“من بائع خضار الى ارهابي دولي”
يابائع الخضار يا ابن البازورية الجنوبية تسلقت عرش لبنان لتنتقم من اهلها خادما للغرباء على بني جلدتك واهلك واليوم تنطح الجبل ليكافؤا عمالتك وتكون ملكيا اكثر من الملك .
اثارت تصريحات حسن نصرالله امين عام حزب الله اللبناني غضب الشارع الكوردستاني كونه تطاول على رمز كوردستان ارضاءا لاسياده، والغريب ان الذي قتل ابنه عام 1997 لم يكونوا الكورد بل الجيش الاسرائيلي في الجبل الرفيع واليوم يعمل للانتقام من نفسه وجميع من حوله بما يمارسه من جرائم ضد الانسانية تلتقي في السلوك الاجرامي مع إرهاب داعش التكفيري لتندرج ضمن جرائم منظمة، وإبادة جماعية، وحقد دفين، يمارسه مع حزبه على شعوب مسالمة تاركا اسرائيل دون التحرش بها . فهذا الرجل في خطابه الاخير والذي تطاول فيه على كوردستان يحاول اكمال مسيرته الملطخة بالدماء والتي نتج عنها الدمار والخراب ان كان في لبنان او سوريا او العراق او اليمن بالقتل والاختطاف على الهوية وعمليات التخوين والتكفير وافتعال الفتن الطائفية في أي مكان تتواجد فيه عناصر مليشياته الحزبية التي اتخذت من الله جل جلاله اسما لها، وهي بعيدة كل البعد عن الدين والتدين والاسلام ، لكنها قريبة كل القرب من اضطهاد البشرية وانتهاك حقوق الانسان خدمة لمشروع بعيد عن العرب والعروبة وبعيد ايضا كل البعد عن مايسميه بتحرير فلسطين فهو يتخذ من الشعارات العروبية اساسا لاستمالة العواطف تجاه حزبه .
مهلا يابائع الخضار فانت لست بمتسوى يؤهلك لتكون ندا لرجل ارتشف النضال بالوراثة كونه سليل امجاد دافعت عن قضية دون استهمال لمئات السنون ولست مؤهلا للحديث عن شعب “صغيره عمرا”، كبير باخلاقه وحبه للحياة والسلام والتعايش ولست مؤهلا للحديث عن النضال كونك ناضلت ضد اهلك وشعبك واوصلت لبنان من عروس جنان الى جحيم لايمكن العيش فيه .
وللحديث بقية