في أول رد لها على تعليق عملها في العراق، أكدت قناة ‹الحرة عراق› أن تحقيقها المتعلق بالفساد كان «منصفاً ومهنياً ومتوازناً».
وقالت القناة الممولة أمريكياً في بيان اليوم الأحد، طالعته (باسنيوز): «أنتجت قناة الحرة عبر برنامج (الحرة تتحرى) يوم 31 أب/ أغسطس تحقيقاً استقصائياً منصفاً ومهنياً ومتوازناً حول شبهات فساد في بعض المؤسسات في العراق».
تابع البيان «وطوال فترة إعداد التحقيق أعطى فريق العمل للأشخاص والمؤسسات المعنية الفرصة والوقت الكافيين للرد لكنهم رفضوا ذلك».
وأردف «تؤكد إدارة القناة أن الباب لا يزال مفتوحاً للأشخاص والمؤسسات المعنية للرد على مضمون التحقيق»، مشيرة إلى أن القناة تلتزم «بالثوابت المهنية المتمثلة بالدقة والحياد والموضوعية».
واختتمت القناة بيانها بالقول: «في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة، فإن هناك حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى الشفافية والأمانة في الطرح الإعلامي».
وكانت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية (مسؤولة عن تنظيم الاتصالات والبث الإذاعي)، قد أصدرت اليوم الاثنين، قراراً يقضي بتعليق عمل مكاتب قناة ‹الحرة› الأمريكية لمدة 3 أشهر في البلاد، مطالبة القناة بتقديم اعتذار رسمي عن ماسمتها «الخروقات» التي سقط فيها برنامج بثته.
وجاء قرار التعليق بعدما بثت القناة تحقيقاً تحدثت فيه عن فساد المؤسسة الدينية في العراق، تحت عنوان «أقانيم الفساد المقدس في العراق» .
وأثار بث التحقيق جدلاً وردود أفعال رافضة على كثير من منصات التواصل الاجتماعي في العراق، حيث اتهم رجال دين وسياسيون وناشطون واشنطن بالتهجم على المرجعية الشيعية في البلاد .
