أطلقت #السلطات_العراقية، سراح أعضاء ميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية، بعد أن اعتقلهم جهاز #مكافحة_الإرهاب فجر الجمعة المنصرمة، في #الدورة جنوبي #بغداد.
وسائل إعلام عراقية، قالت إن #القضاء_العراقي «أطلق سراح أعضاء “اللواء 45 سرايا الدفاع الشعبي”، الذين ينتمون إلى ميليشيات “حزب الله”، لعدم كفاية الأدلة»، وفق القضاء.
كانت ميليشيا “الكتائب” قد توعّدت رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي باستهدافه لتوجيهه أمر اعتقال العناصر التابعة لها، حسب تغريدة للمسؤول الأمني للميليشيا #أبو_علي_العسكري.
اليوم الاثنين، أعلنت الميليشيا في بيان لها، «رفض تسليم السلاح إلى الدولة، بعد إطلاق سراح عناصرها، (…) فسلاح “المقاومة الإسلامية” هو أَصل أصول الشرع والشرعية».
وما أن تم إطلاق سراح أعضاء الميليشيا الموالية لـ #إيران، حتى اجتمعوا مع قادتهم، واحتفلوا بما سمّوه بـ «النصر»، وأحرقوا أعلام #أميركا و #إسرائيل.
https://www.instagram.com/p/CCBx-d9Agp1/?utm_source=ig_embed
أيضاً، أثارت الميليشيا وعناصرها الذين أطلق سراحهم ضجة في #العراق، بعد أن وضَعوا صورة “الكاظمي” على الأرض، ودهسوها بأقدامهم ومن ثم قاموا بإحراقها، ونشروا الصور وهم يفعلون ذلك.
ناشطو #التواصل_الاجتماعي تفاعلوا مع فعل الميليشيا، فدوّن الصحافي “حسين العطية” في #فيسبوك بالقول: «صورة أخرى للدولة، وهي تسقط في مستنقع الخارجين عن القانون».
الناشط “أحمد السهيل” دوّن هو الآخر بالقول: «بالنسبة لإهانة الميليشيات لرئيس الوزراء، لا يعنيني هذا الأمر؛ إلا بقدر تعلّقه بقوة الدولة وتمكنها من حماية مواطنيها».
«وعندما يهين ميليشياوي سحيق القائد العام “المفترض” لـ #القوات_المسلحة، فهذا يعني أني وعائلتي وغيري من أبناء هذه البلاد المحكومة، لن نكون بمأمن يوماً ما».
كانت قوة من “مكافحة الإرهاب” قد داهمت مقر ميليشيا “الكتائب” في الدورة، واعتقلت /14/ عنصراً منهم، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد الوجود الأميركي في العراق.
حسب “فرانس برس”، فإن القوات الأمنية، عندما داهمت الميليشيا، قد صادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق تجاه #المنطقة_الخضراء و #السفارة_الأميركية الموجودة فيها.