ترءسنا اليوم وفد يزيدي ضم مجموعة من رجال الدين وبعض المثقفين والوجهاء ورئيس وأعضاء البيت الايزيدي في قزلاجوخ لأداء التعازي الى شيخ قبيلة الشمر شيخ حمدي دهام الجربا في قرية (تل علو) في شمال سوريا لوفاة شقيقه احمد دهام الجربا حيث نقلنا في مستهل زيارتنا تعازي الأمير حازم تحسين بك والمجلس الروحاني والايزيديين في العراق والعالم.
ابدى شيخ حميدي عن شكره للوفد الزائر لتقديم التعازي لوفاة شقيقه ثم تطرق إلى العلاقة الوثيقة القاءمة بين الايزيدية وعشاءر الشمر التي تمتد منذو عام ١١١٥ ميلادية اي ما يقارب الف عام في عهد شيخ مند باشا حيث حكم الايزيدين الحلب حينذاك والشمر الجزيرة وامتدت الى عام ١٥٣٠وكانت وقفة الشمر إبان غزوة داعش موقف اخوي مع الايزيديين وأشاد اقدم شكري وتقديري باسمي وباسم العشيرة الى الامير حازم تحسين بك وإلى وفدكم الزائر وإلى جميع الايزيديين داعين من الله أن يدوم الاخوة ويقوي جذور التعاون بيننا …
هذا وقدمنا وسام ودرع الأمير الخالد الى الشيخ حميدي لمواقفه ومواقف عشيرته المشرفة تجاه الايزيدية في سوريا والعراق .. وقام الشيخ حميدي مأدبة غذاء كبيرة على شرف وكيل الأمير والوفد المرافق له وحضرها العديد من شيوخ عشائر المنطقة من افخاذالطي والشمر ..
ومن ثم قمنا بزيارة مع أعضاء البيت الايزيدي الى مزار ديار فلك حيث قدم رجال الدين بعض الأقاويل والترانيم الدينية ترحما على أرواح الموتى ..
وبعدها تلقينا مع مجموعة من شباب قرية اولتاجا حيث قدمنا لهم مع القوانين بعض النصائح والإرشادات داعين لهم التمسك بأرض الآباء والأجداد ….ومن ثم قمنا بزيارة إلى البيت الايزيدي في( تربا سبي ) التي هي قيد التشييد والبناء …..
وبعدها قمنا بزيارة البيت الايزيدي في قزلاجو خ وابدي وكيل الأمير شكره الى البيت وأعضاءه لما يقدمه من أجل الناجيات اللواتي يحررون من براثين داعش من ريف حلب والرقة ومخيم هول ويقدمون لهم التسهيلات لكي يعودوا إلى أهاليهم ومن ثم قدم وكيل الأمير درع الأمير الخالد الى السيدة ليلى ابراهيم رءيس البيت الايزيدي تثمينا لدور البيت الايزيدي في قزلاجوخ.