن العام غرب مدينة غزة، 2
انتشلت طواقم الإنقاذ جثمانهما بعد استهداف الاحتلال شقة سكنية وسط مدينة دير البلح، 2 (مواطن ونجله) في قصف
صاروخي استهدف منزلًا في بلدة النصر/ مدينة رفح،2 في بيت لاهيا، شهيد شاب أعدمته قوات الاحتلال بالرصاص
أثناء محاولته النزوح من شمال غزة إلى وسط القطاع، حيث أطلق الرصاص صوبه ومنعت طواقم الإسعاف الاقتراب
منه وتركته ينزف إلى أن ارتقى، قبل أن يسمحوا بانتشال جثمانه، شهيد في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين
بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس/رفح، شهيدة شابة في قصف منزلاً لعائلة أبو الحصين/
رفح.
من بين المصابين:
مصاب في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس/رفح،
وأصيب العشرات في كل من حي الكرامة شمال مدينة غزة، حي الزيتون، وفي قصف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من
مسجد عثمان بن عفان/ مواصي خان يونس، دير البلح، وبلدة النصر/ مدينة رفح.
• السبت ــــ 16/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 40 شهيداً و 111مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد الصحفي محمد صالح الشريف في مخيم جباليا حيث أطلقت طائرة «كواد كابتر» النار نحوه.
10بينهم أطفال ونساء انتشلت الطواقم الطبية جثامينهم في استهداف مدرسة «أبو عاصي» التابعة لوكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بصاروخين في مخيم الشاطئ،5 في قصف منزلاً يعود لعائلة أيوب عند مفترق
الشعبي/ مدينة غزة، 5 جراء قصف مجموعة مواطنين شرق مدينة رفح،5 في مدينة رفح، 4(3 سيدات وطفل) في
استهداف منزلاً بمحيط مدرسة «السوارحة»/ مخيم النصيرات، 4 في قصف منزلاً لعائلة العرجاني في منطقة قيزان
أبو رشوان/ خان يونس،3 جراء قصف منزل يعود لعائلة سمارة في حي الشجاعية، شهيد في استهداف مجموعة من
المواطنين في منطقة تبة النويري/ مخيم النصيرات، شهيد طفل متأثراً بجروحه في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة
المواصي/ خان يونس، شهيد في استهداف مواطنين بمحيط مسجد «المجمع الإسلامي» في حي الصبرة/ مدينة غزة.
من بين المصابين:
نحو 20 مصاباً في استهداف مدرسة «أبو عاصي» في مخيم الشاطئ، مصاب واحد في منطقة تبة النويري/ مخيم
النصيرات، وعشرات المصابين في كل من مخيم النصيرات، منطقة قيزان أبو رشوان/ خان يونس، مفترق الشعبي/
مدينة غزة، شرق مدينة رفح، وحي الشجاعية.
فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
• الأحد ـــــ 17/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 6 مجازر، خلّفت 96 شهيداً و 139مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استخدمت قوات الاحتلال أطناناً من المتفجرات لتدمير مبانٍ سكنية في كل من مخيم الشاطئ، و بيت لاهيا، فاستشهد
أكثر من 70 غالبيتهم من الأطفال في مشروع بيت لاهيا جراء قصف طائرات الاحتلال بناية سكنية مكونة من خمسة

طوابق وتؤوي نازحين، من عائلات غنيم، وعيادة، وغباين، وعبد العاطي، والتلولي، وعائلات أخرى، ولا يزال هناك
عدد من المفقودين تحت الأنقاض ولا احصائية دقيقة لعدد الشهداء والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى
المكان المستهدف، وغياب أي خدمات لطواقم الإنقاذ والطبية بسبب الحصار، 14 في مخيم البريج بينهم 7)بينهم طفل
في استهداف منزلًاً لعائلة عقل، شهيدة جراء استهداف منزلاً لعائلة المقادمة، 6 في قصف منزلاً لعائلة المصري)، 4
في قصف على منطقة قيزان النجار/ خان يونس، 2في محيط منطقة الصناعة/ مدينة غزة، 2 في حي تل الهوى جنوب
غرب غزة، 4 في قصف منزلاً لعائلة رمانة في (مخيم 2)/ النصيرات.
من بين المصابين:
9 في استهداف منزل عائلة المقادمة في مخيم البريج، فيما توزع عشرات المصابين في كل من مشروع بيت لاهيا،
مخيم البريج، النصيرات، ورفح.
• الإثنين ــــــ 18/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 4 مجازر، خلّفت 35 شهيداً و 158مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهاد اللاعب رمزي الصفدي (36 عاماً)، بعد استهدافه بطائرات قوات الاحتلال في محيط منطقة الصناعة/ مدينة
غزّة.
17 في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مشروع بيت لاهيا،7 في قصف منزلاً يعود لعائلة أبو ريالة في محيط
شارع الجلاء/ مدينة غزة، 4 في قصف منزلا في مخيم النصيرات، 4 (مواطن وزوجته وطفليه) في قصف خيمة
تؤوي نازحين في منطقة المواصي/ خان يونس، شهيدة في قصف منزلاً في جباليا النزلة، شهيد في خربة العدس/ رفح،
من بين المصابين:
مصابة طفلة في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، إصابة أفراد أسرة في قصف منزلاً في جباليا النزلة،
فيما توزع عشرات المصابين في كل من مشروع بيت لاهيا، مخيم النصيرات، خربة العدس/ رفح، وفي بلدة الزوايدة
وسط القطاع إثر قصف مسيرة اسرائيلية مركبة.
• الثلاثاء ــــ 19/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 17 شهيداً و 110مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد المقاوم في قوات «الشهيد عمر القاسم» الجناح العسكري الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جهاد علي أبو
حية، الذي ارتقى شهيداً وهو يؤدي واجبه القتالي، في مواجهة قوات العدو، إثر استهدافه من قبل طائرات العدو الحربية
في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
2 أحدهما المصور الصحفي أحمد ابو شريعة جراء قصف محيط مسجد الإيمان في حي الصبرة/ مدينة غزة، 8 في
قصف منزلاً مأهولاً بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت في مشروع بيت لاهيا، 3 في استهداف مربعاً سكنياً
في مخيم البريج، 2أحدهما استشهد في قصف منزلاً لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات، شهيد رضيع جراء قصف
منزلاً في منطقة المخيم الجديد/النصيرات.
من بين المصابين:
توزع عشرات المصابين في كل من حي الصبرة/ مدينة غزة، مشروع بيت لاهيا، ومخيم النصيرات، فيما أُصيب عدد
من المواطنين في قصف للاحتلال استهدف مبيتاً للأطفال في الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان.
• الأربعاء ــــ 20/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين، خلّفت 52 شهيداً و 84مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استُشهد الصحفيان محمود الخطيب وعبد الرحيم الطهراوي إثر قصف إسرائيلي استهدفهما أثناء مرورهما بشارع
الثورة في حي الرمال وسط مدينة غزة.
15 جراء قصف منزلاً مكون من 6 طوابق دمر بالكامل على رؤوس ساكنيه لعائلة العروقي في حي الشيخ رضوان،
14 في قصف خيمة تؤوي نازحين من عائلة المهموم وقصف منطقة شارع العطار في منطقة المواصي/ خان يونس،6
في قصف الاحتلال مدرسة «خالد بن الوليد» التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، 5 في مشروع بيت لاهيا،4 في
استهداف مجموعة من المواطنين في خربة العدس/ رفح، 3 بينهم طفلان في قصف مدفعية الاحتلال مركز إيواء داخل
مدرسة عوني الحرثاني شمال قطاع غزة، شهيد في استهداف مجموعة مواطنين في منطقة مشروع بيت لاهيا، شهيد
في جباليا النزلة، شهيد مسن في مستشفى كمال عدوان بسبب الجفاف الحاد.
من بين المصابين:
مصاب بعد إطلاق طائرة مسيرة قنبلة على منازل المواطنين في منطقة تل الزعتر، بينما توزع عشرات المصابين في
كل من حي الشيخ رضوان (منزل لعائلة العروقي)، منطقة المواصي/ خان يونس (عائلة المهموم)، مخيم النصيرات
(مدرسة خالد بن الوليد)، ومشروع بيت لاهيا، بالإضافة إلى تسجيل إصابات بشظايا، جراء إلقاء مسيّرة قنبلة صوب
مواطنين قرب مدخل النصيرات، وهناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى في مستشفى كمال عدوان مع
صعوبة إنقاذ المصابين جراء مواصلة قوات الاحتلال قصفها بشكل عنيف.

• الخميس ـــــ 21/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 5 مجازر، خلّفت 79 شهيداً و176 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
الشهيد الرفيق في« الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» خليل زياد لبد، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مخيم
جباليا شمال قطاع غزة.
66 جراء قصف طائرات الاحتلال قصفت مربّعاً سكنيّاً كاملاً في محيط مستشفى «كمال عدوان» وبحسب مصادر
طبية من المستشفى ذاته، فإن الكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم
لعدم وجود طواقم إنقاذ، 4 في استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين/ خان يونس، 3 في منطقة ميراج/
رفح، 5 جراء قصف مجموعة من المواطنين ومنزلاً لعائلة الدعالسة في مخيم النصيرات.
من بين المصابين:
نحو 100 مصاباً في قصف مربّعاً سكنيّاً كاملاً في محيط مستشفى «كمال عدوان»، بحسب المصدر السابق إن
الحالات الخطيرة يتم نقلها على الأكتاف إلى داخل المستشفى للتعامل معها، في ظل واقع صحي صعب ومتردي،
بالإضافة لعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى والطواقم الموجودة تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات
مما سيحول المستشفى إلى مقابر جماعية، فيما توزع باقي المصابين في كل من منطقة قاع القرين/ خان يونس، منطقة
ميراج رفح، ومخيم النصيرات.
• الجمعة ــــ 22/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 5 مجازر، خلّفت 40 شهيداً و85 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
8 في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو عصر في حي الشجاعية/ مدينة غزة،5 جراء قصف الاحتلال
الإسرائيلي منزلا لعائلة الهور في منطقة مخيم (5)/ النصيرات،3 جراء قصف مجموعة من المواطنين قرب مفترق
السنافور/ شرق مدينة غزة، 3 في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في شارع الشفاء غرب مدينة غزة،2 في
قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين غرب مدينة رفح، 2 في استهداف منزلاً لعائلة أبو سمرا في دير البلح، 3 في
خربة العدس/ رفح، 2 في حي الصفطاوي/ محافظة غزة، 2 (سيدة وطفلتها) في غارة على خيمة تؤوي نازحين في
شارع «مسجد الهداية» في منطقة مواصي القرارة/ خان يونس، 2 في قصف استهدف منزلاً لعائلة الداية في حي
الصبرة/ مدينة غزة،2 (رجل ونجله) في قصف منزل في محيط أبراج عين جالوت/ مخيم النصيرات،2 في قصف
مدفعية الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج، شهيد متأثراً بجروح أُصيب بها سابقاً إثر قصف خيمة
تؤوي نازحين في منطقة المواصي/ خان يونس، شهيد في قصف زوارق الاحتلال الحربية قارب صيد في مدينة غزة،
فيما استشهد الأسير المبعد إلى قطاع غزة مراد عوض الرجوب من الخليل في عملية اغتيال في شارع النصر بغزة،
واستشهد مريض سرطان دم من سكان قطاع غزة في مستشفيات الضفة الغربية.
من بين المصابين:
8 في قصف منزل في محيط أبراج عين جالوت/ مخيم النصيرات، مصاب في منطقة خربة العدس/ رفح، مصاب في
قصف زوارق الاحتلال الحربية قارب صيد في مدينة غزة، مصاب في منطقة مواصي القرارة/ خان يونس (خيمة
تؤوي نازحين في شارع مسجد الهداية)
توزع عشرات المصابين في كل من بلدة جباليا النزلة جراء استهدافهم من قبل مسيّرة إسرائيلية، وقرب مفترق
السنافور/ شرق مدينة غزة، شارع الشفاء غرب مدينة غزة، مدينة رفح، حي الشجاعية/ مدينة غزة (منزلاً لعائلة أبو
عصر)، حي الصبرة/ مدينة غزة (منزل لعائلة الداية)، ومخيم (5)/ النصيرات (منزل عائلة الهور).
• السبت ــــــ 23/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 7 مجازر، خلّفت 35 شهيداً و 120 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
9 بينهم أطفال في قصف لمنزل غرب مدينة خان يونس، وآخر لعائلة أبو عاصي في منطقة الشيخ ناصر، وثالث يعود
للمواطن علاء أبو سبلة في محيط خيام النازحين في مخيم خان يونس، 7 بينهم 3 أطفال جراء قصف منزلاً يعود
للمواطن ابو شاكر شلدان في حي الزيتون/ مدينة غزة، 6 معظمهم أشلاء إثر قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم
5/ مخيم النصيرات، 3 من عائلة واحدة في قصف الاحتلال المدفعي شرق مخيم البريج، 3 في قصف مجموعة من
المواطنين في حي الرمال/ مدينة غزة، 2 في قصف تجمعاً للمواطنين عند البوابة الشمالية لمستشفى «كمال عدوان»،2
في حي المنشية/ بلدة بيت لاهيا، 2 في قصف مجموعة من مواطنين في حي الأمل في خان يونس، شهيدة إثر قصف
استهدف شقة سكنية تعود للمواطن فريد ابو طاقية في مخيم النصيرات.
من بين المصابين:
12 مصاباً من الكوادر الطبية بين طبيب، وممرض، وإداري، كانوا داخل قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى كمال
عدوان، وتعطيل المولد الكهربائي، وشبكة الأوكسجين، والمياه،و 3 مصابين في مخيم 5 /مخيم النصيرات،
بينما توزع عشرات المصابين في كل من حي الأمل في خان يونس، حي الرمال/ مدينة غزة، مخيم النصيرات.
• الأحد ـــــ 24/11/2024

