الخميس, سبتمبر 19, 2024
Homeالاخبار والاحداثالتهديدات على شمال وشرق سوريا هي تهديد يوجه ثانية إلى شنكال

التهديدات على شمال وشرق سوريا هي تهديد يوجه ثانية إلى شنكال

TEV-DEM :التهديدات على شمال وشرق سوريا هي تهديد يوجه ثانية إلى شنكال

استذكرت حركة المجتمع الديمقراطي شهداء مجزرة شنكال في ذكراها السنوية الخامسة، و أشارت إن المجتمع الإيزيدي ما يزال يعاني من آثار تلك المجزرة، مؤكدةً إن ما يحصل في عفرين من قبل الاحتلال من انتهاكات وتغير ديمغرافي هي استمرارية لها وإن التهديدات التركية على شمال وشرق سوريا هي تهديد يوجه ثانية  إلى شنكال والمجتمع الكردي والإيزيدي بشكل خاص.

يصادف يوم غد 3 آب الذكرى السنوية لمجزرة شنكال ” فرمان 73″ بحق أنباء المجتمع الإيزيدي في شنكال بعد هجوم شنه مرتزقة داعش راح ضحيته الالاف من الإيزيدين فيما اختطف المرتزقة أكثر من 5 الاف طفل وأمرأة إيزيدية .

وبهذا الصدد اصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً للرأي العام، شجبت فيه المجزرة وحملت المجتمع الدولي  المسؤولية لعدم التزامه  بحماية الأقليات الدينية والقومية ودعت المجتمع الكردستاني عامةً إلى  التكاتف والتضامن لتوحيد الصف وترتيب البيت الكردي للمساهمة  في حماية المكتسبات والإنجازات التاريخية التي حققها الشعب الكردي .

ونص البيان هو :

“بحلول الذكرى الخامسة لمجزرة شنكال نحيي شهداء فرمان ٧٣ التي نفذتها المجموعات الإرهابية المتمثلة بداعش بدعم ومساندة من الدول الاقليمة وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي مع تواطؤ بعض الأطراف الكردية. هذه المجزرة التي تعتبر أولى المجازر في القرن الواحد والعشرين أرادوا من خلالها تنفيذ ابادة عرقية بحق المجتمع الكردي الايزيدي والسيطرة على جبل شنكال وكان الغاية منها طمس هوية وثقافة و مجتمع تاريخي وطبيعي المتمثلة بالديانة الايزيدية

برغم مرور خمسة أعوام على هذه المجزرة ورغم انتهاء داعش ميدانيا ولكن لم يتم حتى الآن إنشاء محكمة دولية ولم يتم محاسبة أولئك الإرهابيين وحتى الداعمين والحلفاء لأولئك الارهابيين الذين ساعدوهم ومددوهم بالامدادات اللوجستية لذا المجمتع الايزيدي وكل من قاتل داعش ينتظرون بشغف انشاء هذه المحكمة لكشف ملابسات عن مجرمي فرمان ٧٣  خاصة المكونات والأقليات العرقية والدينية فالمجمتع الايزيدي عامة ما زال يعاني من آثار تلك المجزرة ومازالوا يبحثون عن فلذات اكبادهم المفقودين رغم تحرير المئات من النساء والاطفال بتضحيات من قوات سورية الديمقراطية ولكن مازال القسم الاكبر مجهولاً فلولا التضحيات التي قدمتها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بتاريخ ٣/٨/٢٠١٤ لفتح كاريدور بهدف انقاذ وحماية الايزيديين لكان نفذ الإرهاب الإبادة العرقية بحق المجمتع الايزيدي كاملاً. ولكن رغم أن هذا الفرمان لم يحقق اهدافه نتيجة التضحيات التي قدمتها هذه الوحدات ومع أبناء المجتمع الإيزيدي إلا أنه مازال ساري المفعول في عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته حيث السلب والنهب وانتهاكات والتغييرات الديمغرافية التي يقوم بها الاحتلال تلك الافعال هي استمرارية لذلك الفرمان

فالتهديدات التركية اليومية لروجافا وشمال شرق سورية هي تهديد يوجه ثانية إلى شنكال والمجتمع الكردي والإيزيدي بشكل خاص والكرد بشكل عام بهدف احتلالها وإحياء داعش لذلك يقوم الاحتلال التركي وبعض هذه الاطراف الكردية بالتنسيق سوية بتشويه صورة طليعيي وقيادات حركة حرية كردستان في شنكال وباشور وهي بمثابة الانتقام من الحركة بسبب مساندة الحركة للمجتمع الايزيدي والدفاع عنه وساهمت بتضحيات كبيرة من اجل تحرير شنكال.

والمجتمع الإيزيدي اليوم ليس الأمس بل أصبح له إرادة وأصبح له قوة وأصبح له فلسفة نحو الحرية والحفاظ على المكتسبات التي حققها المجتمع الإيزيدي في شنكال. إننا في حركة المجتمع الديمقراطي ندين ونشجب هذه المجزرة الشنيعة ونحمل كامل المسؤولية على عاتق المجمتع الدولي لعدم التزامه بالمسؤولية التامة تجاه الأقليات الدينية والقومية وعلى المجتمع الكردستاني عامةً التكاتف والتضامن لتوحيد الصف وترتيب البيت الكردي يساهم في حماية المكتسبات والإنجازات التاريخية التي حققها شعبنا وبهذه الوحدة نستطيع دحر الاحتلال والإرهاب ونضع نهاية للمجازر والفرمانات التي تحاك ضد شعبنا”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular