تحدى رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، الاحد، حكومة الاقليم عبر استعداده لترميم الجسر الرئيسي الذي يربط بين محافظتي أربيل والسليمانية في قضاء كويسنجق بتكلفة لاتتجاوز 20 ألف دولار وعلى نفقته الخاصة وطرح مدة 12 ساعة لتلقي الرد على هذا العرض.
وقال عبدالواحد في تدوينة له اليوم 17 آذار 2019 إنه على استعداد تام أن يرمم الجسر خلال 12 ساعة إعتبارا من بعد غد الثلاثاء، شرط أن لا تسبب له السلطات في الاقليم أية عراقيل.
وتعهد عبدالواحد في تحد واضح لحكومة الاقليم أنه يرمم الجسر بكلفة عشرين ألف دولار فقط وليس مليوني دولار كما تدعي الجهات المعنية.
وتابع أنه أصبح من المعيب على حكومة الاقليم ان يبقى الجسر في حالة منهارة لمدة 3 سنوات ولم تستطع تعميره، علما أن الآف المواطنين يستخدمونه يوميا، الامر الذي يسبب لهم متاعب كثيرة وفترات طويلة من الانتظار والازدحامات.
وأوضح عبدالواحد أنه كمهندس معماري يتوجه بعد غد الثلاثاء على رأس فريق عمل تابع له إلى هناك ويبدؤون العمل في الجسر عند الساعة السابعة صباحا على أن ينتهي العمل فيه لغاية السابعة مساءأ.
وأعرب عن أمله في أن لا تسبب له حكومة الاقليم أية عراقيل مثلما لم تقم بترميمه منذ 3 سنوات.
يذكر أن جسر سماقولي في قضاء كويسنجق الذي يربط الطريق الرئيسي بين محافظتي أربيل والسلمانية، توقف العمل فيه منذ 3 سنوات ولم يتم استكماله بحجة عدم توفر مبالغ مالية لازمة لتنفيذه، الأمر الذي ادى إلى صعوبة حركة المواطنين وخلق اختناقات مرورية خاصة عند فصل الشتاء وتساقط الأمطار.