ارتكب جيش الاحتلال 4 مجازر، خلّفت نحو 20شهيداً و 94 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد الرفيق عبد اللطيف توفيق شلحه من كوادر «كتلة الوحدة العمالية» الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين، برفقة عدد من أفراد أسرته من بينهم أطفال ونساء من مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
7 في مخيم المغازي بينهم طفلين، وشهيد في قصف مسيّرة خيمة تؤوي نازحين، و 4 بينهم طفلتان شقيقتان (12 عاماً
و 11عاماً)، 4في النصيرات بينهم 2 في قصف خيمة للنازحين، 2 انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثمانهما في
منطقة الصفطاوي، شهيد في قصف تجمعاً للمواطنين في خربة العدس/ رفح.
من بين المصابين:
3 في قصف مسيّرة خيمة تؤوي نازحين في مخيم المغازي، مصاب في خربة العدس/ رفح، سيدة وطفلتيها جراء
قصف منزلاً لعائلة منصور في مخيم البريج، وأصيب عدد من المواطنين، منهم بجروح خطيرة، جراء استهداف تجمعاً
للمواطنين بالقرب من مدرسة «العقاد» في خربة العدس/ مدينة رفح، إصابة عدد من الكوادر الطبية منهم الدكتور
حسام أبو صفية، مدير مستشفى «كمال عدوان»، بجروح وُصفت بين المتوسطة والخطيرة، إثر قصف استهدف مكتبه
في المستشفى، فيما توزع عشرات المصابين في كل من قصف الاحتلال المدفعي على نازحين مخيم جباليا، استهداف
تجمعاً للمواطنين في العدس/ رفح، مخيم النصيرات، ومخيم المغازي.
• الإثنين ــــ 25/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين، خلّفت 11 شهيداً وعشرات المصابين، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
4 في قصف منزلاً في منطقة مصبح/ رفح، 5 جراء استهداف تجمعاً للمواطنين في جباليا النزلة، 2 في قصف
مجموعة من المواطنين أمام بوابة المستشفى «الإندونيسي».
من بين المصابين:
5 في مخيم النصيرات، توزع عشرات المصابين في كل من منطقة مصبح/ رفح، جباليا النزلة، وأمام بوابة مستشفى
«الإندونيسي».
• الثلاثاء ـــــ 26/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 30شهيداً و 108 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
17 في حي الزيتون 15 منهم في قصف مدرسة الحرية التي تؤوي نازحين و 2 في منطقة الأبرار، شهيد في بيت
حانون، 6 بينهم نساء وأطفال جراء قصف منزلاً لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة في حي التفاح/ مدينة غزة،3 في
قصف تجمعاً للمواطنين في مخيم الشاطئ مدينة غزة، شهيد في مخيم البريج.
من بين المصابين:
توزع عشرات المصابين في كل من حي الزيتون «مدرسة الحرية»، حي التفاح (منزلاً لعائلة الجدبة)، مخيم الشاطئ،
جباليا النزلة.
• الأربعاء ــــ 27/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 23شهيداً و 134 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
12 بينهم أطفال ونساء في قصف مدرسة «التابعين» في حي الدرج/ مدينة غزة من بينهم الصحفي علاء فوزي برهوم
وشقيقه بهاء، استشهد حارس كرة القدم ساجد العروقي (18عاماً)، جراء قصفٍ طاول منزل عائلته في قطاع غزّة،
4في قصف منزلاً في حي الشجاعية، 2 في بلدة القرارة/ خان يونس، 3 في قصف بوابة مستشفى «كمال عدوان» في
بيت لاهيا، شهيدة حامل في تل الزعتر/ مشروع بيت لاهيا.
من بين المصابين:
5 في تل الزعتر/ مشروع بيت لاهيا،3 في بلدة القرارة/ خان يونس، و توزع عشرات المصابين في كل من قصف
مدرسة «التابعين» في حي الدرج، حي الشجاعية، وفي قصف بوابة مستشفى «كمال عدوان»/ بيت لاهيا.
• الخميس ـــــ 28/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 48 شهيداً و 53 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
13 في خان يونس منهم 4 بينهم طفلان في قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي و 5 في قصف على خيمة
في قرية عبسان و 4 في استهداف دراجة نارية، و 8 في استهداف كافتيريا لورانس/ دير البلح، 12 في عدة غارات
جوية في مخيم النصيرات 5منهم إثر قصف منزل لعائلة الدحدوح قرب مفرق ابو صرار غرب المخيم وحارس مرمى
نادي خدمات النصيرات الفلسطيني محمد عبد الرحمن محمد الغفاري (25عاماً)، و6 بينهم امرأة حامل في شهرها
الثالث وطفل في منطقة تل الزعتر/ مشروع بيت لاهيا، 3 في منطقة قاع القرين/ جنوب خان يونس، 3 من عائلة
نصار في قصف منزلاً في شارع الوحدة/ مدينة غزة، شهيدة امرأة في قصف منزلاً لعائلة "السرحي" في حي الزيتون،
شهيد في حي الشيخ رضوان.
من بين المصابين:

أصيب مسعف وصحافي طلال العَرُّوقي في قصف استهدف سيارة إسعاف تابعة لمستشفى «العودة» شمال مخيم
النصيرات.
5 في قصف منزل لعائلة مسلم في المغازي، 5 في منطقة تل الزعتر/ مشروع بيت لاهيا، مصاب بجراح بالغة
الخطورة من عائلة نصار في قصف منزلاً في شارع الوحدة/ مدينة غزة، 4 في قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة
السرحي في حي الزيتون، 4 في حي الشيخ رضوان، فيما أُصيب عدد من العاملين في المستشفى الميداني التابع لمشفى
العودة.
• الجمعة ــــ 29/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 45 شهيداً و 137 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى «كمال عدوان» الدكتور أحمد زياد الكحلوت، في قصف طائرة
استطلاع لجيش الاحتلال على المستشفى.
) 3طفلان وسيدة) جراء التدافع أمام المخبز في وسط قطاع غزة، 10 بينهم طفلة وعدد من الإصابات جراء استهداف
شقة سكنية لعائلة عكاشة ووادي في منطقة ابو إسكندر/ حي الشيخ رضوان، 7 و 5 مفقودين من عائلة كحيل في قصف
على منزلهم في شارع الشهداء/ حي الرمال، 5 في قصف منزل في المخيم الجديد/ النصيرات، 18 انتشلت جثامينهم
في شمال المخيم الجديد/ النصيرات، شهيدة طفلة متأثرة بإصابتها في قصف جنوب القطاع قبل أيام، لتلتحق بوالديها
وشقيقها وشقيقتها.
من بين المصابين:
توزع المصابين في كل من منطقة ابو إسكندر/ حي الشيخ رضوان، حي الرمال، والنصيرات.
• السبت ـــ 30/11/2024
ارتكب جيش الاحتلال 4مجازر، خلّفت 80 شهيداً و 72 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد الصحفي ممدوح قنيطة جراء إطلاق طائرات «كواد كابتر» النار عليه وإصابته في رأسه بساحة مشفى
«المعمداني» بمدينة غزة.
استشهد الضابط في «الدفاع المدني» محمد زهير الشرباصي في القصف المستمر على منازل المواطنين في مخيم
جباليا.
5بينهم 3 من العاملين في «المطبخ المركزي العالمي» في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانت تسير في شارع
صلاح الدين شمال شرق خانيونس وموظف في منظمة «انقذوا الطفولة»، 40 في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الأعرج
يؤوي عشرات النازحين في منطقة تل الزعتر فيما لا تزال الغالبية تحت الأنقاض، 4 في قصف منزلًا لعائلة عليان في
شارع بيت لاهيا العام، 14 في استهدف مواطنين ينتظرون الحصول على الدقيق، 7 من بينهم أب وثلاثة من أبناءه من
عائلة ابو عجوة في قصف منزلين أحدهما بأرض المفتي في مخيم النصيرات، 3 بعد إلقاء الاحتلال قنابل متفجرة على
مدرسة أربكان في جباليا البلد، 3 في قصف على منزل عائلة علي بحي النصر/ مدينة غزة، شهيدين أطفال في قصف
خيمة نزوح لعائلة القاضي جنوب قطاع غزة.
من بين المصابين:
توزع عشرات المصابين في كل من مدرسة «أربكان» في جباليا البلد بينهم طفلان شقيقان وامرأة، منزل لعائلة عليان
في شارع بيت لاهيا، وطفل بجراح بالغة الخطورة في قصف خيمة نزوح لعائلة القاضي.
• الأحد ـــــ 1/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال 6 مجازر، خلّفت 26 شهيداً و 108 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد الصحفي ميسرة صلاح متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص الاحتلال في شمال قطاع غزة الذي يعمل
بـ«شبكة قدس الإخبارية».
10 في قصف عمارة الحاج سعيد لبد المكونة من 5 طوابق في شمال غزة، 5 في قصف تجمع للمواطنين في حي
الرمال، 4 في قصف استهدف نقطة شحن هواتف في جورة اللوت/ خان يونس، 4 انتشلت فرق الإنقاذ جثامينهم في
رفح، شهيد في استهداف دراجة نارية شرق مدينة غزة، شهيد في قصف منزلاً في حي النصر، شهيد في قصف بلدة
المصدر/ وسط قطاع غزة.
من بين المصابين:
وقعت عدة إصابات في قصف الاحتلال منزلاً محيط مفترق الغفري بشارع الجلاء في مدينة غزة.
• الإثنين ــــ 2/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين، خلّفت 20 شهيداً وعشرات المصابين الفلسطينيين، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
8 في عدة غارات إسرائيلية على مراكز الإيواء في محيط مدارس بيت لاهيا ، 6 في استهداف الاحتلال قرب مدرسة
«الفلاح» في مدينة غزة، شهيد في قصف محيط مدرسة «الماجدة» قرب مفترق الغفري/ مدينة غزة، 3 شهداء بقصف

طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من مفترق كنعان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ووصل جثمان شهيد
إلى المشفى الأوروبي بعد انتشاله من محيط مشفى «ابو يوسف النجار» شرق رفح، شهيد في حي النصر/ مدينة رفح.
من بين المصابين:
20 في عدة غارات إسرائيلية محيط مدارس بيت لاهيا، 3 من الطاقم الطبي في مستشفى «كمال عدوان» أحدهم في
حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية معقدة، 5 في إستهداف بصاروخ لشقة سكنية لعائلة أبو قاسمية قرب مخبز البنا في
مدينة دير البلح، مصاباً بجروح خطيرة إثر استهدافه بقنبلة من طائرة «كواد كابتر» للاحتلال بالقرب من مدرسة
«العقاد»/مدينة رفح، مصاباً في محيط مدرسة «الماجدة» قرب مفترق الغفري/ مدينة غزة.
فيما توزع عشرات المصابين في كل من حي الصبرة جنوبي مدينة غزة (منزلاً لعائلة الخور قرب مسجد «عبدالله
عزام»)، دير البلح، وقرب مدرسة «الفلاح» في مدينة غزة.
• الثلاثاء ـــــ 3/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين، خلّفت 36 شهيداً و 96 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد الطبيب في مستشفى «شهداء الأقصى» محمد أبو العوف إثر قصف مدرسة «أبو هميسة» التابعة لوكالة الغوث
الدولية التي تؤوي نازحين واشتعال النيران في خيام النازحين في مخيم البريج.
15 إثر محاصرة النار مركز نزوح ابو تمام في بيت لاهيا، 6 في قصف مدرسة تووي نازحين في حي الزيتون، 5 في
قصف مربع سكني في حي الصبرة، شهيد ومفقودين في سلسلة غارات ضمن حزام ناري في منطقة المطاحن وسط
قطاع غزة، شهيدة إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو سمرة في منطقة أبو عريف/ دير البلح، شهيد متأثرا
بجراح أُصيب بها في وسط قطاع غزة، شهيد من عائلة أبو دية " متأثرا بجراحه ليلتحق بعدد من شهداء عائلته جراء
قصف منزلهم قبل عدة أيام في حي الزيتون، 5 انتشلت فرق الإسعاف جثامينهم في مدينة رفح،
من بين المصابين:
3 من العاملين في مدخل الطوارئ في مستشفى «كمال عدوان» بعد إطلاق طائرة كود كابتر لقنابلها، وأصيب عدد من
المواطنين إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو هويشل ومنزلاً لعائلة أبو سمرة في منطقة أبو عريف في
مدينة دير البلح، ومنطقة المطاحن وسط قطاع غزة.
• الأربعاء ــــــ 4/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3مجازر، خلّفت 73 شهيداً و 84 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
25 في قصف منازل لعائلات «الدلو»، و«ساق الله»، و«جعرور» في محيط شارع النفق بحي الشيخ رضوان شمال
مدينة غزة، 20 في قصف خيام النازحين في منطقة المواصي/ خان يونس، 9 انتشلت الطواقم الطبية جثامينهم في
رفح، 5في قصف منزلين لعائلة «الهباش» و«مقداد»، في منطقة بلوك 5 بمحيط مخيم النصيرات،5 بينهم 4أطفال
في قصف تجمعاً لمواطنين أمام تكية طعام ومخبز بلدي في بلوك "c" شرق مخيم النصيرات، 3 في دير البلح ومدرسة
«أبو هميسة» التي تؤوي نازحين في مخيم البريج مما أدى لحرق 15 خيمة فيها،2 في استهداف مجموعة من
المواطنين قرب برج الشفاء/مدينة غزة، شهيد انتشلت طواقم الإسعاف في حي الجنينة/ رفح، شهيد في شرق مخيم
المغازي، شهيد قنصه جيش الاحتلال على دوار الحلبي/ جباليا البلد، شهيد في في منطقة العلم/ رفح.
استشهاد عدداً من المواطنين في استهداف مدارس «أبي تمام» في بيت لاهيا، وفي استهداف طائرة استطلاع للاحتلال
مجموعة مواطنين بصاروخ على دوار الشهداء في مخيم البريج، وقالت جمعية «الهلال الأحمر» إن طائرات الاحتلال
استهدفت تجمعات للنازحين، ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي، التي تطلق عليها قوات الاحتلال مسمى
«المنطقة الإنسانية»، وكانت جثامين الشهداء متفحمة ومحترقة.
من بين المصابين:
أصيب الصحفي وائل أبو زينة في قصف منزله في جباليا، و3 من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى «كمال عدوان»
إثر إلقاء قنابل متفجرة من طائرات «كواد كابتر» على المستشفى، عشرات المصابين بينهم أطفال ونساء توزعوا في
كل من مخيم البريج، شارع صلاح الدين/ مدينة غزة، منطقة المواصي/ خان يونس، مخيم النصيرات، دير البلح، مخيم
البريج، مخيم المغازي، بيت لاهيا،
• الخميس ــــــ 5/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال 5 مجازر، خلّفت 21 شهيداً و201 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
استشهد المعتقل علاء مروان حمزة المحلاوي (42 عاماً) في سجون الاحتلال/ سجن النقب، وهو معتقل منذ تاريخ ــــــ
21/12/2023.
شهيدين شاب وطفل في قصف استهدف مستشفى «كمال عدوان»/ بيت لاهيا، 7 في قصف منزلاً يؤوي نازحين خلف
مستشفى «كمال عدوان»/ بيت لاهيا، 3 في محيط مقبرة الشجاعية/ مدينة غزة، 2في خربة العدس/ رفح، 3 في
قصف منزلاً في مخيم النصيرات، 3 انتشلت جثامينهم طواقم الإنقاذ في حي الجنينة/ رفح،
من بين المصابين:

12 مصاباً بينهم أفراد من الطاقم الطبي في قصف استهدف مستشفى «كمال عدوان»/ بيت لاهيا، فيما توزع عشرات
المصابين في كل من بيت لاهيا، حي الشجاعية، ومخيم النصيرات.
• الجمعة ـــــ 6/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر، خلّفت 59 شهيداً و 95 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
30 في نسف مربعاً سكنياً في محيط مستشفى «كمال عدوان»/ بيت لاهيا، 18 منهم 6 أطفال و 5 سيدات، 4 جراء
استهداف تجمعاً للمواطنين في حي الزيتون، 3 في خربة العدس/ رفح، 2 في المغازي، 2 إثر قصف مدرسة
«الرافعي» التي تؤوي نازحين في بلدة جباليا.
من بين المصابين:
توزع عشرات المصابين في كل من بيت لاهيا، مخيم النصيرات، وحي الزيتون.
• السبت ــــــ 7/12/2024
ارتكب جيش الاحتلال 4 مجازر، خلّفت 33 شهيداً و 142 مصاباً فلسطينياً، توزع الشّهداء على النحو الآتي:
8 في قصف منزلاً في منطقة الكرامة/ مدينة غزة، 4 سيدات في قصف منزلاً يؤوي نازحين في حي الصفطاوي، 3
في استهداف مجموعة مواطنين شرق مدينة غزة، شهيد شاب في مواصي رفح، 3 في منطقة المشروع/ رفح، 3 في
قصف منزلًا في حي التفاح، 2 جراء قصف دراجة نارية قرب مفترق أبو حلاوة/ رفح،2 في جباليا البلد، شهيد إثر
قصف مركبة مدنية في دير البلح، شهيد في قصف شقة سكنية غرب مدينة غزة، شهيد شاب إثر استهداف مجموعة من
الأهالي في حي الشيخ رضوان، شهيدة طفلة متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها قبل أيام قرب برج الشفاء/ مدينة غزة.
من بين المصابين:
3 داخل مستشفى «كمال عدوان»، فيما توزع العشرات في كل من حي التفاح، حي الشيخ رضوان، منطقة الكرامة/
مدينة غزة، وجباليا البلد.

