كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة، عن الملفات التي طرحتها ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارات على رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي (ابو فدك) خلال اللقاء الذي جمعهما.
ويقول المصدر في اتصال مع “العالم الجديد” إن “اللقاء الذي جمع المحمداوي وبلاسخارات، شهد طرح ملفات خطيرة من قبلها، وانها دخلت الاجتماع مزودة بأدلة لكل ما طرحته”.
ويضيف ان “بلاسخارات سألت المحمداوي عن الجهات التي تقوم بعمليات الاستهداف للبعثات الدبلوماسية والمواقع العسكرية الاجنبية في العراق، هل يعرفها أم لا، فأجاب بالنفي”، متابعا ان “بلاسخارات كانت بحوزتها قائمة معدة بهذه الجهات، وطالبت المحمداوي ببيان او كتاب رسمي، يعلن فيها براءته من هذه الجماعات، وأنها غير تابعة للحشد الشعبي، لكن المحمداوي طلب منها مهلة للتحقيق بالأمر والرد عليها لاحقا”.
ويلفت الى ان “القائمة التي كانت بحوزة بلاسخارات، هي جزء من تقريرها السنوي الذي ستقدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة القريبة المقبلة”.
يشار الى ان هيئة الحشد الشعبي، أصدرت بيانا في 2 تشرين الاول اكتوبر الجاري، عن لقاء جمع رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، والممثل الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت في مقر الهيئة، وقال المحمداوي بحسب البيان أن “هيئة الحشد الشعبي مؤسسة رسمية ترتبط بالدولة العراقية وتخضع لقرارات القائد العام للقوات المسلحة ويجب الوقوف مع الدولة وقراراتها واحترام هيبتها”.
وأخذ هذا اللقاء حيزا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي، واطلقت عقبه الكثير من الهشتاغات، في ظل انقسام واضح بشأنه، فالبعض انتقده وعده أمرا غير موفق وطالب برحيلها من العراق، فيما عده القسم الاخر، خطوة بالاتجاه الصحيح وأن أي مشروع يتعلق بالأمن لابد أن يكون الحشد الشعبي جزءا منه.
