توفي محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، السبت، بعد تعرضه لجلطة دماغية قبل ايام.
وذكر مكتب كريم في بيان صحفي تلقى ديجيتال ميديا ان ار تي نسخة منه، اليوم (31 تشرين الاول 2020)، ان “محافظ كركوك السابق توفي في الساعة الـ 11 مساء بتوقيت الولايات المتحدة الاميركية”.
واضاف، انه “بناء على وصيته فسوف تتم اعادة جثمان نجم الدين كريم لدفنه في اقليم كوردستان بصورة مؤقتة، حتى تحرير مدينة كركوك وبسط الامن من قبل قوات البيشمركة”، على حد وصف البيان.
واوضح، انه “سيتم نقل الجثمان بعد ذلك الى مدينة كركوك من اجل دفنه بصورة نهائية”.
وكان نجم الدين كريم ولد في عام 1949 في كركوك وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، وتخرج من كلية الطب بجامعة الموصل عام 1972، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية وأكمل الدراسات العليا بجامعة جورج واشنطن ونال البورد في جراحة الجملة العصبية وعمل أستاذا بنفس الجامعة، ومن ثم عمل كطبيب في مستشفى كركوك، وقد عاش في واشنطن وولاية ميريلاند وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت.
انخرط كريم في السياسية منذ شبابه حيث انضم الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني وانتخب لقيادة اتحاد طلبة كوردستان و التحق بقوات البيشمركة عام 1972، اسس المؤتمر القومي الكوردي في اميركا الشمالية عام 1988 وأصبح رئيسا له حتى عام 1999، وكان محافظا لكركوك من 2011 وحتى 2017، وعضوا في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني.
اقيل من قبل مجلس النواب في 14 ايلول 2017 من منصبه كمحافظ كركوك، وبقي يتنقل بين اربيل والولايات المتحدة حتى وفاته.