■ بذلك بلغت حصيلة الشهداء والمصابين في الشهر الثاني من العام الثاني لحرب الإبادة الصهيونية في كل من قطاع
غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان 1324 شهيداً، توزعوا على النحو الآتي:
• قطاع غزة: 1183 شهيداً و3307 مصاباً، من بين الشهداء، 3 رفاق من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،
وطبيبين، و 10 صحفيين، و 6 رياضيين، وضابط من الدفاع المدني، و 4 من موظفي الإغاثة 3) من المطبخ
المركزي العالمي وموظف من منظمة «انقذوا الطفولة»)، ومُسن بسبب الجفاف الحاد، في 108 مجازر، طالت
عشرات المربعات السكنية والمشافي وعشرات الخيام ومراكز الإيواء والمدارس، بالإضافة لاستشهاد 3 أسرى في
سجون الاحتلال وأسير مبعد ومريض سافر للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية.
• في الضفة الغربية: 31 شهيداً من بينهم طفلان وأسيران في سجون الاحتلال، وأصيب نحو 150 فلسطينياً.
• كما قضى 12 شهيداً من فلسطينيي سوريا، و 15 شهيداً من فلسطينيي لبنان.

جدول(1): التوزع الجغرافي والزمني للشّهداء الفلسطينيين (8/11 ـــــ7/12/2024)
فلسطينيي
لبنان
فلسطينيي
سوريا

أراضي
الـ48
الضفة
الغربية

غزة

المكان
التاريخ عدد
الجرحى عدد
الشّهداء عدد
المجازر

ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 123 30 3 8/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 81 48 4 9/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 164 47 3 10/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 147 24 3 11/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 ـــــــ ـــــــ ـــــــ 12/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 2 182 71 7 13/11/2024
ـــــــ 9 ـــــــ 1 112 15 3 14/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 120 29 3 15/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 111 40 3 16/11/2024
3 ـــــــ ـــــــ ـــــــ 139 96 6 17/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 158 35 4 18/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 5 110 17 3 19/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 2 84 52 2 20/11/2024

1 ـــــــ ـــــــ 2 176 79 5 21/10/2024
1 ـــــــ ـــــــ ـــــــ 85 40 5 22/11/2024
2 ـــــــ ـــــــ ـــــــ 120 35 7 23/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 2 94 20 4 24/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 71 11 2 25/11/2024
4 1 ـــــــ ـــــــ 108 30 3 26/11/2024
1 ـــــــ ـــــــ ـــــــ 134 23 3 27/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 53 48 3 28/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 137 45 3 29/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 72 80 4 30/11/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 4 108 26 6 1/12/2024
3 2 ـــــــ ـــــــ ـــــــ 20 2 2/12/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 2 96 36 2 3/12/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 3 84 73 3 4/12/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ ـــــــ 201 21 5 5/12/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 95 59 3 6/12/2024
ـــــــ ـــــــ ـــــــ 1 142 33 4 7/12/2024
15 12 ـــــــ 31 3307 1183 108 المجموع

1324 شهيداً

7/11/ 2024
ــــــ
7/12/ 2024

(2)

حصيلة الشهداء والمصابين منذ «الطوفان»

■ ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حتى نهاية الشهر الثاني
من العام الثاني للحرب 7/12/2024، إلى 45 ألفاً و 747 شهيداً و 11ألف مفقود، في غزة والضفة الغربية
وأراضي الـ48 وسوريا ولبنان، توزعوا على النحو الآتي:
 غزة: 44 ألفا و 770 شهيداً و11 ألف مفقود و 106 آلاف و 590 مصاباً، من بين الشهداء 12 ألفاً و136
شهيدة من النساء و 17 ألفاً و 721 شهيداً من الأطفال، في 9905 مجازر، ارتكبها جيش الاحتلال بشكل عام.
وفقاً لـ«لأمم المتحدة»، يشكل النساء والأطفال نسبة 70% من حصيلة الضحايا، %44من الشهداء في غزة منذ بدء
العدوان هم من الأطفال، مما يجعل الحرب على غزة حربًا على الطفولة بالدرجة الأولى، وأفاد المفوّض العام لوكالة
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني ـــــ 21/11/2024، بأنّ قطاع غزة
أصبح مقبرة للأطفال، ويظهر الإحصاء أن نحو %7 من شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل هم من كبار السن.
أعلن «المكتب الإعلامي الحكومي» في قطاع غزة ــــــ 3/12/2024، عن استشهاد وفقدان أكثر من 3 آلاف و
700 فلسطيني دُفنَ منهم 2400 شهيداً و 10 آلاف مصاباً منذ بدء العملية العسكرية في شمال غزة منذ نحو شهرين،
وهناك نحو 500 إلى 650 جثماناً من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في الشوارع والطرقات، بسبب منع جيش
الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني من الوصول إليها، مما جعل الكلاب
الضالة تنهش جثامين الشهداء في الشوارع، حيث تحولت جثامينهم إلى عظام متناثرة غير معروفة الأسماء في الشوارع
والطرقات، على مدار شهرين متواصلين من التطهير العرقي الإسرائيلي المستمر وعدواناً برياً وجوياً وبحرياً وبشكل
مُركَّب ومكثف بمحافظة شمال غزة، حيث تركز العدوان في جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة ومدينة بيت
حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا ومحيط هذه المناطق.
من بين الأطفال الشهداء 234 طفل رُضّع وُلدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، و 849 طفلاً اسشهدوا
خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، و 44 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، و 35 ألفاً و60 طفلاً يعيشون بدون
والديهم أو بدون أحدهما ، و 12 الفاً و 125 امرأة فقدت زوجها خلال الحرب.
 الضفة الغربية: بلغت حصيلة الشهداء 831 شهيداً، بينهم 170 طفلاً، و 6450 مصاباً.

 أراضي الـ:48 15 شهيداً.
 فلسطينيو سوريا: 52 شهيداً.
 فلسطينيو لبنان: 79 شهيداً.
■ من بين المجموع الكلي للشهداء: 1059 من الطواقم الطبية بين طبيب وممرض ومسعف و فني وإداري ( 3 منهم
قضوا تحت التعذيب في سجون الاحتلال)، و 88 شهيداً و 304 مصاباً من طواقم الدفاع المدني، و 193 شهيداً
و933 مصاباً من الصحفيين، و 709 من رجال الشرطة وتأمين المساعدات، و243 شهيداً من موظفي وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، و أكثر من 320 موظف من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، أفاد
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ـــــ 22/11/2024، «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات
الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب في غزة».
• استشهد 49 أسيراً في سجون الاحتلال، حسب «الهيئة العامة للشؤون المدنية»، و«هيئة شؤون الاسرى
والمحررين» و «نادي الأسير» ـــــ 5/12/2024، وهم فقط ممن تم الإعلان عن هوياتهم، ممن بينهم 30شهيداً من
غزة وبذلك ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلن عن هوياتهم منذ 1967 يرتفع إلى286 شهيداً، علماً أن هناك
العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا بعد الحرب ويواصل الاحتلال اخفاء هوياتهم جراء جريمة الإخفاء القسري التي
ينتهجها الاحتلال بحق الشهداء والمعتقلين من غزة، فوصفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ـــــ 3/12/2024،
السجون بأنها «ثقوب سوداء» تختفي فيها آثار المعتقلين حيث استشهد العشرات من المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية
الحرب، وعائلاتهم لا تعرف مصيرهم، سواء كانوا أحياء أم أموات، ولا تعرف ظروف وفاتهم، و 2300 جثمان
سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة، و 520 شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات،
بالإضافة لـ34 شهيداً مريضاً من قطاع غزة استشهدوا في مستشفيات الضفة الغربية.
• ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية والكشفية في قطاع غزة، والضفة الغربية إلى 524 شهيداً، حسب إحصائية أعدها
«المجلس الأعلى للشباب والرياضة»، و«الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم» ــــ 4/12/2024، بينهم 341 لاعباً يتبعون
لاتحاد كرة القدم بينهم 91 طفلاً، و 251 شاباً، إضافة إلى 103 من الاتحادات الأولمبية، و80 شهيداً من الكشافة.
• واستشهد 150 صياداً بينهم صياداً قضوا خلال محاولتهم ممارسة مهنة الصيد لتأمين قوت أسرهم 30 حسب تقرير
القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية ـــــ 17/11/2024.
• واستشهد منذ «الطوفان»: 12 ألفاً و 780 طالباً وطالبة، عدا عن 785 ألفاً طالب وطالبة حرمهم الاحتلال
الإسرائيلي من التعليم، واستشهد 755 معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم، و 144 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً
وباحثاً.
• مسح العدوان الإسرائيلي العديد من عائلات قطاع غزة من السجل المدني، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن
جيش الاحتلال ارتكب 7 آلاف و 160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في الفترة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر2024،
حتى مطلع تشرين الثاني/ نوڤمبر2024، وأبادت تلك المجازر، نحو ألف و 410 عائلات كان عدد أفرادها 5444
شخصاً، فيما يبلغ عدد العائلات التي لم يبقَ منها سوى ناجٍ وحيد نحو 3 آلاف و 463 عائلة، بعد أن كان عدد أفرادها
نحو 7 آلاف و 934 فلسطينياً، سحقت عائلات فلسطينية بأكملها وبعضها استشهد 4 أجيال من نفس العائلة بما في ذلك
العديد من الأطفال إثر قصف مبان سكنية بقطاع غزة فبالنسبة لبعض العائلات، لم يتبق أحد على الإطلاق لتروي
قصتها حسب قول صحيفة «هآرتس» العبرية ــــ 6/12/2024.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ـــــــ 29/11/2024، إن قطاع غزة يشهد
منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.
جدول(2): شهداء حرب الإبادة الصهيونية منذ «طوفان الأقصى»

7/10/ 2023ــــ7 /12/2024

المكان
التاريخ غزة الضفة
الغربية
أراضي
الـ48 لبنان سوريا المجموع

7ــــ31 تشرين الأول/ أكتوبر
2023 3542 135 1 9 ــــ 3687
تشرين الثاني/ نوڤمبر2023 11458 124 ــــ ــــ ــــ 11582
كانون الأول/ديسمبر 2023 6822 71 ــــ ــــ 3 6896
كانون الثاني/يناير2024 5078 63 1 8

ــــ 5150
شباط/ فبراير 2024 3135 37 3 ــــ 4 3179
آذار/ مارس 2024 2747 40 3 1 1 2792

نيسان/ إبريل 2024 1753 37 3 1 ــــ 1794
أيار/ مايو 2024 1749 31 ـــــ 1 5 1786
حزيران / يونيو 2024 1593 37 ـــــ 1 2 1633
تموز / يوليو 2024 1568 39 ـــــ ــــ ــــ 1607
آب / أغسطس 2024 1246 83 1 2 3 1335
أيلول/سبتمبر 2024 904 44 ـــــ 16 17 981
تشرين /1أكتوبر 2024 1672 47 3 25 ــــ 1747
تشرين 2/ نوفمبر2024 1235 32 ــــ 12 15 1294
كانون 1/ ديسمبر2024 268 11 ــــ 3 2 284
المجموع 44770 831 15 79 52 45747

(3)

آلاف الأسرى في مرمى التنكيل

■ بلغت حصيلة الاعتقالات خلال الشهر الثاني من العام الثاني لحرب الإبادة الجماعية على غزة،471 معتقلاً منهم
378 معتقلاً من الضفة الغربية، و 93 معتقلاً من أراضي الـ48، بينهم 24 طفلاً، و 5 نساء، و 5 من الكوادر الطبية،
و 4 أسرى في سجون الاحتلال، ومعلمين، و 7 طلبة (4 طلبة مدارس، و 3 طلبة جامعيين)، وأسرى محررين.
■ ارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بداية حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة ــــــ 7/10/2023، إلى أكثر من 12
ألفاً و 71 حالة اعتقال في الضّفة الغربية بما فيها القدس وأراضي الـ48، ونحو 6500 معتقل من قطاع غزة، و
1750 معتقلاً من شمال قطاع غزة منذ بدي العملية العسكرية، من بين المعتقلين: 319 معتقلاً من الكوادر الطبية
(أُعدم 3 منهم داخل سجون الاحتلال)، و 21 معتقلاً من طواقم الدفاع المدني في غزة، ونحو 20 لاعباً رياضياً من
محافظات الضفة الغربية.
■ بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3 آلاف و 428 معتقلاً إدارياً، منهم 27 من النساء، و 100 طفل على الأقل، وتشمل
حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من اعتُقلوا من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا
لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتُجزوا رهائن، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، وظل مصير الآخرين مجهولا.
■ سجل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ــــ 4/12/2024، رقماً قياسياً يقارب ضعف عدد
الأسرى قبيل بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الذين
اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بحسب «مؤسسات الأسرى»، أكثر من
10آلاف و300 معتقلاً، من بينهم:
 91 أسيرة، من بينهن 4أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون، و 33 أمّاً، و 25 طالبة
جامعية، و 6 صحافيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات: زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات
لشهداء، وتعاني ما لا يقل عن 25 أسيرة مشكلات صحية واضحة وصعبة وفي حاجة إلى رعاية صحية حثيثة.
كما أكد «نادي الأسير الفلسطينيّ» بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ـــــ 25/11/2024، أنّ
الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 435 من النساء منذ بدء حرب الإبادة، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي
تعرضن للاعتقال في الضّفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا يوجد
تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنَ من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقًا، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء
ما زلنَ معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهنُ الإخفاء القسري.
 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر ومجدو»، إلى جانب معسكرات استحدثها جيش الاحتلال بعد
الحرب منذ عام، وهم يعانون من أسوأ الظروف الحياتية، أصغرهم الطفل أيهم السلايمة (14 عاماً)، أصغر أسير
فلسطيني في سجون إسرائيل من حي رأس العمود قي القدس المحتلة، حسب «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»
في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي ــــــ 20/11/2024، ولا تتوافر معطيات عن أعداد الأطفال المعتقلين من
غزة بسبب سياسة الإخفاء القسري التي ينتهجها الاحتلال ضد أسرى قطاع غزة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد على ألف و 750 فلسطينياً من مناطق شمال غزة منذ معاودة اجتياحها في 5
تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في
المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، واستناداً إلى معطيات «نادي الأسير الفلسطيني» ـــــ 7/12/2024، فإنه عشية
الحرب بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية نحو 5 آلاف و 250 أسيراً، بينهم 40 أسيرة،
و 170 طفلاً، وعدد الإداريين نحو ألف و 320 أسيراً.

