منذ وفاة الامير تحسين بك والشارع الإيزيدي يترقب بحذر ما سيتم التوصل إليهِ من قبل عائلة الأمير، حيث إختيار الأمير الجديد ونائبه ووكيله، بعد أيام قليلة فقط ، وخصوصاً هناك تسريبات (قد تكون صائبة أو خاطئة)، أكدت على أنه حصل توافق بين أبناء الأمير تحسين بك على إختيار السيد (حازم تحسين بك) كأمير، والسيد (عصمت تحسين بك) كنائب للأمير، والسيد (بلند سعيد تحسين بك) ك وكيل للأمير.
لكن على ما يبدو، بأن هناك تعاطف كبير من داخل عائلة الإمارة، والشارع الإيزيدي (حسب ما يتناوله الإيزيديين في صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة) على مرشحين أخرين.
ومن الملاحظ أيضا، أن الشارع الثقافي الإيزيدي يطالب بأصلاح المؤسسة الدينية، أكثر من الوقوف على حيثيات إختيار الأمير الجديد، ومن معه في زمام الإمارة، حيث هناك إنتقادات لاذعة للكثير المقرب قبل البعيد على أداء عمل الأمارة والمجلس الروحاني ورجال الدين الإيزيدي بشكل عام، ومنها: ضبابية عمل المجلس، وصيغة تعبئة مواقعهم، وتدخلها في أمور السياسة وغيرها من الواجبات المنوطة بهم.
فهل سيكون حجة مخاطبة الرأي العام الإيزيدي، بادرة عائلة الأمير تحسين بك على كسب ود بعض المؤيدين لهم فقط؟
أم سيتبلور إلى خطوات جدية من خلال عقد مؤتمرات وأجتماعات موسعة بين الإيزيديين؟
وهل سيخطي الأمير الجديد خطوات إصلاحية في المؤسسة الدينية الإيزيدية على نحو يجد فيه الإيزيدي نفسه شريكاً حقيقاً في القرارات المتخذة بشأنه؟
أتمنى أن تسير الأمور على نحوٍ أفضل مما نتوقعه، لأن كل المؤشرات لا تبشر بقادمٍ جميل!!