واشنطن – الخليج أونلاين:أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن تسع أو عشر دول عربية أخرى مستعدة للتطبيع مع “إسرائيل”، دون الكشف عن جدول زمني محدد.
وقال ترامب للصحفيين في إشارة إلى العالم العربي: “سيكون لدينا الكثير، أعتقد أننا سنحصل عليها جميعاً.. سيتم الإعلان عن المزيد من الصفقات إلى حد كبير بعد الانتخابات الأمريكية. نحن نقوم بالكثير من العمل الآن”.
وأضاف: “الجمال هو السلام في الشرق الأوسط بلا مال ولا دم. ليس هناك دماء فوق الرمال، وهذا يحدث”.
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الأمريكي إن دولاً عربية أخرى، بينها السعودية، ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، وذلك بعد أن صار السودان أحدث دول المنطقة التي تطبع روابطها مع الدولة العبرية.
وأردف ترامب أنه “متأكد أن السعودية ستنضم لاتفاق السلام قريباً”، معتبراً أيضاً أن إيران قد تنضم إلى اتفاق مماثل “في نهاية الأمر”.
ويقيم العديد من الدول النفطية العربية بتكتم اتصالات مع السلطات الإسرائيلية منذ سنوات، لكن تطبيع العلاقات يؤمن فرصاً كثيرة، لا سيما الاقتصادية منها، لتلك البلدان التي تحاول التخلص من عواقب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وحثّ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السعودية، الأسبوع الماضي، على “تطبيع علاقاتها” مع “إسرائيل” على غرار الإمارات والبحرين.
وسبق أن وافقت السعودية، في 3 سبتمبر الماضي، على السماح للرحلات الجوية بين الإمارات و”إسرائيل” بعبور أجواء المملكة؛ لتنخفض ساعات الرحلة إلى أقل من ثلاث ساعات ونصف مقارنة بـ7 ساعات سابقاً.
ووقَّعت الإمارات والبحرين في العاصمة الأمريكية واشنطن اتفاقيتي تطبيع مع “إسرائيل”، منتصف سبتمبر الماضي، بحضور ورعاية ترامب، وعاد الأخير ليعلن، في 23 أكتوبر الجاري، انضمام السودان، ثالث دولة عربية، إلى قطار التطبيع مع “إسرائيل”.