الكومبس : أظهر تحقيق لراديو إيكوت في الإذاعة السويدية، أن العديد من المجرمين وأعضاء العصابات الإجرامية في السويد، يلجؤون إلى حمل الأسلحة وإطلاق النار على ضحاياهم بهدف زيادة مكانتهم، وتعزيز شأنهم، بين صفوف المجرمين.
ونقل التحقيق عن عدد من رجال الشرطة قولهم، إن إطلاق النار بين المجرمين أصبح أمرا شائعا، وذلك بهدف الحصول على مكانة أعلى في عالم الجريمة
ما عزز من هذه النظرية تصريحات بعض من المجرمين السابقين الذين التقتهم الإذاعة، حيث أوضحوا أن أفراد العصابات، لاسيما الشباب منهم يستخدمون أكثر من قبل الأسلحة النارية لتعزيز موقعهم في هذه العصابة أو تلك.
وحتى الآن من العام الجاري 2019، وقعت نحو 100 عملية إطلاق نار على الأقل في السويد، أدت في ستوكهولم وحدها إلى مقتل تسعة أشخاص.
وكان تقرير للشرطة أوضح، أن الشبكات الإجرامية في البلاد تواجه في الوقت الحالي، صعوبة في الحصول على الأسلحة غير القانونية، وذلك بعد الإجراءات التي اتخذتها الشرطة وأجهزة الدولة الأخرى لمكافحة الجريمة المنظمة.
ووفق الشرطة يتم استخدام نفس قطع السلاح في عدة عمليات لإطلاق النار.