■ كشف مركز الدفاع عن الفرد «هموكيد» الحقوقي الإسرائيلي ــ 4/12/2024، استناداً لمعطيات حصل عليها من
سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن وجود 10 آلاف و 154 أسيراً في سجون الاحتلال، وقال: اعتباراً من كانون
الأول/ ديسمبر 2024، تحتجز سلطات الاحتلال 2003 سجناء محكومين، و 2951 معتقلاً بانتظار المحاكمة، و
3428 معتقلاً إدارياً محتجزين دون محاكمة، وتحتجز 1772 فلسطينياً باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين.
مارس الاحتلال بحق الأسرى كافة أساليب التّعذيب الجسديّ والنفسيّ، إلى جانب الجرائم الطبية، وجرائم التّجويع،
والاعتداءات الجنسية، فكان أبرز أساليب التعذيب:
• استخدام إدارة المعسكر بشكل ممنهج، فتحة الزنازين، لعقابهم، حيث يتم ذلك من خلال إجبار المعتقلين المقيدين على
إخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وقيام السجانين باستخدام عدة أدوات لضرب أيدي المعتقلين بشكل مبرح،
وثنيها بشكل مؤذ ومؤلم جدا، حيث تحول هذا النوع من التّعذيب الجسدي، إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، وذلك دون
استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين، أو مرضى ومقعدين وجرحى، وكبار في السن، عدا عن ما يسمى بـ «الفحص
الأمني» الذي يشكّل أداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل في بنية السجن.
• ازداد الوضع لدى الأسرى سوءاً مع دخول فصل الشتاء وغياب الملابس، فالأسرى يمتلكون لباساً صيفياً واحداً،
ويفتقدون الأغطية ومراتب النوم، وأن المتوفر منها حاليا لا يقي البرد علاوة على أن رائحته نتنة.
كما أكد «نادي الأسير الفلسطينيّ» بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ــ 25/11/2024، إنّ النّساء
الفلسطينيات، يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات
الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كل الجغرافيات الفلسطينية، ولم تستثن
القاصرات، كما شمل ذلك اعتقال النساء رهائنَ، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال
لتسليم نفسه، عدا عن ما تعرضنَ له من عمليات إذلال وتنكيل وحرمان من كلّ حقوقهنّ، وتهديدهن بالاغتصاب،
وإخضاعهنّ للتفتيش العاري المذل، وتعرضهنّ للتحرش، والألفاظ النابية والشتائم التي تعمد جنود الاحتلال استخدامها
بحقّهنّ، وإجبارهنّ على خلع الحجاب طول فترة الاحتجاز، بالإضافة إلى تعريتهنّ، واستهدفت النساء الفلسطينيات كما
جميع فئات المجتمع الفلسطينيّ، بعمليات الاعتقال الإداريّ التي تصاعدت بشكل غير مسبوق تاريخيًّا، حيث أن غالبية
الأسيرات وجهت إليهنَّ "تهمٌ" تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشكّل اليوم أبرز الذرائع التي
استخدمها الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين في الضّفة بما فيها القدس، وكذلك من الأراضي المحتلة عام 1948.
أ•صيب ربع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالجرب أو ما يعرف بـ«السكايبوس» خلال الشهور الأخيرة،
خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض، حسب اعتراف ادارة سجون
الاحتلال، حيث يوجد اليوم ما مجموعه 1704 أسرى مصابون بالجرب في السجون، وأوضحت أن المراكز الرئيسية
لتفشّي المرض، هي سجن "مجدو" وسجن "كتسيعوت" و"نفحة" و"ريمون، حسب تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية
ـــــ 25/11/2024.
وقالت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» و«نادي الأسير الفلسطيني» ـــــ 4/12/2024، إنّ سلطات الاحتلال
الإسرائيليّ، تواصل استحداث معسكرات جديدة لاحتجاز المزيد من معتقلي غزة الذين يقدروا بالآلاف، وكان آخرها
معسكر «نفتالي»، الذي يُحتجز فيه من بين 80و 90 معتقلاً، وذلك استناداً لرواية المعتقلين الذين تمت زيارتهم
مؤخراً.

جدول (3)

يوميات الاعتقال في الضفة والقدس وأراضي الـ48 (11/8 ــ 7/2024/12)

ملاحظات أراضي
الـ48
الضفة
الغربية

المكان
التاريخ

ـــــــ 11600

7/10/2023
ــــــ
7/11/2024
ـــــــ 13 8/11/2024

 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 20 معتقلاً من
قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.
 أعدم 3 معتقلين عقب الإفراج عنهم بفترة قصيرة في منطقة

السودانية/ مدينة غزة.

93 7 9/11/2024
ـــــــ 12 10/11/2024

ـــــــ 19 11/11/2024
 بينهم أسير محرر ـــــــ 14 12/11/2024
 بينهم أسيرين محررين ـــــــ 11 13/11/2024
 بينهم معلم

 استشهاد الأسيرين سميح عليوي من نابلس وأنور اسليم من

غزة في سجون الاحتلال.

ـــــــ 9 14/11/2024

 أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 20 أسيراً فلسطينياً عبر
حاجز كرم أبو سالم، وغالبية الأسرى المفرج عنهم كانوا قد
اعتُقلوا من مناطق في شمال قطاع غزة.

ـــــــ 7 15/11/2024
ـــــــ 1 16/11/2024
 بينهم 3 أطفال وأسرى سابقين ـــــــ 14 17/11/2024
 بينهم امرأة و 4 أشقاء وطفل(13عاماً) ـــــــ 46 18/11/2024
 بينهم 4أطفال وشاب مصاب بالرصاص في أطرافه السفلية. ـــــــ 13 19/11/2024

 بينهم طفل (11عاماً) وسيدة

 افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 6 من الاسرى
عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة .

ـــــــ 10

20/11/2024
 بينهم 4 أطفال ـــــــ 10 21/10/2024
 بينهم أسير محرر وشاب من ذوي الإعاقة ـــــــ 5 22/11/2024
ـــــــ 3 23/11/2024
ـــــــ 13 24/11/2024
 بينهم معلم وامرأة وطفلان ـــــــ 19 25/11/2024
 بينهم طالبان خلال اقتحام جامعة بيرزيت ـــــــ 11 26/11/2024
 بينهم طفل17) عاماً)، وفتاة (20) عاماً، طالبة في جامعة

القدس المفتوحة. ـــــــ 10 27/11/2024

 أفرجت سلطات الاحتلال عن 3 أسيرات من سجن الدامون:
الأسيرة المقدسية سندس عبيد بعد قضاء عام كامل في
الاعتقال والأسيرتين أنغام وشهد عصافرة من بلدة بيت كاحل
غربي الخليل بعد أن أمضيتا عاماً في الاعتقال الإداري.

ـــــــ 8 28/11/2024
ـــــــ 9 29/11/2024
ـــــــ 2 30/11/2024

 بينهم أسير محرر و 4 من طلبة مدارس.
 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الصحفية في وكالة
وفا رشا حرز الله بعد اعتقال دام 6 أشهر.
 استشهد معتقلين من قطاع غزة، وهما: محمد عبد الرحمن
هويشل ادريس (35عاماً) ومعاذ خالد محمد ريان (31

عاماً) في سجون الاحتلال.

ـــــــ 15 1/12/2024

6 2/12/2024

 بينهم طفلان (17عاماً) وامرأة و 5 من الكوادر الطبية في
مستشفى طوباس الحكومي، بينهم المدير العام للمستشفى

محمد سمارة.

ـــــــ 29 3/12/2024

 بينهم طفل وامرأة.

 استشهاد المعتقل محمد وليد حسين علي (45 عاماً) من
مخيم نور شمس، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 نشرت هيئة «شؤون الأسرى والمحررين»، و«نادي
الأسير»، قائمة بأسماء 29 من معتقلي قطاع غزة، في

سجون ومعسكرات الاحتلال.

ـــــــ 22 4/12/2024

 بينهم فتاة ومصاباً من مستشفى في نابلس.
 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن المعتقلتين ليان
ناصر، وليان كايد، بعد اعتقال إداري استمر لمدة 8 أشهر.
 مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري لـ76
أسيراً، من بينهم الأسيرة شيماء رواجبة (25عاماً) من
نابلس، التي تعاني من وضع صحي حرج داخل سجن

الدامون.

 أفرجت إسرائيل، عن 34 معتقلاً فلسطينياً من شمال قطاع
غزة، بدت عليهم علامات الهزال والإرهاق الشديد، إضافة
إلى آثار واضحة للتعذيب، تم اعتقالهم خلال حملة الإبادة التي
يواصلها في المحافظة منذ 62 يوماً على التوالي.
 استشهد المعتقل علاء مروان حمزة المحلاوي (42عاماً) من
غزة، وهو معتقل ـــــ 21/12/2023.

ـــــــ 19 5/12/2024

 بينهم 3 صحفيين وأُفرج عنهم بعد ساعات
 اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى «كمال عدوان» في بلدة
بيت لاهيا شمال قطاع غزة واعتقلت عدداً كبيراً من

المتواجدين بداخله.

ـــــــ 7 6/12/2024

 منهم مصاب في مركز طبي في بلدة سلواد/ رام الله.
 أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 18 مواطناً من
قطاع غزة، كانت قد اعتقلتهم منذ الاجتياح البري للقطاع في

27 تشرين الأول/ أكتوبر.2023

ـــــــ 14 7/12/2024
93 378 المجموع

471

7/11/ 2024
ــــــ
7/12/2024

بلغت حصيلة ألأسرى 12071 معتقلاً

(4)

استهداف منهجي للمؤسسات والمرافق الصحية

■ حُرم آلاف المواطنين في قطاع غزة من الرعاية الإنسانية والطبية في ظل انهيار القطاع الطبي وإخراج المنظومة
الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني قسراً في شمال غزة ـــــــ 23/10/2024، ومركبات الإسعاف
التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وانعدام الرعاية الصحية مع إحكام إغلاق المعابر التجارية، وعدم السماح بدخول
الأدوية ومواد الرعاية الطبية والتموينية للمدنيين في القطاع.
كانت المنظومة الصحية هدفاً أساسياً لآلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على قطاع غزة، إذ سعى الاحتلال إلى
تدميرها من خلال إحراق واستهداف معظم مستشفيات غزة وإخراجها عن الخدمة وقتل واعتقال كوادر طبية ومرضى
وجرحى دفنوا في مقابر جماعية داخل المستشفيات، وخصوصاً مستشفى «كمال عدوان» شمالي القطاع، ومجمع
«الشفاء الطبي» في مدينة غزة، ومجمع «ناصر الطبي» في خانيونس.
• تواجه المستشفيات الثلاثة الرئيسة المتبقية في محافظة شمال غزة «كمال عدوان» و«الإندونيسي» و«العودة»
ضغوطاً هائلة بسبب نقص حاد في الإمدادات الطبية والحيوية والاحتياجات الأساسية والكوادر المتخصصة في
الجراحات المختلفة وتواجه والجمعيات الطبية صعوبة بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للأطفال، فيما يواصل
الاحتلال منع دخول الوفود الطبية والمساعدات اللازمة لتلك المستشفيات، مما يضطرها للعمل بأقل الإمكانات وبطبيب
واحد أو إثنين، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى، وأن من يقوم بإجراء العمليات الجراحية هم أطباء
أطفال من باب إنقاذ الأرواح ويعد فقط «إسعافا أوليا» لأغلب الحالات، ويفقدون يومياً أعداداً من المصابين، وتحولت
الإصابات الطفيفة والمتوسطة إلى قاتلة نتيجة عدم وجود خدمات طبية يمكنها إنقاذ الجرحى الذين ينزف بعضهم حتى
الموت، ومعظمهم لم تجر لهم تدخلات طبية، وبسبب تعطيل وتوقف مركبات الدفاع المدني والإسعاف التابعة للهلال

الأحمر الفلسطيني يعاني الفرق الطبية من إسعاف المصابين، ومن يُستهدف ويُصاب يستشهد بسبب صعوبة إنقاذه،
لتبقى عمليات الإنقاذ تطوعية بجهود من المسعفين، وتواجه عمليات انتشال السكان من تحت الأنقاض صعوبات كبيرة،
والذين يحاولون نقل المصابين إلى مستشفى «كمال عدوان« أو مستشفى «العودة» في ظل أوضاع صحية كارثية
تعيشها المنطقة كلها وأمام منظومة صحية عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية، يتم تحويل المصابين إلى مستشفيات مدينة
غزة، بالإضافة لعدم القدرة على تشخيص الحالات بدقة بسبب نقص أجهزة الرنين المغناطيسي والمعدات اللازمة
لتحليل العينات الأزمة، ومما فاقم الأزمة استشهاد عدد من الأطباء، واعتقال عدد أخر من الكوادر الطبية مما جعل
الاستجابة الطبية شبه مستحيلة في ظل ندرة المتخصصين.
• وتواصل إسرائيل رفضها وصول الوفود الطبية ذات التخصصات الجراحية إلى محافظة الشمال حسب تصريح مدير
مستشفى «كمال عدوان» حسام أبو صفية ـــ 16/11/2024، وأُغلقت العديد من أقسام المستشفيات نتيجة عدم توفر
الوقود اللازم لتشغيلها، مما يهدد المنظومة الصحية بأكملها، بالإضافة إلى النقص الحاد في أسطوانات الأوكسجين
بالمستشفى، التي لم تسمح القوات الإسرائيلية بتعبئتها، حيث أشار حسام أبو صفية ـــــ5 /12/2024، إلى توقف محطة
الأوكسجين الرئيسية في المستشفى الوحيد الذي يعمل في محافظة شمال قطاع غزة، ولا يزال المستشفى تحت حصار
الجيش الإسرائيلي منذ 52 يوماً، ولا تستطيع الطواقم الطبية إسعاف المصابين بمحيطه، ويمنع إدخال الغذاء والماء
والمستلزمات الطبية والسولار لتشغيل المولدات وإنقاذ حياة المرضى، بعد إخراج اثنين من المستشفيات عن الخدمة
تقريباً «العودة والإندونيسي» جراء العدوان المتواصل، وحسب تصريح الدكتور حسام أبو صفية ــــــ 21/11/2024،
«المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية، أن سنشهد الأيام المقبلة ارتقاء جرحى وزيادة في الإصابات والشهداء نتيجة
سوء التغذية وعدم توفر العلاج»، لافتاً إلى أن المستشفى أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين
الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع، فخلال يومين استقبل مستشفى «كمال عدوان» 17 طفلاً في
قسم الطوارئ يعانون من حالة حرجة من سوء التغذية، وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من أطفال غزة
يعانون من سوء التغذية الحاد، كما وتوفي راجل مُسن بسبب الجفاف الحاد والوضع أصبح كارثياً أكثر، وأكد مدير عام
المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص ـــــ 6/12/20244، أن 75% من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات فُقدت
بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، مما أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
• حذّر تقرير حكومي فلسطيني ـــــ 8/11/2024، من أن نحو 110 آلاف في غزة معرضون للخطر، هناك نحو 60
ألف حامل يعانون من نقص مواد الرعاية الطبية الخاصة بالنساء الحوامل، و 350ألف مريض مزمن بسبب منع
إدخال الأدوية، بالإضافة إلى أن إغلاق المعابر منذ 216يوما،ً حال دون سفر 12 ألفاً و 650 جريح بحاجة لتلقي
العلاج في الخارج، فيما يواجه 12 ألفاً و500 مريض سرطان الموت وبحاجة للعلاج، كما يحتاج 3 آلاف مريض
بأمراض مختلفة للعلاج في الخارج.
• يقدر وفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية»، 350 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة في قطاع غزة، يعاني نحو225
ألفاً منهم من ارتفاع ضغط الدم، كما أشارت «الأونروا» مؤخراً إلى أن منشآتها الصحية، بما فيها سبعة مراكز صحية
و 54 نقطة طبية من المراكز التي لا تزال تعمل، لا تملك سوى مخزون محدود من الأدوية، كما أدى نقص اللوازم
المخبرية إلى توفير ثلاثة فحوصات فقط للمرضى بالمقارنة مع 35 فحصاً قبل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023،
وفي ظل الظروف الراهنة، من المتوقع أن ينفد ما لا يقل عن 60 دواءً، بما فيها 19 دواءً من أدوية الصحة العقلية
والأمراض غير المعدية، و 17 دواءً من مضادات الميكروبات والطفيليات وثمانية أدوية مضادة للالتهابات وأدوية
الجهاز الهضمي، في منشآتها الصحية بحلول نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر2024.
• ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سيستغرق إنقاذ2500 طفلاً بحاجة ماسة للإخلاء الطبي
7سنوات في حال استمرّت عمليات الإجلاء الطبي بالمعدل الحالي، حيث توفي بعض الأطفال أثناء انتظار الحصول
على الموافقات. وقد وقعت إحدى هذه الحالات مؤخراً عندما توفي طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بسبب سرطان الدم،
بعد أن تم رفض 6 طلبات لإجلائه الطبي من غزة.
• مع دخول فصل الشتاء، وانعدام الأمن الغذائي والمستلزمات الطبية، في قطاع غزة، يعيش 90% من النازحين في
خيام، مما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وأمراض أخرى، وقال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني: إن فصل الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط
بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع، حيث كشف المدير الطبي في منظمة «أطباء بلا حدود»، فادي المدهون
ـــــ 3/12/2024، عن انتشار واسع لأمراض الجهاز التنفسي، الالتهابات الرئوية، والأمراض الجلدية، فضلاً عن
الأمراض المرتبطة بنقص المناعة بين سكان القطاع، متوقعاً انتشار الالتهاب التنفسي الحاد بين الأطفال، نتيجة الأجواء
الشتوية القاسية وإقامتهم في خيام لا تقيهم البرد، فهناك 2 مليون و 136 ألفاً و 26 حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة
النزوح، و 71 ألفاً و 338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي، حيث معاناة فئة كبار السن مضاعفة، نظراً لصعوبة
الواقع الذي يحرمهم من أبسط متطلبات الرعاية الصحية والاجتماعية، بفعل النقص الحاد في مختلف مقومات الحياة
الأساسية، ووفق أحدث إحصائيات «الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني» ــــــ 30/11/2024، فإن 321 ألف

