السبت, سبتمبر 28, 2024
Homeاخبار عامةمعلومات مثيرة عن العراق والخليج والأردن يقدمها رئيس حكومة إسرائيل السابق

معلومات مثيرة عن العراق والخليج والأردن يقدمها رئيس حكومة إسرائيل السابق

معلومات مثيرة عن العراق والخليج والأردن يقدمها رئيس حكومة إسرائيل السابق
like 0 

الجيش العراقي كان ’خطراً’ علينا

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الاثنين، عن مراحل هامة خلال فترة رئاسته لحكومة إسرائيل، فيما تحدث عن الرئيس السوري بشار الاسد، والامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وعملية اغتيال قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.

وقال اولمرت في لقاء مطول مع قناة “روسيا اليوم” تابعه “ناس” (22 حزيران 2020)، ان “أحياء ومناطق مثل بيت حنينا وشعفاط والشيخ جراح وجبل المكبر والعيسوية وأبو ديس ووادي الجوز، لا بد أن تكون العاصمة الفلسطينية لكونها مدينة عربية لا أحتاج إليها ولا أريدها ولا أنتمي إليها”.

وبخصوص غور الأردن، قال أولمرت إنها “كانت مهمّة جدا لإسرائيل عندما كنا نشهد في الجبهة الشرقية كلا من الجيش الأردني الذي كان جيشا قويا بالإضافة إلى الجيش العراقي المتواجد أبعد قليلا في المحور الشرقي والذي كان كبيرا وقويا للغاية وهو يمثّل خطرا على إسرائيل”.

وأضاف “لكن اليوم ليس هناك جيش في العراق أما الأردن فقد أصبحت شريكا وحليفا لإسرائيل. لذلك تغيّر مدى أهمية غور الأردن في الظروف الراهنة بشكل جذري”.

ولفت الى أن “المفاعل النووي في سوريا يمثّل خطرا جسيما على أمن إسرائيل…أمرتُ القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير المفاعل… إنهم كانوا على دراية جيدة أنني فعلتُ ذلك دون أن أعلن عن هذا”.

وفي موضوع المفاوضات مع سوريا، قال اولمرت انه “طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء أن يكون وسيطا في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل”.

وتابع “في تلك الفترة أرسلتُ فريقي إلى اسطنبول في حين أرسل الطرف السوري ممثّلا له.. أعتقد أننا كنّا قريبين جدا من توقيع هذا الاتفاق حتى طلب مني أردوغان في يوم من الأيام زيارة تركيا مع الافتراض أن الرئيس الأسد سيصل أيضا لكي نجري مؤتمرا صحفيا مشتركا ونعلن عن سير المفاوضات.. لكن في اللحظة الأخيرة قرّر الرئيس الأسد إلغاء الزيارة”.

وقال إن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش قال له: “بالنسبة لي إذا وقعّتم اتفاقا مع بشار الأسد سوف يُسعدني ذلك بشكل كبير لأنني أريد أن يفهم الرئيس السوري أن الطريق إلى واشنطن تمر عبر القدس”.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت، إن إيران متورطة في الأزمة السورية، ويجب على إسرائيل إيقاف هذا التدخل.

وافاد أن “الحكومة الإسرائيلية كانت قد فشلت حينما سمحت لهم بالتسلل إلى سوريا في بداية الأزمة. كان من واجبنا وفي مقدورنا إيقافهم آنذاك حيث كانت لدينا القدرات اللازمة”.

وتابع: “لكن في ذلك الوقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي ينظر في أولويات أخرى، لذلك لم يولِ اهتماما لازما للموضوع، عند ضرورة منع الإيرانيين من التسلل إلى سوريا”.

وأشار أولمرت إلى أن “إيران لم تكن عدوا تاريخيا لإسرائيل أبدا. هناك ثمانون مليون نسمة في إيران وأنا واثق من أن أغلبيتهم يريدون العيش في سلام مع الجميع، وليس لديهم أي رغبة أو حاجة لخوض الحرب على إسرائيل. أنا آمل في أن الإيرانيين سوف يتجاهلون جميع المواقف المتطرفة حيال دولة إسرائيل”.

