وبحسب تغريدةً للعسكري على “تويتر” شدد على أن لا أحد يستطيع أياً كان تطمينهم أو حمايتهم أو الالتفاف على إرادة العراقيين.
ورأى أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا الغرص هو “استمرار المقاومة” بالضغط الشعبي والسياسي والإعلامي والأمني، وذلك لأنه عد قرار إخراجهم لا رجعة فيه، ولا تساهل، ولا تجزئة.
ولم يستبعد العسكري اللجوء إلى العمل العسكر الواسع “حتى يرضخ هؤلاء القتلة لإرادة الشعب”، وأرجع ذلك إلى أنهم لا يفقهون إلا لغة القوة وكسر الإرداة ونحن لها، في إشارة منه إلى الأميركان.
ويتواجد في العراق حالياً أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي.
ومنذ نهاية أكتوبر 2019، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفاً للهجمات الصاروخية. وسقطت عشرات الصواريخ عليها، وأسفرت إحداها في 27 كانون الأول الماضي عن مقتل متعاقد أمريكي، ما دفع الولايات المتحدة للقيام بعملية أسفرت عن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وآخرين فجر يوم 3 كانون الثاني الجاري وتعهدت الفصائل المسلحة بالانتقام رداً على تلك الغارات.
يذكر أن هناك اتفاقاً أمنياً ستراتيجياً بين أميركا والعراق، تم على أساسه نشر القوات الأميركية في العراق، إلا أنه في الخامس من كانون الثاني الماضي، صوت البرلمان العراقي بغالبية أصوات الكتل الشيعية، على قرار إخراج القوات الأجنبية، ما أوجب على واشنطن وبغداد إجراء حوار ستراتيجي بدأ جولته الأولى في 11 من شهر حزيران الماضي، ومن المنتظر بدء الجولة الثانية قريباً.