فلسطيني ينتمون إلى فئة كبار السن ضمن عدد السكان البالغ 5.6 ملايين نسمة، ويشكل المسنون نسبة %6 من سكان
الضفة الغربية، و 5% من سكان قطاع غزة.
• ازداد عدد الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كبير، خاصة الأطفال والنساء، وتعدت الإصابات أكثر من 100 ألف إصابة
بإعاقات مختلفة، ويواجه مبتورو الأطراف صعوبات متفاقمة في قطاع غزة، فالقطاع الصحي منهار، فضلاً عن
الاستهداف المتعمد لقوات الاحتلال الإسرائيلي للعديد من المؤسسات الفلسطينية التي تعمل بمجال رعاية وتأهيل
الأشخاص ذوي الإعاقة والأجهزة التعويضية غير متوفرة، ولا توجد رعاية نفسية لهم، ولا دورات تأهيل جسدي
للتعامل مع واقعهم الجديد، إضافة إلى التداعيات النفسية والجسدية نتيجة عدم تأهيلهم للتكيف مع ظروف إصابتهم،
وتعويضهم عن أطرافهم المفقودة.
يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة على اختلاف فئاتهم: (حركية، سمعية، بصرية، ذهنية، …) صعوبات هائلة في عمليات
النزوح القسري المتكررة؛ لصعوبة حركتهم وحاجتهم لمساعدة الآخرين، في وقت يحاول الجميع أن ينجو بنفسه، وقد
سجلت عشرات الحالات لمفقودين أطفال من ذوي الإعاقة الذهنية أو مرضى التوحد.
• بحسب دائرة «نظم المعلومات بوزارة الصحة» ـــــ 17/11/2024، بلغ عدد حالات البتر منذ بداية الحرب 4500
حالة، لكن ما تم تسجيله لا يتجاوز 1302 حالة بتر، من بينها 1041 حالة لذكور و 261 لإناث، وتبلغ نسبة الأطفال
15%، ونسبة البتر في الأطراف السفلية %83 من الإجمالي، وهناك 14 ألفاً و 500 إصابة شديدة بحاجة إلى تأهيل
طويل وسط شح المستلزمات والأدوية، وبحسب مدير وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل في وزارة الصحة، سامي عويمر،
إن حالات البتر كانت تبلغ قبل الحرب نحو 2000 حالة، بينما تجاوزت خلال الحرب 4000 حالة بتر، مع عدم
وجود مراكز متخصصة لتقديم الخدمات، باستثناء ورشة متنقلة لتقديم خدمات الطرف الصناعي في المستشفى الأردني
الميداني، وقد وفرت نحو 300 طرف، منها 200 للأطراف السفلية، و100 للأطراف العلوية.
ويرجح الإحصاء الفلسطيني أن يرتفع عدد الأفراد ذوي الإعاقة نتيجة الحرب إلى ما يقارب 12 ألف فرداً بسبب
انخفاض قدرات الرعاية الصحية وفرض إغلاق المعابر ومنع المواد الطبية الأساسية من الوصول للقطاع والاستهداف
المباشر للمستشفيات ومراكز الرعاية والطواقم الطبية.
• وفقاً لجهاز «المركزي للإحصاء الفلسطيني»، أنه يقدر أن عدد الإصابات الجسيمة التي تغيّر مجرى الحياة والتي
تتطلب إعادة تأهيل مستمرة بحوالي 25% من إجمالي عدد الإصابات، أي ما لا يقل عن 26 ألفاً و 140 شخص حتى
ــــ 24/11/2024، والتي تتضمن هذه الحالات ما بين 13 ألفاً و455 و 17 ألفاً و 550 إصابة خطيرة في
الأطراف، و ما يتراوح بين 3105 و 4050 حالة بتر للأطراف، معظمها من الأطراف السفلية، بالإضافة إلى
حوالي 2000 إصابة في الحبل الشوكي والدماغ، هذا وقدر عدد إصابات الحروق بنحو 2000 إصابة على الأقل،
ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة «إنقاذ الطفل» ونقلاً عن «اليونيسيف» في كانون ثاني 2024، تم تسجيل بتر أطراف
لأكثر من 1000 طفل، أي بمعدل أكثر من 10 أطفال يومياً خلال الأشهر الثلاث الأولى من العدوان، وحسب أفاد
المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني ـــــ
3/12/2024، أنّ نسبة الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة هي الأعلى في العالم.
• أوضح المفوض العام لـ«لأونروا» فيليب لازاريني ـــــ 3/12/2024، كان قبل الحرب هناك شخص من ذوي
الإعاقة في واحدة من كل خمس أسر شملها الاستطلاع. ما يقرب من نصف هذه الأسر كانت تضم طفلاً من ذوي
الإعاقة، وتُقدر «منظمة الصحة العالمية» أن واحداً من كل أربعة أشخاص أُصيبوا خلال الحرب يعاني من إصابات
تغير حياتهم بشكل جذري، وسيحتاجون إلى خدمات تأهيل طبي تشمل الرعاية الخاصة بالبتر وإصابات الحبل الشوكي،
إذ تشكل تلك الفئة حوالي %2 من مجموع السكان في المجتمع الفلسطيني، لترتفع نسبة الإعاقة نتيجة لها بنسب مرعبة
تتجاوز ما نسبته %50 من مجمل العدد الحالي للأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة، يعاني منهم 69% من تدهور
حاد في صحتهم بسبب عدم قدرتهم على الوصول للخدمات الصحية بسبب التدمير الهائل للمرافق الصحية، و %94
من صدمات نفسية، و %68 من الاكتئاب بدرجة متوسطة وشديدة، و 57% من اضطراب ما بعد الصدمة، كما يعاني
68% منهم من عدم القدرة على توفير وتأمين احتياجاتهم الأساسية، و %88.6 يعانون من انعدام الأمن المائي، حسبما
أشار د. إياد الكرنز «منسق قطاع التأهيل ومجموعة عمل الإعاقة»، فيما دعت فيوليت مبارك المديرة العامة لـ«مبرة
الأميرة بسمة» في القدس المعنية بشؤون المعاقين جسدياً ــــــ 3/12/2024، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حقوق
الأطفال ذوي الإعاقة في غزة، موضحة أن هناك أكثر من 22 ألفاً و 500 إعاقة متعددة جراء إصابات بالغة بعد
الحرب من بينهم حوالي 12 ألف طفل، وذكرت أن هناك 98 ألف إعاقة جسدية في غزة من حروب سابقة، سيكون في
قطاع غزة نحو مليون إعاقة جسدية ونفسية جراء الصدمة وفقدان الأهل أو المنازل.
• لم تسمح إسرائيل إلا بإجلاء ربع المرضى فقط من قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والبالغ عددهم
الإجمالي 21 ألف مريض، بحسب المتحدث باسم «الأمم المتحدة» ستيفان دوجاريك ـــــ 18/11/2024، حيث سهلت
منظمة الصحة العالمية إجلاء 17 مريضاً من قطاع غزة إلى الأردن، منهم 12 إلى الولايات المتحدة الأميركية لتلقّي
العلاج اللازم لحالاتهم في ـــــ 28/11/2024، وبحسب ممثّل «منظمة الصحة العالمية» في الأراضي الفلسطينية

المحتلة ريك بيبركورن، تم إجلاء 11 طفلاً مصابين بالسرطان مع 20 مرافقاً من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن،
في ــــــ 4/12/2024، و 8 مرضى من قطاع غزة، 5 منهم تم نقلهم إلى بلجيكا، و 2 إلى إسبانيا، و 1 إلى رومانيا
في ـــــ 6/12/2024، من أصل نحو 12 ألف مريض على الأقل بحاجة للإجلاء الطبي، حيث رتبت «منظمة الصحة
العالمية» حتى 6/12/2004، إجلاء 266 مريضاً إلى الإمارات و 22 إلى الولايات المتحدة و 20 إلى الأردن و15
إلى رومانيا و 5 إلى بلجيكا، و نُقل 19 مصاباً من مستشفى «العودة» إلى مستشفيات محافظة مدينة غزة، عبر «اللجنة
الدولية للصليب الأحمر»، و «الهلال الأحمر الفلسطيني» ـــــــ 10/11/2024، فيما أجلت 15 مريضاً إلى مستشفى
الشفاء في مدينة غزة ـــــ 17/11/2024.
طالب أطباء فلسطينيون ودوليون ـــــ 3/12/2024، بإجلاء 25 ألف جريح ومريض، من قطاع غزة إلى مستشفيات
مدينة القدس الشرقية عبر الممر الإنساني بين المنطقتين، حيث كان 30 إلى 35% من مرضى مستشفى «أوغستا
فيكتوريا» قبل الحرب من غزة، حسب تصريح الرئيس التنفيذي لمستشفى «أوغستا فيكتوريا» د. فادي الأطرش مضيفاً
منذ بداية الحرب، لم يتمكن أحد من القدوم إلى هنا.
أفرغت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي، بعدما سمحت بإدخال 7
كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة، بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية
الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، حسب مدير مشفى «كمال عدوان» حسام أبو صفية ـــــ 18/11/2024.
جرى تسهيل تسع مهام فقط من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة قُدّمت طلبات بشأنها في نوڤمبرالفائت، بحسب
ممثّل «منظمة الصحة العالمية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن للصحافيين ــــ 28/11/2024.
وقالت المتحدثة باسم «منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس ـــــ 19/11/2024، في كلمة لها أمام الصحافيين
في جنيف: إنه في الفترة ما بين 8 و16 تشرين الثاني/نوفمبر، تم رفض أربع بعثات لمنظمة الصحة العالمية، حيث
وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عراقيل كبيرة حدَّت من قدراتها في إدخال المساعدات والمستلزمات والأطقم الطبية
إلى قطاع غزة بالقدر الكافي، ومن قدرات جميع المنظمات الأممية العاملة على الأرض، وأكدت متحدثة الصحة
العالمية، أن قطاع غزة يعد الأكثر خطراً على الفرق الطبية في العالم.
• دمر الاحتلال بشكل كامل90 % من الخدمات الطبية والبني التحتية الأساسية، بما في ذلك مولدات الكهرباء القائمة
على تشغيل المستشفيات والمنشآت الطبية، إذ تحتاج لمبالغ باهظة لإعادة تأهيلها من أجل تقديم الخدمات للقطاع،
أُخرجت 34 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، و 80 مركزاً صحياً، و 162 مؤسسة صحية، و 135 سيارة اسعاف.

(5)

سكان القطاع تحت وطأة التهجير القسري

■ يعاقب الاحتلال رافضي النزوح من شمال غزة بـ المجازر، بحق الفلسطينيين الذين رفضوا أوامر النزوح والتهجير
القسري من محافظة الشمال بقطاع غزة، ويتعمد جيش الاحتلال استهداف البنايات السكنية التي تضم داخلها عشرات
الأهالي والنازحين، ما يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا بين قتلى ومصابين، ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى
اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياماً في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل
السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
أصبحت %80 من مناطق قطاع مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة
وخاصة الأمان المفقود وإن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه و 10% فقط من مناطق غزة
يسميها الاحتلال الإسرائيلي بـ«مناطق إنسانية»، حسب ما كتب المفوض العام لـ«لأونروا» لازاريني في حسابه على
منصة «إكس» ــــــ 22/11/2024.
يعاني النازحون في القطاع من ظروف إنسانية صعبة حيث أن الخيام التي تؤويهم بالية وقديمة لا تقي من حر أو برد،
ولا يتوفر للأطفال والكبار ملابس شتوية مناسبة للأحوال الجوية القاسية، ونقص الأغطية، وغياب وسائل التدفئة،
والملاذ الأخير للحصول على التدفئة هو حرق البلاستيك، مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء، في حين تنتشر
الأمراض في أماكن النزوح المكتظة، مما يعني أن مزيداً من الناس سيموتون وهم يرتجفون من البرد، خاصةً بين
الفئات الأكثر ضعفاً، بمن فيهم كبار السن والأطفال.
تساقط الأمطار تسبب بغرق خيام النازحين في أكثر من منطقة في القطاع وخاصة في منطقة خانيونس، وتسبب
المنخفض الجوي وتساقط الأمطار بغرق خيام النازحين في أكثر من منطقة في القطاع وخاصة في منطقة خانيونس،
ويأتي ذلك تزامنا مع تعطل الدفاع المدني عن العمل قسراً بسبب القيود الإسرائيلية.
غمرت مياه الأمطار الغزيرة خيام النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة في 24/11/2024، لتزيد الشتاء مأساة
النازحين ومعاناتهم وهطلت أمطار غزيرة، مما أغرق خيامهم المصنوعة من البلاستيك والقماش، ما أدى إلى تلف
الأمتعة والأفرشة، ووضع بعض النازحين دلاء على الأرض للحيلولة دون تسرب المياه كما حفروا حفراً في الأرض
لتصريف المياه بعيداً عن خيامهم، تأثر آلاف النازحين بالفيضانات الموسمية، بالإضافة لغرق عدد كبير من خيام
النازحين على شاطئ بحر مدينة دير البلح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، فامتدت أمواج البحر المرتفعة إلى الشاطئ

