ينذر الشعور بالبرد المستمر خاصة عند أصابع القدمين واليدين بالإصابة بعدة أمراض، لخص أبرزها موقع ”با- باميل“ الإلكتروني، على النحو التالي:
قصور الغدة الدرقية
تعد الغدة الدرقية المسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي، وذلك بمساعدة اثنين من الهرمونات ثيروكسين (T4) وتريودوتيرونين (T3)، وعند حدوث خلل يتسبب بخمول أو فرط النشاط في الغدة الدرقية، ومن ثم تباطؤ عملية الأيض، ثم ظهور حساسية تجاه البرد والشعور بالإعياء، وزيادة الوزن، وانخفاض معدل ضربات القلب، وسقوط الشعر، وتشنجات العضلات، وجفاف الجلد، وتكسر الأظافر، وتراجع الرغبة الجنسية.
نقص الحديد
يشير الشعور المستمر بالبرد أيضًا إلى نقص نسبة الحديد في الدم، الذي يؤدي لأمراض فقر الدم، لذلك يجب الإسراع في استشارة الطبيب لتناول المكملات الغذائية، والحرص على إدراج الأطعمة الغنية بالحديد مثل: اللحوم أو الكبد أو المحار على مادة الطعام.
اضطرابات النوم
عندما لا يحصل الإنسان على ما يحتاجه من ساعات النوم، يحدث خلل في الجهاز العصبي، الذي يساعد على تنظيم درجات حرارة الجسم، ما يؤدي لانخفاض درجة الحرارة، والشعور المستمر بالبرودة، لذلك يجب الحصول على ساعات النوم الكافية لإعادة التوازن مرة أخرى للجهاز العصبي.
متلازمة رينود
يكشف الشعور بالبرد المستمر، والوخز في الأيدي والأقدام، إلى إمكانية الإصابة بمتلازمة رينود، وهو مرض ناتج عن ضيق الأوعية الدموية، ويؤدي إلى قلة تدفق الدم للأطراف، مما يتسبب في برودة وتنميل الأطراف، وتغيير لون الجلد، ومن أحد أسباب حدوث هذه المتلازمة الإفراط في التدخين أو استخدام الأدوية التي تقلص الأوعية الدموية.
داء المبيضات
توجد المبيضات والمعروفة باسم ”فطريات الخميرة“ بشكل طبيعي في القولون المسؤول عن الجهاز المناعي، ويتسبب حدوث عدوى أو فطريات في هذه المبيضات إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، وضرر البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ما يسبب العديد من الأعراض مثل: الصداع الشديد، والإرهاق المستمر.
ويوصي الأطباء عند الإصابة بداء المبيضات بتناول ”البروبيوتيك“، وتقليل تناول السكر والخميرة حتى لا تزداد الفطريات.
خلل في كتلة الجسم
يؤدي نقصان كتلة الجسم عن المعدل الطبيعي البالغ 18.5، إلى الشعور المستمر بالبرد، لذلك تجب استشارة الطبيب من أجل استعادة مؤشر طبيعي لكتلة الجسم.