اعتبر النائب عن تحالف البناء عبد الاله النائلي، الثلاثاء، ان تنازل رئيس تحالف الفتح هادي العامري وقبله رئيس دولة القانون نوري المالكي عن الترشح لرئاسة مجلس الوزراء “دليل عدم وجود استئثار بالسلطة”، مشددا على ان كل ما يطرح من اسماء عبر وسائل الاعلام “لا صحة له”.
العالم – وقال النائلي إن “قرار رئيس ائتلاف الفتح هادي العامري وقبله رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الانسحاب من الترشح لرئاسة مجلس الوزراء وفسح المجال للطاقات الشبابية والوجوه الجديدة التي لم تجرب سابقا تلبية لتوصيات المرجعية دليل واضح على عدم وجود الرغبة بالاستئثار بالمناصب بقدر الرغبة ببناء عملية سياسية حقيقية تخدم المواطن”.
واضاف النائلي، ان “تحالف البناء سيمضي بدراسة السيرة الذاتية للعديد من المرشحين ويتم طرحها على الشركاء السياسيين للخروج بشخصية مقبولة من الجميع وتنطبق عليها توصيات المرجعية”، لافتا الى ان “رئيس الوزراء المقبل سيترك له الحرية الكاملة باختيار كابينته الحكومية وان يكون مسؤولا عنها امام البرلمان والشعب”.
ولفت النائلي، الى ان “كل مايطرح من اسماء على الفيس بوك او بعض وسائل الاعلام هو محاولات لخلط الاوراق ولا صحة لها لان الحوارات مازالت مستمرة ولم يتم ترشيح اي اسم لاي منصب حكومي”، مشددا على ان “جميع ما تم الترويج له من اسماء هي لشخصيات مجربة ولم تنجح بتقديم شيء، بالتالي فلا جدوى من اعادة تصديره للمناصب المهمة من جديد”.
وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري اعلن، اليوم الثلاثاء (18 ايلول 2018)، سحب ترشيحه لرئاسة الوزراء، مؤكداً على ضرورة أن يحظى المرشح لمنصب رئيس الوزراء بتوافق جميع الكتل.
السيد عبدالإله النائلي.
يقول ليس هناك استئثار من قبل المالكي والعامري بموقع رئيس الوزراء!.
حقيقة لا أعلم هل يضحك على ذقوننا نحن العراقيين أم يضحك على ذقنه،في الأمس القريب قال المالكي ما ننطيها،يبدو بالنسبة للسيد النائلي هذا ليس استئثارٱ.وتسليمه ثلث العراق للدواعش،اعتبار بناء وطن بالنسبة إلى أمثال النائلي.
كان المفروض أن يكون المالكي وكل قادة المحاصصة الطائفية وحتى القوميين الذين وافقوا على ذلك وراء القضبان.
بكلمة ادق كلهم خانوا الوطن.