المجلس الروحاني الإيزيدي مطالب بمتابعة وضع إيزيديي سوريا
دلشاد نعمان فرحان
منذ بدايات هجوم الميليشيات التركية على عفرين، وبقية مناطق تواجد الإيزيديين في سوريا، وهم يتعرضون إلى إبادة جماعية لا تقل عما تعرض له إيزيدية شنگال في عام ٢٠١٤، ومن دون أن يبادر أية جهة إيزيدية بحراك لأجل إنقاذهم.
لقد تم قتلهم، تهجيرهم، تدمير قراهم، إجبارهم على إعتناق الإسلام، تدمير مزاراتهم الدينية .. وغيرها من الإجراءات التي لا تقل عن أفعال داعش بشيء، وتحت وصاية الأحتلال التركي لسوريا.
يكاد لا يمر يوم دون سماع قصة مؤلمة لهؤلاء الناس العزل، حتى أصبحت رواياتهم تبكي الحجر! جراء ما ينالون من ظلم وتهميش، إذ لا نصير لهم في كل العالم!! وحتى أبناء جلدتهم ممن يصل أيديهم للمؤسسات الدولية، للأسف الشديد لم يلتفتوا لمعاناتهم تلك.
هذه المسؤولية الأخلاقية تقع على عاتق المجلس الروحاني، والأخت نادية مراد، ومنظمة يزدا، وكل من يمكنه الوصول إلى المحافل الدولية، بغية إثارة قضيتهم التي فاقت كل التصورات، وأمام صمت العالم أجمع!!