.
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس عن تضامنه مع فرنسا بعد اعتداء بالسكين أوقع ثلاثة قتلى في كنيسة في مدينة نيس، مندداً بـ”اعتداءات إرهابية” مرفوضة.
وكتب ترمب في تغريدة “قلوبنا مع شعب فرنسا. أميركا تقف مع أقدم حليف لنا في هذه المعركة”. وأضاف “يجب أن تنتهي فوراً هذه الاعتداءات الإرهابية الإسلامية المتطرفة” معتبراً أنه “لم يعد بامكان أي دولة، سواء كانت فرنسا أو غيرها، أن تتسامح معها!”.
يذكر أن شخصاً يحمل سكيناً هاجم في وقت سابق الخميس كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية وقتل ثلاثة أشخاص.
وفي 16 تشرين الأول، قتل شيشاني مدرساً فرنسياً تعرّض لانتقادات من أهالي طلبة مسلمين لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة عن حرية التعبير.
وقررت الحكومة الفرنسية رفع التأهب إلى درجة “طوارئ لمواجهة اعتداء”، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة “فيجيبيرات” التي تنص على حماية الأراضي.
وأُوقف الخميس أفغاني يرتدي زياً تقليدياً ويحمل سكيناً في مدينة ليون في وسط شرق فرنسا.
وفي جدة السعودية، اعتدى مواطن على حارس أمن في القنصلية الفرنسية بـ”آلة حادة”، ما تسبب بإصابته بجروح، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية التي أشارت الى اعتقال المعتدي.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار غضب سائد في دول إسلامية ضد فرنسا بسبب الدفاع عن نشر رسوم كاريكاتورية في فرنسا أثناء مراسم تكريم الأسبوع الماضي لأستاذ التاريخ صامويل باتي الذي قُتل لعرضه على تلاميذه بعضا من هذه الرسوم التي تُظهر النبي محمد.
وخرجت تظاهرات ضد ماكرون في بعض الدول ذات الغالبية المسلمة وأُطلقت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي.