وضح النائب صائب خدر موقفه من انسحاب حزب التقدم من التحالف الايزيدي في بيان على صفحته وجاء فيه :
كنا ومازلنا نبارك كل الجهود التي تدعوا الى الوحدة الايزيدية وابعاد الشارع الايزيدي عن التأزيم والتوتر وخلق العداء لان القضية الايزيدية لاتحتمل ذلك و كنا ومازلنا نقول ان قضيتنا تحتاج لمشروع واحد ورؤية واحدة بعيداً عن النزعات الضيقة، بعد القرار الاخير الذي اتخذه الاخوة في حزب التقدم الايزيدي والذي رمى البعض او حاول ان يجرنا لساحة نحن بعيدين عنها كل البعد منذ بدايتها وحتى الان ولكثرة الاتصالات والتساؤلات التي وردت الينا والاراء في مواقع التواصل الاجتماعي هنا لابد لنا ان نوضح موقفنا للجميع وللرأي العام الايزيدي والمهتمين بالشأن الايزيدي..
ان مقعد الكوتا لم ولن يكن يوماً ملكاً لحزب او شخص او جهة او منطقة او عشيرة انه ملك ايزيدي ولكل ايزيدي له شرف ان يمثل شعبه اذ كان على قدر المسؤولية والامانة وكانت ثقة الناس تتجه اليه وتقدمه فالنائب هو صورة لشارعه، ونحن لا نمثل حزب او منطقة او عشيرة بل نمثل جميع الأيزيدية باختلافاتهم واحزابهم ومناطقهم هذه الامانة ساحملها اربع سنوات ليس ارضاءاً لاحد ولاخوفاً من احد ولكن لاجل قضية شعبنا الذي ذاق المرارة والمعاناة.
في بداية حملتنا الانتخابية وعملنا ولقاءاتنا كنت ومازلت اقول بأني اقف على مسافة واحدة من الجميع المختلف ايزيدياً لكوني امثل كل الأيزيدية في مجلس النواب فهذا واجبي القانوني والشرعي والدستوري وهذا ما اؤمن به وماعملت عليه لمدة سنة وتقاربي من الجميع كان ومازال مستمراً الا اذ رفض البعض التقارب معنا لاسباب ضيقة لا تساوي حجم قضيتنا ومأساة شعبنا.
فيما يتعلق بالتحالف الايزيدي يجب ان ابين والمقربين مني يعلمون ذلك لم يكن لي علم به مطلقاً (لا بأسبابه ولا بنوده ولا تفاصيله ولا موقعيه) ولم يؤخذ رأينا في اي شي حول التحالف وبنوده الى الان وقد اطلعت عليه من على مواقع التواصل الاجتماعي كأي متلقي عادي بالرغم من كوني ممثل الكوتا الأيزيدية وكان يفترض على الاطراف الاخذ برأينا ومقترحاتنا حول الموضوع قبل إعلانه وعلماً ان ذلك ولد الكثير من التساؤلات من بعض الجهات السياسية والاعلامية التي بدأت تسألنا حول الموضوع ونقلنا عتبنا للاخوة في التحالف ورغم ذلك قدمنا مباركتنا لهذا التحالف في اليوم ذاته وبينا موقفنا الداعم لهذا التحالف المهم وتمنينا له النجاح من على صفحاتنا الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي .
تابعنا اليوم بيان الاخوة في حزب التقدم الايزيدي الذي اعلن انسحابه من التحالف للاسباب التي وردت في بيانهم وكنا نتمنى منهم دعم المشروع لكونه جاء بأجماع ايزيدي اما بالنسبة لنا وكما وضحنا نحن نمثل كل الايزيدية وندعم الاجماع الايزيدي واي عمل يخدم القضية الايزيدية ويجب ان يعلم الجميع انه ليس لدينا انتماء حزبي منظم ولا علاقة تنظيمية ملزمة بأي قرار يصدر من اي حزب سواء كان ايزيدي او غيره الا اذ كان في مصلحة الايزيدية ويوائم قناعاتنا ورؤيتنا للقضية الايزيدية، ونتمنى من الاخوة في حزب التقدم الايزيدي العدول عن قرارهم ومناقشة الموضوع مع الباقيين والعودة الى صف التحالف لكون ذلك فيه اجماع ايزيدي ورغبة ايزيدية عامة وفِي حال وجود أسباب اخرى غير التي تم ذكرها في بيانهم المنشور من قبلهم فعليهم توضيحها الى الشارع الايزيدية بشكل واضح وصريح خاصة وان الانتخابات القادمة ستكون مهمة .