نحو الأماكن التي تتواجد بها الخيام، ما أسفر عن انجراف عدد كبير من خيام النازحين، وفقدان طفلين في الحادثة،
فهناك نحو 10 آلاف خيمة إما جرفتها المياه أو تضررت بسبب العاصفة الشتوية، وأصبحت نسبة %81 من خيام
النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة
إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً، بحسب« دائرة الإعلام الحكومي» في غزة.
تركزت الأضرار في عدة مواقع حسبما أوضح المتحدث باسم «الدفاع المدني» في بيان ـــــ 24/11/2024، أبرزها:
مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في
وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى
ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح، وفي وسط القطاع، تحولت الأرضي
الزراعية التي لجأوا إليها إلى مستنقعات موحلة، تزيد من صعوبة التحرك والحفاظ على ما تبقى لديهم.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في منشور على موقع «إكس» ـــــ
25/11/2024، إن بداية أمطار الشتاء تعني المزيد من المعاناة، وذكرت إنه نحو نصف مليون شخص معرضون
للخطر في المناطق المعرضة للفيضانات والوضع سيزداد سوءاً مع كل قطرة مطر وكل قنبلة وكل ضربة، في ظل
انسداد قنوات الصرف الصحي جراء تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية، والخشية أيضاً من انهيار منازل
ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي، بيّنت أن "حوالي
نصف مليون شخص يعيشون في مناطق معرّضة للفيضانات يواجهون خطراً إضافياً.
تشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ـــــ 26/11/2024، إلى أن عدد المقيمين في
أماكن إيواء مؤقتة بأنحاء غزة، يقدر بمليون و 600 ألف شخص، منهم أكثر من 450 ألف شخص يقيمون في 100
منطقة معرضة للفيضانات في خان يونس ودير البلح ورفح، وحسب الأمم المتحدة، فإن %90 من هذه المواقع، التي
جرى بها التقييم، تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات في جعلها غير قابلة للسكن، ووفقاً
لـ«الأونروا» يحتمي حالياً أكثر من 415 ألف نازح في مباني مدارسها في غزة، في حين يعيش مئات الآلاف الآخرين
في ظروف أسوأ داخل ملاجئ مؤقتة.
ونقل «أوتشا» عن الشركاء الإنسانيين إفادتهم بوجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب
الأعمال العدائية في أنحاء غزة.
ولم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر
التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح المكتب أن نحو 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد على الحاجة الملحة
إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعازل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.
تقدر الوكالة التابعة لـ«لأمم المتحدة» ـــــ 25/11/2024، أن ما بين 100 ألف و130 ألف شخص فروا من شمال
قطاع غزة وصلوا إلى مدينة غزة إلى مبان متفحمة ومدمرة، تحت المطر، والطقس بارد جداً، منذ بدء العملية العسكرية
«خطة الجنرالات» التي تشمل إخلاء شمال غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، والإعلان عنه منطقة عسكرية
مغلقة.
وما زال هناك حوالي 65 ألف شخص في هذه المناطق المحاصرة، يبحثون في القمامة وبين أنقاض المباني عما يسد
الرمق، ويبحثون عن أطعمة معلبة قديمة أو أي طعام يمكنهم العثور عليه.
توغل جيش الاحتلال ـــــ 12/11/2024، في بلدة بيت حانون وسط قصف وإطلاق نار كثيف، فقتل 13 فلسطينيا
وحاصر مراكز إيواء في مدارس «الشوا» و «مهدية» و «الوكالة» والمنازل المحيطة بها وأجبر 130 عائلة على
النزوح قسراً تحت زخات الرصاص، وأجبر الموجودين فيها على النزوح قسرا خارج البلدة.
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال «اليونيسف» في أحدث بياناتها ـــــــ 10/11/2024،إنها سجلت ما لا يقل عن 64
هجوماً على المدارس في قطاع غزة٬ أي بمعدل يقارب الهجومين يومياً في القطاع المحاصر، وأن هذه الهجمات على
المدارس التي تعمل في الغالب كملاجئ للأطفال والعائلات النازحة، تأتي لترفع إجمالي الهجمات إلى 226 هجوماً منذ
بدء الحرب، واستهداف 212 مركزاً للإيواء والنزوح، وبشكل إجمالي، تجاوز عدد الأطفال النازحين في الأشهر
الأربعة عشر الماضية المليون طفل، بعد أن أجبرهم الجيش الإسرائيليّ على النزوح في تشرين الأوّل /أكتوبر الماضي
من شمال قطاع غزّة إلى غزّة المدينة، لم يجد النازحون ملاذًا يأويهم وسط ظروف إنسانيّة ومعيشيّة قاسية، وبعد أن
قطعوا أكثر من 15 كيلو متراً مشياً على الأقدام، وصل النازحون إلى المجهول بمدينة غزّة، حيث لا مكان يؤويهم
سوى ملاعب ومنازل مدمّرة آيلة للسقوط أو مراكز إيواء مكتظّة أصلًا بالنازحين، وصلوا المدينة جوعى وعطشى إثر
حصار إسرائيليّ خانق رافق عمليّة الجيش البرّيّة المستمرّة منذ 5 تشرين الأوّل/ أكتوبر شمال القطاع، وما زالوا
يعانون من ظروف إنسانيّة ومعيشيّة صعبة مع غياب المال وندرة البضائع الأساسيّة في الأسواق.
وتحوّلت ملاعب: الشهيد محمد الدرة في دير البلح، واليرموك في مدينة غزة، وخانيونس البلدي، إلى مراكز إيواء
للنازحين خلال حرب الإبادة الحالية، إلى جانب تحول ملعب رفح البلدي إلى مستشفى ميداني.

وحسب «المكتب الإعلامي الحكومي»، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية
مليوني شخص من أصل 2.3مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
(6)
سلاح التجويع الشامل

■ تعصف أزمة إنسانية ومعيشية خانقة في وسط وجنوبي قطاع غزة، نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي تمرير المساعدات
وإدخال البضائع، وانتشار لصوص وعصابات في طريق الشاحنات القليلة التي يسمح الاحتلال بإدخالها عبر معبر
«كرم أبو سالم» التجاري، فيما لا يزال معبر رفح مغلقاً منذ أكثر من 6أشهر، ما أدى إلى تعميق الأزمة وسط ظهور
ملامح مجاعة حقيقية نتيجة غياب المستلزمات الأساسية من الأسواق، لينام الصغار والكبار جياعاً.
استخدمت إسرائيل الجوع كسلاح، حيث يُحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة،
قال «الأورومتوسطي» ــــــ 10/11/2024، إنه قد آن الأوان للإعلان رسمياً عن المجاعة في عموم قطاع غزة،
خصوصاً في شماله، وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة بالإعلان فورا عن
قطاع غزة منطقة مجاعة، بكل ما يتطلبه هذا الإعلان من التزامات قانونية وأخلاقية، حيث تعمقت المجاعة في شمال
القطاع، مع فقدان مواد أساسية من السوق، وارتفاع جنوني على أسعار بعض الخضروات والمواد الغذائية المتوفرة،
ويواصل جيش الاحتلال منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والمياه إلى مناطق شمال قطاع غزة، وتقيد ‏دخولها إلى
مختلف مناطق القطاع، وأكدت لجنة مراجعة المجاعة في «الأمن الغذائي العالمي» ــــــ 8/11/2024، أن بالإمكان
افتراض وجود زيادة سريعة في المجاعة وسوء التغذية والوفيات المفرطة بسبب سوء التغذية والمرض في شمال غزة،
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن الجوع بقطاع غزة وصل إلى مستويات
حرجة، حيث يبحث الناس عن بقايا الطعام في نفايات مضى عليها أسابيع، حيث أن ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز
الـ30 شاحنة مساعدات يومياً بما يمثل نسبة ‏‏%6 من الاحتياجات الأساسية.
■ أوضح مدير «تحليل الأمن الغذائي والتغذية» في برنامج «الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة جان مارتن باور
ـــــ 8/11/2024، إن المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي كانت تدخل غزة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
بلغ نحو 58 شاحنة يومياً، فكنا نحصل على نحو 200 شاحنة يومياً في سبتمبر/أيلول وأغسطس/ آب، وهذا انخفاض
كبير حقاً، وأدخلت قوات الاحتلال ـــــ 9/11/2024، 11 شاحنة تحتوي مواد غذائية ومياه ومعدات طبية إلى مراكز
التوزيع لخدمة في مخيم جباليا وبيت حانون شمال قطاع غزة، بتنسيق مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلية وبالتعاون
مع منظمات الإغاثة الدولية، وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، ابتداء من شهر تشرين الأول/أكتوبر، تم إدخال 713
شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر "إيريز الغرب.
تفاقمت المجاعة بسبب إغلاق المعابر والاكتفاء بإدخال 20 إلى 30 شاحنة في اليوم الواحد، يتم سرقة نصفها، بالتالي،
يصل إلى الأسواق القليل من البضاعة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى استهداف الاحتلال للمحال والأسواق
التجارية، فهناك مليوني نازح يعتمدون على المساعدات التي لا تدخل، وقلص النازحون وجباتهم الغذائية واعتمدوا في
أحيان كثيرة على دقيق تالف كان يتم تحويله عادة إلى طعام للحيوانات، ليجد النازح نصف وجبة كل ثلاثة أيام، بينهم
3500 طفل دون سن الخامسة بحاجة لحليب الأطفال والمكملات الغذائية والحليب العلاجي، وهي غير متوفرة ما يؤدي
إلى ارتفاع نسبة الوفيات، إضافة لاكتظاظ المستشفيات ونقص الغذاء والحليب، بحسب مدير «المكتب الإعلامي
الحكومي» إسماعيل الثوابتة ـــــ 21/11/2024، كما حذرت منظمة «أنقذوا الأطفال» ــــــ 25/11/2024، من
كارثة إنسانية تهدد حياة 130 ألف طفل دون سن العاشرة في شمال غزة، و %30من الأطفال يعانون سوء التغذية
الحاد، و 2500 طفل بحاجة لإجلاء طبي عاجل، بحسب الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"
بفلسطين، كاظم أبو خلف، و 50 ألف طفل يحتاجون رعاية ملحة وسريعة بسبب سوء التغذية الحاد، وهذه الأعداد
مرشحة للزيادة بنسبة 20%، بحسب مسؤولة الاتصال في «يونيسف» في قطاع غزة روزالينا بولين، وحذّرت وكالة
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ـــــــ 28/11/2024، من أن 15 ألف امرأة حامل في
قطاع غزة أصبحن على شفا المجاعة، بينما تعيش 11 ألف امرأة حامل بالفعل في ظروف تشبه ظروف المجاعة، وأنه
من المتوقع أن تشهد المنطقة 4 آلاف حالة ولادة في الشهر المقبل، ويعاني نحو 133 ألف شخص، أو 6% من السكان
بالفعل من مجاعة كارثية. وتبلغ مستويات انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة وفقا للتصنيف الدولي)، وقد يتضاعف
هذا العدد ثلاث مرات في الأشهر المقبلة، حسب منظمة «الأغذية والزراعة» التابعة للأمم المتحدة «الفاو» ـــــ
3/12/2024.
بدأت أزمة حقيقية في الأسابيع الماضية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من
الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية،
وأكد المتحدث باسم «الدفاع المدني الفلسطيني» في قطاع غزة، محمود بصل ــــــ 12/11/ 2024، أن الاحتلال يمنع
عن قطاع غزة الخضار والفاكهة وغاز الطهي فلا يوجد منزل في القطاع فيه أدنى متطلبات الحياة،

■ يبلغ عدد المخابز في القطاع يبلغ 140 مخبزاً، لا يعمل منها إلا عدد بسيط منذ بداية الحرب الإسرائيلية، حيث
توقفت المخابز في مدينة رفح، جنوبي القطاع، والمخابز بشكل عام في مناطق الشمال. إضافة إلى ذلك، فإن نحو
%50من المخابز خرجت عن الخدمة تماماً، في حين يعمل برنامج «الأغذية العالمي» مع 19 مخبزاً فقط على مستوى
القطاع كله، أما المخابز في مدينة رفح وشمالي القطاع، فهي مغلقة بسبب العمليات العسكرية في تلك المناطق، فيما
يعمل البرنامج مع مخابز في منطقة الوسطى ومدينة غزة، حسب جمعية «أصحاب المخابز» ــــــ 3/12/2024، وفي
21 تشرين الثاني/ نوڤمبر الفائت، صرح ستيفان دوغاريك متحدث الأمين العام لـ«لأمم المتحدة» أن 7 مخابز فقط (
2في دير البلح و 1 في خان يونس و 4 في مدينة غزة) تعمل من أصل 19 يدعمها الشركاء الإنسانيون في غزة ما
زالت قائمة، بسبب الهجمات والعراقيل الإسرائيلية، مشيراً إلى وفاة ثلاث نساء، بينهن طفلتان، اختناقاً نتيجة التدافع
الكبير أمام أحد المخابز في مدينة دير البلح، وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ـــــــ 30/11/2024،
أن جميع المخابز في وسط قطاع غزة أغلقت بسبب نقص الإمدادات جراء الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من
عام.
تقيد إسرائيل عمل المخابز في غزة ولا تسمح إلا بعمل عدد قليل منها كما تقيد توريد الدقيق والوقود ما يفاقم من معاناة
السكان، وترفض السماح بتشغيل مخابز أخرى في مدينة غزة بسبب الضغط المتولد من نزوح الآلاف من شمال غزة،
حيث أن منظمة «الغذاء العالمي» وجهت طلباً إلى إسرائيل منذ نحو شهر لتشغيل 20 مخبزاً جاهزة للعمل في غزة لكن
الطلب قوبل بالرفض، وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة «الضمير» ـــــ 19/11/2024، فإن سعر شوال
الدقيق (وزن 25 كغم، تجاوز مبلغ الـ 450 شيكلاً (الدولار الأميركي يساوي 3.7 شيكل)، يعود ارتفاع سعر الدقيق
لعدة أسباب، وأهمها انتهاج قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين، وتعرض بعض الشاحنات
المحملة بالدقيق، التي تدخل عبر معبر «كرم أبو سالم» بشكل قليل جداً للسرقة، من قبل بعض عصابات قُطَّاع الطرق،
واستهداف قوات الاحتلال لجان الحماية الشعبية، المكلفة بحماية الشاحنات وملاحقتهم.
■ لفت «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» ـــــ 10/11/2024، إلى أنّ عشرات الآلاف الذين أجبروا على
إخلاء محافظة شمال غزة ولجأوا إلى محافظة غزة، ليس لديهم القدرة على شراء الأساسيات نتيجة ارتفاع الأسعار
بسبب شحّ المواد، ويفتقرون إلى المساعدات الملائمة، نتيجة الحصار الإسرائيلي غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل
على شمال قطاع غزة كافة، بما يشمل مدينة غزة، في حين أن الأوضاع في جنوب وادي غزة ليست أحسن حالاً، حيث
لا تزال إسرائيل تضع عراقيل خانقة أمام إدخال البضائع للتجار، وتحدد عدد الشاحنات التي تدخل مساعدات بأعداد
محدودة، وغالبًا ما توفر غطاءً لمجموعات مسلحة من العصابات واللصوص لتستولي على جزء كبير من الشاحنات في
مناطق السيطرة الإسرائيلية، ما يحول دون وصولها إلى مستحقيها وتوزيعها بشكل عادل.
يواجه المحاصرين في مجاعة حقيقية في شمال قطاع غزة بعد نفاد جميع أنواع الطعام، كما يفتقر معظمهم إلى مياه
نظيفة، فتوقفت 8 آبار لـ«لأونروا» في جباليا عن العمل منذ عدة أسابيع، لقد تضررت ولم تعد هناك كمية كافية من
الوقود لتشغيل نظام الاستخراج، حيث تمر على بعضهم أيام دون تناول طعام أو شرب الماء، ما تسبب بوفاة عدد كبير
من الأطفال وكبار السن، فهم معزولون تماما ويحيط بهم الموت من كل جانب تحت الحصار الإسرائيلي المطبق و
مقرر عددهم بـ60 ألف فلسطيني، حسب كبير مديري التواصل بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين «الأونروا» جوناثان فاولرـــــ 5/12/2024.
كما أسفر استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي الزراعية في قطاع غزة حسب المرصد
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان 25/11/2024، عن انهيار كبير في الإمدادات الغذائية المحلية، مما فاقم من أزمة
الغذاء في القطاع المحاصر، وهو شكلاً من أشكال التجويع المتعمّد.
■أوقفت منظمات مثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، و«برنامج الأغذية العالمي»، و«مؤسسة المطبخ
المركزي العالمي» عملياتها في قطاع غزة لأسباب منها الاستهداف الإسرائيلي للعاملين فيها، أو تكرار عمليات السرقة
التي تمارسها عصابات مسلحة في المناطق الشرقية الجنوبية من القطاع، فيما أكد المستشار الإعلامي لوكالة
«الأونروا» عدنان أبو حسنة، أن الوكالة تعمل في ظل ظروف قاسية، وقرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة هو
قرار إسرائيلي، وبإمكان السلطات الإسرائيلية إن أرادت إدخال 1000 شاحنة يومياً من خلال 6 معابر برية، لكن
إجمالي ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 6% من حجم الاحتياجات الإنسانية بالقطاع، وفي الوقت الذي يفترض أن
يدخل ما بين 500 إلى 600 شاحنة يومياً، فإن ما يدخل لا يتجاوز 50 شاحنة، المشكلات تتفاقم أيضاً بعد دخول
الشاحنات، إذ تقوم عصابات مسلحة بالسيطرة على بعضها، أو سرقتها، هناك 100 ألف طن مساعدات مكدسة بانتظار
الدخول، وهي تضم الطحين والخيام والمياه والمعلبات وغيرها من المواد الغذائية، لكن إدخالها مرهون بقرار إسرائيلي،
وبإيجاد طريق آمنة لا تؤدي إلى سرقتها.
أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) غير الحكومية ـــ 30/11/2024، تعليق عملياتها
في غزة في الوقت الراهن، بعدما أصابت غارة إسرائيلية سيارة تقل طاقماً تابعاً لها، وأعلن المفوض العام لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني ـــــ 1/12/2024، إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر

«كرم أبو سالم»، الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد استيلاء عصابة مسلحة على
109شاحنات محملة بالطحين من اصل 150 شاحنة حاولت الدخول عبر المعبر، واصفاً القرار بالصعب في وقت
يتفاقم فيه الجوع بسرعة، حيث تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حالياً صعوبات مع استمرار المساعي
الإسرائيلية الممنهجة لتفكيكها، حيث بلغ إجمالي عدد المنشآت التابعة لها والتي تم قصفها 190 منشأة في مختلف
مناطق القطاع، وإن عمليات النهب هذه نجم عنها فقدان 98 شاحنة، ولا يوجد دقيق في المخازن يكفي لتوزيع كيس
واحد لكل أسرة بشكل طارئ، وفقاً لتقديرات «الأونروا» ــــــ 12/11/2024، فإن إجمالي المستفيدين من خدماتها قبل
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تبلغ نسبتهم %75 من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 2.4 مليون نسمة، فيما
ارتفعت هذه النسبة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع المتواصلة للعام الثاني على التوالي، ويبلغ إجمالي عدد العاملين
في وكالة الغوث 30 ألف موظف وموظفة، منهم 13 ألف موظف وموظفة يعملون في القطاع، في حين تعتبر خدمات
الوكالة الأممية العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، تتفاقم أزمة الجوع في أنحاء قطاع غزة مع
ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، حسب برنامج الأغذية العالمي
ــــ 30/11/2024.
أكدت منظمة «الصحة العالمية» أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين «الأونروا» في تقديم الخدمات الضرورية خاصة في قطاع غزة، مضيفة لن نستطيع نحن والشركاء
الآخرون في المجال الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن نؤدي عملنا بدونهم، وذلك في ظل عدوان الاحتلال
الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر2024.
قامت «الأمم المتحدة» خلال تشرين الثاني/ نوڤمبربـ41 محاولة للوصول إلى المواطنين المحاصرين في مناطق بشمال
غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعتها، فرفضت 37 من هذه البعثات، أما تلك التي تمت
الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها، بحسب نائب المتحدث
باسم الأمم المتحدة، فرحان حق ــــــ 27/11/.2024
أحصت 29 منظمة غير حكومية أيضاً سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها
بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
يسمح جيش الاحتلال لمسلحين بنهب شاحنات المساعدات بغزة التي تحتوي على مواد غذائية ومعدات يحتاجها السكان
بشدة وابتزاز أموال حماية من سائقيها، فمنعوا قسماً كبيراً من شحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر معبر«كرم أبو
سالم»، فعمليات النهب ممنهجة ويغض الجيش الطرف عنها، ويهاجم قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحة
ذلك، وبما أن منظمات إغاثية ترفض دفع أموال حماية، فغالباً ما تنتهي المساعدات في مستودعات تابعة للجيش، بحسب
صحيفة «هآرتس» ـــــــ 11/11/2024.
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي %85من محاولات الأمم المتحدة
لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة ــــــ 12/11/2024 ،
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» أنه قدّم 98 طلباً إلى السلطات الإسرائيلية
للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، لكن
واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ــ 12/11/2024، فتح معبر «كيسوفيم الجديد» بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة
لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، وفقاً لصحيفة « تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
ذكرت مجموعة من 8 منظمات إغاثة ـــــــ 12/11/2024، من بينها «أوكسفام»، و«هيئة إنقاذ الطفولة»، و«المجلس
النرويجي للاجئين»، في تقرير مؤلف من 19 صفحة، لم تلبِ إسرائيل المعايير الأميركية حيث كانت قد طلبت من
إسرائيل في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني خلال 30يوماً، بل
اتخذت خطوات زادت من تدهور الوضع في شمال غزة؛ وأكدت كبيرة مسؤولي الطوارئ في وكالة «الأونروا»، بأن
عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة قد انخفض بشكل كبير خلال شهر أكتوبر الماضي، مع عدم
السماح بدخول الغذاء إلى شمال القطاع منذ شهر كامل، مؤكدة أن الاحتياجات هناك أكبر بكثير من الإمدادات الحالي،
فمن بين المطالب الأمريكية التي رفضتها إسرائيل هو السماح بدخول 50 إلى 100 شاحنة تجارية يومياً، وبلغ
المتوسط لشهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 37 شاحنة يومياً، عبر قطاع غزة بأكمله، مؤكدة أن 37 شاحنة يومياً
لسكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، ليس كافياً، ، و69 يومياً في الأسبوع الأول من تشرين
الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وواصلت القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على بيت لاهيا وبيت حانون وعلى مناطق من جباليا ومنعت وصول
المساعدات الإنسانية إلى حد كبير لمدة 60 يوما تقريباً، مما ترك عددًا يتراوح بين 65 ألف و 75 ألف شخص دون
الحصول على الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو الرعاية الصحية، مع استمرار وقوع الأحداث التي أسفرت عن سقوط
أعداد كبيرة من الضحايا.

من بين 578 بعثة كانت مقررة لإرسال المعونات في شتّى أرجاء قطاع غزة وجرى تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية
بين 1 و30 تشرين الثاني/نوفمبر، يُسّرت %41 منها (237 بعثة)، ومُنع وصول 35% (204 بعثة)، وعُرقلت
%16 (93 بعثة) وأُلغيت %8 (44 بعثة) بسبب التحديات اللوجستية والأمنية. ومن بين بعثات المعونات الـ132 التي
تعيّن عليها أن تمر عبر حاجزيْ الرشيد وصلاح الدين اللذين يسيطر الجيش الإسرائيلي عليهما من أجل الوصول إلى
المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة (بما في ذلك محافظتي شمال غزة وغزة)، لم تيسر السلطات الإسرائيلية
وصول سوى %26 34) بعثة)، وعرقلت %24(32بعثة)، ورفضت وصول %42 (56 بعثة)، على حين أُلغيت
%8 ( 10بعثات).
تضطر النساء في مخيمات النزوح القسري من إعادة تدوير الملابس القديمة، وبعض الأقمشة التالفة، لتصبح ملابس
صالحة لأطفالهن الصغار، الذين ينخر برد الشتاء عظامهم، دون أن يجدوا بسبب ظروف الحرب على غزة والنزوح ما
يدفئ أجسادهم، لعدم توفر الملابس الشتوية والأغطية اللازمة، التي تقيها البرد الشديد.
أكد «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، أن إسرائيل تمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية
إلى قطاع غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.، وإن ما يدخل
إلى قطاع غزة من شاحنات في الفترة الماضية، يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.0001%،
خاصة أن إسرائيل دمرت ما لا يقل عن 70%من منازل القطاع وغالبية المحال التجارية والأسواق، بما فيها الخاصة
ببيع الملابس، فضلًا عن تقييد تنسيقات إدخال البضائع للتجار.
كما تعاني غزة من أزمة حادة في توفير حليب الأطفال وحفاظات «البامبرز» وقد أصبح العثور على هذه المواد
الأساسية مهمة شاقة، يزيد من معاناة الآباء والأمهات، تشير التقارير ـــــ 5/12/202، إلى أن سعر علبة الحليب وصل
إلى 60 شيكل، بينما ارتفعت أسعار الحفاظات إلى 400 شيكل. ويعاني السكان من ندرة هذه السلع الأساسية، وسط
صعوبة في توفير البدائل، ما يعرض الأطفال لمخاطر صحية.
• لا ماء يروي عطش الغزيين
■ قالت سلطة المياه إنّ المياه في مختلف أنحاء قطاع غزة ـــــ 3/12/2024، لا تصل إلى الحد الأدنى الموصى به
عالميًا لبقاء الإنسان على قيد الحياة، بسبب الحرب الإسرائيلية التي دمرت وألحقت خسائر لقرابة %80 من مرافق
المياه.
انخفض معدل إنتاج المياه بنسبة %9 في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى النقص الحاد في
الوقود الذي أدى إلى انخفاض إنتاج المياه من آبار المياه الجوفية في جميع أنحاء قطاع غزة بنسبة 43%، بحسب
«أوتشا» ـــــــ 4/12/2024.
فدمرت الحرب 330 ألف متر من شبكات المياه، و 655 ألف متر من شبكات الصرف الصحي، و 717 بئر بشكل
كامل، حسب أخر إحصائية لـ«المكتب الإعلامي الحكومي».
أشارت سلطة المياه الفلسطينية ــــ 3/12/2024، إلى أن الأضرار التي لحقت بقطاع المياه في غزة قد تجاوزت
%80، مما أضر بالآبار ومحطات ضخ المياه ومحطات التحلية وشبكات التوزيع ومحطات معالجة مياه الصرف
الصحي. ولا يعمل سوى %19 فقط من آبار المياه في الوقت الحالي، بينما بات ثلثا الآبار (208 آبار من أصل 306
آبار) خارج الخدمة بالكامل و 39 بئراً تعمل بصورة جزئية فقط، وتعرّضت محطات تحلية المياه الصغيرة، التي تعدّ
في الوقت الحالي مصدراً رئيسياً لمياه الشرب، لأضرار مماثلة، إذ دُمرت 80 محطة من أصل 103 محطات، في حين
تضررت 15 محطة بصورة جزئية، وفي الوقت نفسه، لا تعمل سوى محطتين فقط من محطات التحلية الرئيسية
الثلاث، بينما تضررت المحطة الثالثة (محطة التحلية في الشمال) وخرجت عن الخدمة منذ تصاعد حرب الإبادة في
تشرين الأول/أكتوبر2023. كما تعرضت جميع محطات ضخ مياه الصرف الصحي تقريباً باستثناء محطتين (76
محطة من أصل 78 محطة)، إما تدمير كامل (58 محطة) أو تضررت جزئياً (18محطة).
حذرت بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة ـــــ 16/11/2024، من أن توقف إمدادات الوقود يحرم أكثر من مليون
و200 ألف مواطن من الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام في المدينة، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية
لأكثر من عام، وأكدت أن توقف محطات الصرف الصحي سيؤدي إلى تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع، مما
ينذر بانتشار الكوارث البيئية والصحية وتفاقم الأوبئة والأمراض بين السكان.
• الأراضي الصالحة للزراعة خارج الإنتاج
■ أثرت كمية الصواريخ والقنابل التي ألقاها الاحتلال على البلدات بشكل سلبي على التربة التي فقدت جزءاً من
خصوبتها وهذا بدا واضحًا في كمية الإنتاج للموسم الحالي ــــــ 7/12/2024
وجرّف الاحتلال نطاقاً واسعاً من الأراضي الزراعية، ومنازل ومبانٍ عامة على عمق يصل إلى كيلومتر على الأقل
على طول حدود القطاع، بهدف إنشاء «منطقة عازلة وتوسيع مناطق أخرى لم يسمح الوصول اليها» قبل 7 تشرين
الأول/ أكتوبر .2023