ونوه بأنه “لو كان في منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم، لاقترح على المرشد الأعلى الإيراني تنظيم لقاء لمناقشة جميع القضايا العالقة مع الإيرانيين”، قائلاً: “لا أظن أن إسرائيل تسعى لأي شيء سوى التأكد من أن الإيرانيين لا يبنون قدرات نووية ولا يتدخلون في محيط إسرائيل المباشر لقلب التوازن الموجود في الشرق الأوسط. عليهم أن يبقوا في إيران ويعتنوا بحاجاتهم في مجال تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وتحسين مستوى المعيشة للشعب الإيراني ويؤسسوا نظاما ديمقراطيا في إيران”.

وأضاف: “هذا هو ما يريدونه أو على الأقل أظن أنهم يريدون ذلك. وفي ما يخص موقفي الشخصي ليس لدي أي مشكلة مع كل هذا النشاط. لكن بما أنهم يحاولون قلب التوازن بالقرب من بيتي يتعين علي أن أتخذ بعض الإجراءات الدفاعية”.

ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ان “تكون إسرائيل قد حاولت استهداف قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني”.

وقال “لقد سمعت هذه القصص وسمعتُ أيضا أن قاسم سليماني الراحل يرحمه الله كان قد قال إننا نحاول القضاء عليه. هذا ليس صحيحا. لكن استهدفنا آنذاك مقرّا لحزب الله لأن مقاتليه كانوا يحاربوننا وحاولنا إيقافهم. لكن ما كانت هناك شخصية خاصة نسعى إلى استهدافها”.

وحذر أولمرت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بالقول “لا أنصحه أن يتنزّه الآن في كل مكان يشاء لأن ذلك قد يكون خطيرا بالنسبة له. لكن في تلك الفترة كنّا نسعى إلى تحقيق أهدافنا التي تحقّقتْ في الحقيقة وهي تتمثّل في إنزال ضربة قوية بحزب الله لكي لا تخطر بباله فكرة إطلاق النار علينا مرة جديدة. ومنذ نهاية الحرب لم يطلقوا علينا رصاصة”.

وتابع ” حينما شغلت منصب رئيس الوزراء لم تكنْ هناك أي محاولة لاستهداف السيد نصرالله شخصيا. لا يعني ذلك أنني متعاطف مع هذا الرجل أو لدي موقف إيجابي إزاءه بل أعتبره عدوا لدودا ومتطرّفا ومتعصّبا تشمله الكراهية. غير أنني لا أعتقد أنه يمثّل لبّ المشكلة كشخصية”.

ومضى بالقول، إن “ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية سيكون كارثة على الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وبين أنه “في حال قررت إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب بغية ضم تلك الأراضي سوف يؤدي ذلك إلى تقويض أي فرص للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اتفاقية السلام الشامل في المستقبل”.

واوضح “هذا سيكون كارثة لنا وللفلسطينيين أيضا”. مضيفا أنه “يجب ألا نضع عراقيل أمام فرصة إنشاء الدولة الفلسطينية”.

وتابع أن “المفتاح الرئيسي للمستقبل المستقر في المنطقة يكمن في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، مبينا أن “المفتاح لتوقيع هذه الاتفاقية يكمن في إدراك ضرورة أن يتم تأسيس الدولة الفلسطينية لأن الفلسطينيين لهم حق في تقرير المصير الأمر الذي أؤيده بشكل كامل”.

وأكد أن “خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية “ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية… هذا السيناريو قد يهز الأوضاع في الشرق الأوسط ..”.

ونوه الى إن “خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأردن ما يمثل “ضررا كبيرا جدا” على إسرائيل”.

وذكر إن “العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أظهر من خلال رفضه إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم ثقته بالقيادة الإسرائيلية الحالية”، مؤكداً “أعتقد أنني على حق”.

وتابع أن “خطة نتنياهو لضم أجزاء من الضفة “أمر في غاية الخطورة على الأردن… لا يمكننا التصرف دون الأخذ بالحسبان التداعيات المحتملة لسياساتنا على الساحة الأردنية”، موضحاً أن “ما تخطط له الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي إلى حالة عدم استقرار في الأردن.. سوف نشهد غياب الاستقرار في المملكة الأردنية ما قد يضر بالمصالح الأمنية لدولة إسرائيل”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular