خبراء: الكاظمي منبطح سياسيًا أمام ميليشيات إيران والعراق في خطر
“خلايا الكاتيوشا” لن توقف هجماتها على العاصمة بغداد ومصداقية الكاظمي ضاعت
وصف عراقيون، قرار الإفراج عن إرهابيي كتائب حزب الله العراق، الذين اعتقلهم جهاز مكافحة الإرهاب في عملية الدورة، بأنها خسارة كبيرة للعراق أمام الإرهابيين ونجاح لإيران وميليشياتها.
وقالوا إن الكاظمي خسر المعركة في بداياتها، بما يؤكد أنه كان أسوأ اختيار للعراق، ومعه ستدخل البلد في دروب وعرة. وكانت قد تحدت ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية الدولة، وأكدت أنها لن تسلم سلاحها، وذلك في منشور على موقع “كتائب حزب الله” العراق لأمين عام الميليشيا.
في سياق متصل، أطلقت السلطات اليوم سراح عناصر جميع “كتائب حزب الله” الذين تم اعتقالهم الخميس الماضي. وأطلق “جهاز مكافحة الإرهاب” سراح جميع منتسبي ميليشيا “الحشد الشعبي الإرهابي”، التي تنضوي ضمنها “كتائب حزب الله”، باستثناء معتقل واحد، وذلك “لعدم كفاية الأدلة ضدهم”!!
وكانت قوات مكافحة الارهاب، ألقت الخميس الماضي القبض على أكثر من 14 عنصرا إرهابيًا بتهمة ادارة خلايا الكاتيوشا وقصف معسكر التاجي ومطار بغداد والمنطقة الخضراء. وهو العمل الذي هز بغداد وكان العراقيون يتصورون أن الكاظمي سيثبت على موقفه القوي تجاه الميليشيا. وسقط وابل من الصواريخ بالقرب من منشآت أميركية داخل المنطقة الخضراء وقاعدة للجيش بالقرب من المطار في العاصمة بغداد.
وألقت الولايات المتحدة الأمريكية، باللوم على ميليشيا “كتائب حزب الله” المدعومة من إيران في تنظيم هجمات ضد سفارتها والقوات الأميركية داخل القواعد العراقية، وانتقدت حكومة الكاظمي، لعدم تحديد هوية الجناة واعتقالهم.
وكانت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، أول من بثت خبر الإفراج عن العناصر الإرهابية، واكدت أن السلطات العراقية أطلقت سراح 13 عنصرا من ميليشيات حزب الله العراق المدعوم من إيران، والتي اعتقلتهم قوات جهاز مكافحة الإرهاب الخميس الماضي. وتم تسليمهم إلى إدارة الأمن في هيئة الحشد الشعبي الإرهابي بعد الإفراج عنهم من قبل قوات جهاز مكافحة الإرهاب.
كما كشفت، ميليشيا عصائب أهل الحق الإرهابية، المدعومة والموالية من قبل طهران، اطلاق سراح جميع عناصر ميليشيات ”خلايا الكاتيوشا“، الذين تم القبض عليهم من قبل القوات الأمنية، بعد محاولتهم قصف المنطقة الخضراء.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للمليشيا محمود الربيعي في بيان له، إن ”العملية جرت بعد ثبوت بطلان الادعاءات الكيدية بحقهم وفق الاجراءات القانونية والقضائية“!!!
وكانت ضغوطا إيرانية كبيرة، قد مورست من قبل طهران طوال الأيام الماضية للافراج عن الارهابيين كما هدد قيس الخزعلي الكاظمي، وقال له افرج عنهم وهذه العملية أكبر من إمكانياتك.
خبراء، وصفوا انبطاح الكاظمي سياسيًا أمام ميلشيات ايران الإرهابية، والإفراج عن ميليشيا كتائب حزب الله العراق بأنها هزيمة جديدة للكاظمي.