وتقدر المساحة الزراعية في قطاع غزة بـ178 كيلومترًا مربعاً، وهو ما يمثل نحو %49 من إجمالي مساحة القطاع،
وتظهر الصور الجوية أن ما يقارب من 81 كيلومتراً مربعاً من حقول المحاصيل الدائمة والأراضي الصالحة
للزراعة، قد انخفضت من ناحية صحتها وكثافتها في الأشهر القليلة الماضية بصورة كبيرة.
وتلفت التقارير إلى أن هذا التدمير "يأتي في إطار خطة ممنهجة إسرائيلية منذ تشرين الأول/ أكتوبر2023، حيث
عملت قوات الاحتلال على إخراج قرابة%80 من مساحة الأراضي الزراعية عن الخدمة، إما بعزلها تمهيداً لضمها
للمنطقة العازلة بالقوة على نحو يخالف القواعد الآمرة بالقانون الدولي، أو من خلال تدميرها وتجريفها، فتم تجريف
أكثر من 200 دونم من الدفيئات في بلدة خزاعة وحدها، كانت تشكل رقمًا لا يستهان به من الأمن الغذائي لمحافظات
القطاع، ولم يتبقَ فيها إلا القليل، وتحتاج إلى صيانة.
• تدمير الاقتصاد ومرافقه
■أوقفت منظمات مثل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، و«برنامج الأغذية العالمي»، و«مؤسسة المطبخ
المركزي العالمي» عملياتها في قطاع غزة لأسباب منها الاستهداف الإسرائيلي للعاملين فيها، أو تكرار عمليات السرقة
التي تمارسها عصابات مسلحة في المناطق الشرقية الجنوبية من القطاع، فيما أكد المستشار الإعلامي لوكالة
«الأونروا» عدنان أبو حسنة، أن الوكالة تعمل في ظل ظروف قاسية، وقرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة هو
قرار إسرائيلي، وبإمكان السلطات الإسرائيلية إن أرادت إدخال 1000 شاحنة يومياً من خلال 6 معابر برية، لكن
إجمالي ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 6% من حجم الاحتياجات الإنسانية بالقطاع، وفي الوقت الذي يفترض أن
يدخل ما بين 500 إلى 600 شاحنة يومياً، فإن ما يدخل لا يتجاوز 50 شاحنة، المشكلات تتفاقم أيضاً بعد دخول
الشاحنات، إذ تقوم عصابات مسلحة بالسيطرة على بعضها، أو سرقتها، هناك 100 ألف طن مساعدات مكدسة بانتظار
الدخول، وهي تضم الطحين والخيام والمياه والمعلبات وغيرها من المواد الغذائية، لكن إدخالها مرهون بقرار إسرائيلي،
وبإيجاد طريق آمنة لا تؤدي إلى سرقتها.
أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) غير الحكومية ـــ 30/11/2024، تعليق عملياتها
في غزة في الوقت الراهن، بعدما أصابت غارة إسرائيلية سيارة تقل طاقماً تابعاً لها، وأعلن المفوض العام لوكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني ـــــ 1/12/2024، إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر
«كرم أبو سالم»، الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد استيلاء عصابة مسلحة على
109شاحنات محملة بالطحين من اصل 150 شاحنة حاولت الدخول عبر المعبر، واصفاً القرار بالصعب في وقت
يتفاقم فيه الجوع بسرعة، حيث تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حالياً صعوبات مع استمرار المساعي
الإسرائيلية الممنهجة لتفكيكها، حيث بلغ إجمالي عدد المنشآت التابعة لها والتي تم قصفها 190 منشأة في مختلف
مناطق القطاع، وإن عمليات النهب هذه نجم عنها فقدان 98 شاحنة، ولا يوجد دقيق في المخازن يكفي لتوزيع كيس
واحد لكل أسرة بشكل طارئ، وفقاً لتقديرات «الأونروا» ــــــ 12/11/2024، فإن إجمالي المستفيدين من خدماتها قبل
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تبلغ نسبتهم %75 من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 2.4 مليون نسمة، فيما
ارتفعت هذه النسبة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع المتواصلة للعام الثاني على التوالي، ويبلغ إجمالي عدد العاملين
في وكالة الغوث 30 ألف موظف وموظفة، منهم 13 ألف موظف وموظفة يعملون في القطاع، في حين تعتبر خدمات
الوكالة الأممية العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، تتفاقم أزمة الجوع في أنحاء قطاع غزة مع
ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تزيد عن 1000% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، حسب برنامج الأغذية العالمي
ــــ 30/11/2024.
■ أكدت منظمة «الصحة العالمية» أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين «الأونروا» في تقديم الخدمات الضرورية خاصة في قطاع غزة، مضيفة لن نستطيع نحن والشركاء
الآخرون في المجال الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن نؤدي عملنا بدونهم، وذلك في ظل عدوان الاحتلال
الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر2024.
قامت «الأمم المتحدة» خلال تشرين الثاني/ نوڤمبربـ41 محاولة للوصول إلى المواطنين المحاصرين في مناطق بشمال
غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعتها، فرفضت 37 من هذه البعثات، أما تلك التي تمت
الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها، بحسب نائب المتحدث
باسم الأمم المتحدة، فرحان حق ــــــ 27/11/.2024
أحصت 29 منظمة غير حكومية أيضاً سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها
بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
يسمح جيش الاحتلال لمسلحين بنهب شاحنات المساعدات بغزة التي تحتوي على مواد غذائية ومعدات يحتاجها السكان
بشدة وابتزاز أموال حماية من سائقيها، فمنعوا قسماً كبيراً من شحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر معبر«كرم أبو
سالم»، فعمليات النهب ممنهجة ويغض الجيش الطرف عنها، ويهاجم قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحة

ذلك، وبما أن منظمات إغاثية ترفض دفع أموال حماية، فغالباً ما تنتهي المساعدات في مستودعات تابعة للجيش، بحسب
صحيفة «هآرتس» ـــــــ 11/11/2024.
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي %85من محاولات الأمم المتحدة
لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة ــــــ 12/11/2024 ،
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» أنه قدّم 98 طلباً إلى السلطات الإسرائيلية
للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، لكن
واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ــ 12/11/2024، فتح معبر «كيسوفيم الجديد» بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة
لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، وفقاً لصحيفة « تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
ذكرت مجموعة من 8 منظمات إغاثة ـــــــ 12/11/2024، من بينها «أوكسفام»، و«هيئة إنقاذ الطفولة»، و«المجلس
النرويجي للاجئين»، في تقرير مؤلف من 19 صفحة، لم تلبِ إسرائيل المعايير الأميركية حيث كانت قد طلبت من
إسرائيل في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني خلال 30يوماً، بل
اتخذت خطوات زادت من تدهور الوضع في شمال غزة؛ وأكدت كبيرة مسؤولي الطوارئ في وكالة «الأونروا»، بأن
عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة قد انخفض بشكل كبير خلال شهر أكتوبر الماضي، مع عدم
السماح بدخول الغذاء إلى شمال القطاع منذ شهر كامل، مؤكدة أن الاحتياجات هناك أكبر بكثير من الإمدادات الحالي،
فمن بين المطالب الأمريكية التي رفضتها إسرائيل هو السماح بدخول 50 إلى 100 شاحنة تجارية يومياً، وبلغ
المتوسط لشهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 37 شاحنة يومياً، عبر قطاع غزة بأكمله، مؤكدة أن 37 شاحنة يومياً
لسكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة يحتاجون إلى كل شيء، ليس كافياً، ، و69 يومياً في الأسبوع الأول من تشرين
الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وواصلت القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على بيت لاهيا وبيت حانون وعلى مناطق من جباليا ومنعت وصول
المساعدات الإنسانية إلى حد كبير لمدة 60 يوما تقريباً، مما ترك عددًا يتراوح بين 65 ألف و 75 ألف شخص دون
الحصول على الغذاء أو الماء أو الكهرباء أو الرعاية الصحية، مع استمرار وقوع الأحداث التي أسفرت عن سقوط
أعداد كبيرة من الضحايا.
■ من بين 578 بعثة كانت مقررة لإرسال المعونات في شتّى أرجاء قطاع غزة وجرى تنسيقها مع السلطات
الإسرائيلية بين 1 و30 تشرين الثاني/نوفمبر، يُسّرت %41 منها (237 بعثة)، ومُنع وصول 35% (204 بعثة)،
وعُرقلت %16 (93 بعثة) وأُلغيت %8 (44 بعثة) بسبب التحديات اللوجستية والأمنية. ومن بين بعثات المعونات
الـ132 التي تعيّن عليها أن تمر عبر حاجزيْ الرشيد وصلاح الدين اللذين يسيطر الجيش الإسرائيلي عليهما من أجل
الوصول إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة (بما في ذلك محافظتي شمال غزة وغزة)، لم تيسر السلطات
الإسرائيلية وصول سوى %26 34) بعثة)، وعرقلت %24(32بعثة)، ورفضت وصول %42 (56 بعثة)، على
حين أُلغيت %8 ( 10بعثات).
تضطر النساء في مخيمات النزوح القسري من إعادة تدوير الملابس القديمة، وبعض الأقمشة التالفة، لتصبح ملابس
صالحة لأطفالهن الصغار، الذين ينخر برد الشتاء عظامهم، دون أن يجدوا بسبب ظروف الحرب على غزة والنزوح ما
يدفئ أجسادهم، لعدم توفر الملابس الشتوية والأغطية اللازمة، التي تقيها البرد الشديد.
أكد «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، أن إسرائيل تمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية
إلى قطاع غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.، وإن ما يدخل
إلى قطاع غزة من شاحنات في الفترة الماضية، يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.0001%،
خاصة أن إسرائيل دمرت ما لا يقل عن 70%من منازل القطاع وغالبية المحال التجارية والأسواق، بما فيها الخاصة
ببيع الملابس، فضلًا عن تقييد تنسيقات إدخال البضائع للتجار.
• كما تعاني غزة أزمة حادة في توفير حليب الأطفال وحفاظات «البامبرز» وقد أصبح العثور على هذه المواد الأساسية
مهمة شاقة، يزيد من معاناة الآباء والأمهات، تشير التقارير ـــــ 5/12/202، إلى أن سعر علبة الحليب وصل إلى 60
شيكل، بينما ارتفعت أسعار الحفاظات إلى 400 شيكل. ويعاني السكان من ندرة هذه السلع الأساسية، وسط صعوبة في
توفير البدائل، ما يعرض الأطفال لمخاطر صحية.
■ قدر «الجهاز المركزي للإحصاء» في تقرير ـــــــ 28/11/2024 خسائر الإنتاج للقطاع الخاص بنحو 8 مليارات
دولار، فضلاً عن خسائر فادحة في الأصول والممتلكات، جراء عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة والضفة منذ
نحو 14 شهراً.
وبين إن الإنتاج المحلي لمنشآت القطاع الخاص في عموم الأراضي الفلسطينية انخفض بنسبة %55 خلال عام
2024، بواقع %51 في الضفة و84 % في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن قطاع الإنشاءات من أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً، إذ بلغت نسبة انخفاض الإنتاج لهذا
القطاع 60% (56 % في الضفة الغربية، و %100 في قطاع غزة)، تلاه قطاع الصناعة بنسبة %56 (52% في
الضفة الغربية، و 86% في قطاع غزة)، في حين بلغت نسبة التراجع في قطاعات التجارة الداخلية والخدمات الأخرى
%54 (51% في الضفة الغربية، و %78 في قطاع غزة)، وأشار التقرير إلى تراجع أعداد العاملين في فلسطين
بنسبة 24% (20% في الضفة الغربية، و %82 في قطاع غزة).
• على المستوى القطاعي، تراجع عدد العاملين في قطاع الإنشاءات في فلسطين بنسبة 29% (21% في الضفة
الغربية، و%100 في قطاع غزة)، كما تراجع في قطاع الصناعة بنسبة %28 (22% في الضفة الغربية، و %83
في قطاع غزة)، تلاه قطاع التجارة الداخلية والخدمات الأخرى بنسبة %21 ( %15في الضفة الغربية، و75 % في
قطاع غزة).
■ كما تضرّر قطاعُ الصيد البحري كغيره من القطاعات الحيوية الاقتصادية في قطاع غزة بشكل كبير جراء الحرب
الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام، حيث دمّرت بشكل ممنهج القوارب التي كانت تمخر عباب البحر يومياً، على
أمل توفير قوتٍ يومي لأسر أصحابها، وسط خطر دائم من استهداف الزوارق الحربية الإسرائيلية لهم، دمرت قوات
الاحتلال غالبية المراكب التي كانت ترسو إما في مرفأ الصيادين، غرب مدينة غزة، أو على رمال البحر القريبة من
سواحل القطاع، أفقد هذا التدمير آلاف العاملين في هذا القطاع مصدر رزقهم الوحيد،
وقد رصدت إحصائيةٌ نشرتها «شبكة المنظمات الأهلية» ــــــ 17/11/2024، تضرر وتدمير %87 من مراكب
الصيد، منها 96 قارباً مزوّدًا بمحركات، و900 قارب بدون محرك، وذكرت أن الحرب خلّفت خسائر غير مباشرة
تُقدّر بحوالي 7 ملايين دولار شهرياً، إضافةً لحرمان السكان من الثروة السمكية، ولقطاع غزة شريط ساحلي يمتد على
طول 41 كم، يعتمد سكانه على البحر كمصدر رئيسي للرزق، حيث مهنة الصيد متوارثة عبر الأجيال. ويعمل في هذا
القطاع ما يزيد عن 4500 صياد، بالإضافة إلى أكثر من 1500 شخص ذي علاقة بالمهنة، مما حرم سكان القطاع من
الحصول على حاجتهم من الأسماك، خاصة في ظل تقليص الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية، وعدم
السماح بدخول أي نوع من أنواع اللحوم الطازجة للسوق المحلي.
(7)

قطاع غزة الذي أصبح «كومة من دمار»

■ كثف الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهور الأخيرة من عمليات نسف المربعات السكنية في قطاع غزة، لا سيما خلال
العمليات البرية التي تنفذها قواته المتوغلة في عدة مناطق، ما يحوّل الكثير من الأحياء السكنية والتجمعات إلى صحارى
قاحلة وأكوام من الركام، ويستند في هذا الأسلوب العسكري إلى استراتيجية تقوم على نسف المربعات السكنية
والتجمعات بهدف إعادة تحويل الشكل الديمغرافي والجغرافي للمنطقة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة للعام
الثاني على التوالي، ومنع المقاومة من إعادة التجمع في نطاق جغرافي متقارب، عادت قوات جيش الاحتلال
واستخدمت من جديد روبوتات متفجرة، ضمن الخطط الرامية لتهجير ما تبقى من سكان شمال قطاع غزة، حيث
أصبحت غزة كوم دمار حسب تعبير أجيث سونغاي مدير «المكتب الأممي لحقوق الإنسان» في فلسطين ــــــ
8/11/2024، عدا عن بقايا الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديداً طويل الأمد في غزة، وتعيق الأنشطة المستقبلية وإعادة
الإعمار والتعافي، ولها آثار مدمرة على المدنيين وخاصة الأطفال، وأشار تقرير «منظمة دنماركية» غير حكومية ـــــ
26،11/2024، إلى أن %70 من السكان الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى مناطق شهدت قتالا حيث يواجهون
خطر الإصابة بسبب هذه الذخائر والتي تشمل بقايا القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
أفادت منظمة «أطباء بلا حدود في تقرير لها ـــــ 4/12/2024، أن الهجمات المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي
على شمال قطاع غزة تسبب بدمار كلي وشامل وحول شمال غزة إلى منطقة أشباح، فالقت قوات الاحتلال 87 ألف طن
من المتفجرات، حيث بلغت حصلية الدمار والخسائر كالآتي:
الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية 37مليار دولار ، نسبة الدمار 86% من قطاع غزة، و دمر 211
مقراً حكومياً، و 132 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 348 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، و 819مسجداً بشكل
كلي، و 153 مسجداً بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم، و 3 كنائس ، و 19 مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي
وجزئي من أصل 60 مقبرة، و 160 ألفاً و 500 وحدة سكنية بشكل كلي، و 83 ألف وحدة سكنية غير صالحة
للسكن، و 193 ألفاً وحدة سكنية دُمرت جزئياً، و 3130 كيلو متر من شبكات الكهرباء، و 125 محولة توزيع
كهرباء أرضية، و 2 مليون و 835 ألفاً متر من شبكات الطُرق والشوارع.
• دمر الاحتلال مجمل مقار المؤسسات الصحفية والإعلامية في قطاع غزة منذ 7/10/2023، حيث دمر 73 مقراً من
بينها 24 إذاعة محلية، بإجمالي خسائر في المعدات و التجهيزات و الإنشاءات بلغت 25 مليون دولار، حسب بيان
اتحاد الإذاعات الفلسطينية، في بيان صدر عنه ـــ 13/11/2024.
• بين الدفاع المدني في بيانه ــ 3/12/2024، أن عدد المراكز والمقرات المدمرة والمتضررة هي 17 مركزاً ومقاراً
بينها 14 تم تدميرها كلياً، و56 مركبة تم تدميرها كلياً بينها 12 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتين إنقاذ تدخل سريع، و4

مركبات صهريج مياه و8 مركبات اسعاف ومركبة سلم إنقاذ هيدلوليكي، و13 مركبة إدارية بشكل كلي، و 11 مركبة
إطفاء-إنقاذ بشكل جزئي، بينما دمر الجيش الإسرائيلي مخزون للدفاع المدني بالقطاع من سيارات ومعدات بقيمة مليون
و300 ألف دور.
• كما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر 206 مواقع أثرية وتاريخية في قطاع غزة، من أصل 325 موقعاً مسجّلاً،
ضمن حملته العسكرية المستمرة التي استهدفت المعالم التراثية والمباني التاريخية، حسب إحصائيات فلسطينية ــــــ
3/12/.2024
• ووصل عدد المنشآت الرياضية المدمرة حسب إحصائية أعدها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والاتحاد الفلسطيني
لكرة القدم ــــ 4/12/2024، إلى 83، منها 64 في قطاع غزة، و 19 منشأة بالضفة الغربية■

20/12/2024

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular