يا إستاذ ما هذه الصفحة البيضاء
الموقعة بإسمك والإمضاء؟؟؟؟
قلت: هذه قصيدة أيها الأعزاء
قالوا: لكن الصفحة بيضاء
وخالية من الكلمات والصور والأنباء!!!
قلت:
أنتم هكذا ترونها أيها الأحباء
لكن هناك عكس هذه الأراء
هذه قصيدة حديثة لا تعكر مزاج النبلاء
ولا تتحدث عن البخلاء
والخبثاء والسراق وقطاع الطرق والأولياء
وتتحدث عن جميع الأراء
ولا تثير أعصاب أجهزة الأمن والرقباء
وتلبي جميع الأذواق من الرجال والنساء
فلا يخشى نشرها الصحف والمواقع وأصحابها العقلاء.