إلى المحتفلين بعيد الحب نذكركم بقصة الشهادة والوفاء
عن أسطورة عشق الروح وقدسية الحب في أروع وأندر
لقطة حب أيزيدية
قبلَ أن تطأ الجبل الشامخ الأشم قل:
هذه شنكال مدينة الحب والعشق الجميل في زمن الحرب
قرأنا التأريخ كثيرا وحفظنا فلكلورنا الجميل وسمعنا بأسماء (مم وزين) و(خجي وسيامند) و(درويشي عفدي وعدلاني) و(فرهاد وشيرين) وعرفنا بطولة (زريفا أوسو وكولا بارو) والآن في كارثة سنجار نرى بأم أعيننا البطولة والأباء ونشاهد الحب العذري فبعد أستشهاد البطل (منصور شنكالي) أثناء تصديه مع رفاقه ورفيقاته لعصابات داعش الأرهابية في جبل سنجار الأبي الصامد أتت خطيبته وقصت جدائلها ولفتهما على شاهد قبره كأكليل غار وشدة ورد وحملت سلاحه لمواصلة القتال ضد قوى الشر والظلام عصابات الرذيلة والفساد من الدواعش الأنذال والخونة الجبناء
وأقسمت على الأخذ بثأر خطيبها الشهيد، وكان لها ذلك بعد أن قتلت الكثير من الدواعش.
ختاما نذكر قصيدة لأحد المعجبين:
جنت تتنفس بشعري وتكون ضفايري بأيدك
وهسه أظفر من ترابك يمن روحي بمواليدك
جفنك قاطك المفتوك والدفنو شواهيدك
ما عندي شدة ورد ولا عندي منك ولد
عندي ضفيرة عشك خليها بجيدك
بردان كالو صدك موجان هذا العشك ما عنده دفو أيدك
ما عندي غيرك عطر يا خيط من الكمر مثل البشر
لا فادتك من متت ولا كبر يفيدك
بمثل هكذا نساء نفتخر ونعتز.
ويرجع الأحتفال بعيد الحب المصادف ١٤/٢ من كل عام
إلى الرومان حيث كانوا يحتفلون في هذا اليوم
(يوم زواج إله الحب زبوس من هيرا، ويرمز له بطفل مجنح بيده قوس وسهم الموجود علی معايدات عيد يوم الحب ومكتوب عليها باللغة الأنكليزية فالنتينس)
ثم تطور هذا العيد بعد أنتشار الديانة المسيحية وصادف يوم الحب أعدام (القس فالنتين) الذي كان يزوج البنات سرا من الجنود متحديا قرار الأمبراطور، فأصبح يلقب بشهيد الحب.
محمود المارديني