قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين، إن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أمر بحجز القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين منطقة حي الجهاد في العاصمة بغداد، بعد انطلاق صواريخ منها استهدفت مطار بغداد، وسقطت على منزل سكني متسببة بمقتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين.
وأضافت القيادة أن قرار حجز القوة جاء بسبب “تقاعسها” عن حماية المواطنين، متوعدة بمعاقبة “كل قوة تتقاعس عن أداء مهامها الأمنية”.
وقالت القيادة إن القتلى هم ثلاثة أطفال وامرأتان، والجرحى طفلان، سقط الصاروخ على منزلهم في منطقة “البو عامر” في قضاء الرضوانية في بغداد.
وحملت القيادة “عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون” المسؤولية عن الحادث، مؤكدة أن الكاظمي أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة “مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم”، لينالوا أشد العقوبات.
وشدد الكاظمي، بحسب القيادة، على ضرورة تكثيف الأجهزة الأمنية جهودها الاستخبارية، للحد من هذه الجرائم.
ونشر ناشطون صورا للقتلى والجرحى، من بينهم نساء وأطفال، ويظهرون مصابين بإصابات بليغة نتيجة سقوط الصاروخ.
ودأبت مجموعات مسلحة تابعة لإيران على استهداف محيط مطار بغداد، ومبنى المطار، والمنطقة الخضراء، والمناطق السكنية المحيطة بالموقعين.
وتتعرض المنطقة الخضراء في بغداد، والتي تضم سفارات الدول والمؤسسات الحكومية المهمة، لهجمات شبه يومية بصواريخ كاتيوشا، أدت في بعض الأحيان إلى إلحاق خسائر مادية في المباني وبين السكان المدنيين.
والأحد، قال مسؤول ميليشيا النجباء العراقية، أكرم الكعبي، إن “أسلحة دقيقة دخلت الخدمة”، عقب تصريحات للميليشيا التابعة له تشير إلى أن مجاميعه المسلحة “لن توقف عملياتها”.