تسعى أوروبا إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا منذ عقود، حيث اجتمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي طرحت شرطين رئيسيين لتخفيف العقوبات ورفعها مستقبلا.. تزامن ذلك مع تزايد الدعوات الأوروبية لرفع بعض الإجراءات الاقتصادية، مع تأكيدات من المسؤولين السوريين على ضرورة حماية حقوق الأقليات وإجراء انتقال سلمي للسلطة.. 6 دول أوروبية دعت لتخفيف الإجراءات المتخذة ضد سوريا، جميعها بوادر إيجابية لرفع العقوبات المفروضة منذ عام 1979، خاصة أن قائد الحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع، يكرر تأكيده في كل لقاء على ضرورة حماية حقوق الأقليات في بلاده ويظهر سعيه الدائم لانتقال السلطة بشكل سلمي.
