واتهمت الصحفية الألمانية بأنها عضو في منظمة إرهابية، وبأنها نشرت دعاية إرهابية بعد محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016. وأُفرج عنها في ديسمبر بعد احتجاز استمر 8 أشهر.
وتحدثت تولو إلى الصحفيين في مطار شتوتغارت حول اقتحام منزلها من رجال شرطة ملثمين في منتصف الليل في أبريل العام الماضي، وأنهم أيقظوا ابنها من النوم وأساءوا إليها وهم يفتشون شقتها قبل أن يلقوا القبض عليها.
وتعهدت بأن تواصل النضال من أجل المسجونين في محاولة الانقلاب، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت: “قد أكون هنا اليوم لكن مئات الزملاء والنشطاء المعارضين والمحامين والطلاب، 70 ألف طالب في السجون، ما زالوا مكبلين. بالتالي لا يمكنني أن أشعر بالسعادة حقا لأنني غادرت الدولة التي كنت فيها في السجن، لأنني أعلم أن شيئا لم يتغير”.
وأشارت إلى أنها ستعود إلى تركيا لتمثل أمام المحكمة، على الرغم من خشية أن يُلقى القبض عليها مرة أخرى.
يذكر أن زوجها سوات كورلو، وهو صحفي أيضا، يواجه اتهامات مماثلة ولم يُسمح له بمغادرة البلاد.
وطالبت ألمانيا بإطلاق سراح مواطنيها المسجونين، وبعضهم من أصل تركي، كشرط لتحسين العلاقات مع أنقرة.
وساءت علاقات البلدين بعد أن أدانت ألمانيا اعتقال نحو 50 ألف شخص في تركيا وإيقاف أو فصل 150 ألفا آخرين من أعمالهم، بينهم مدرسون وقضاة وعسكريون.