أعلن الرئيس التنفيذى للمنظمة التجارية الايرانية فرزاد بايتلون، الاحد، أن صادراتها إلى العراق بلغت خمسة مليارات دولار أميركى خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية، وتابعها “ناس” (29 تشرين الثاني 2020)، عن بايتلون قوله: إن “وزن الصادرات الايرانية إلى العراق خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري بلغ 17 مليونا و600 الف طن”.
وأضاف أنه “بعد العراق بلغت صادرات ايران الى الصين 4 مليارات و400 مليون دولار و24 فى المائة فى المركز الثانى والامارات مليارى و200 مليون دولار و12 فى المائة من الصادرات فى المركز الثالث وتركيا مليار و500 مليون دولار و8.2 فى المائة فى المركز الرابع وافغانستان مليار و300 مليون دولار و7.3 فى المائة فى المركز الخامس”.
وتابع أنه بـ “الاضافة الى الغاز والكهرباء تم تصدير الحديد والطماطم والكاشى والسراجى والرقي والمبردات والطماطم والجبن والبسكويت إلى العراق”، مشيراً إلى أن “26 فى المائة من الصادرات الايرانية الى العراق كانت فى الوزن مقارنة بالعام الماضى”.
وأعلنت وزارة الزراعة، في وقت سابق، المحاصيل والمنتجات الحيوانية، الممنوعة من الاستيراد بسبب وفرتها في الأسواق المحلية، ومن أبرزها الأسماك.
وشملت القائمة التي اطلع عليها “ناس” (21 أيلول 2020) (الخيار، الباذنجان، اللهانة، القرنابيط، الجزر، النبق، البطاطا، الخس، الثوم، الشجر، الفلفل، التمور، الطماطة، الشلغم، الشوندر، العسل، والباقلاء الخضراء)، فيما تتضمن المنتجات الحيوانية الممنوعة من الاستيراد كل من (بيض المائدة، الدجاج الحي، الدجاج المجزور الكامل، والاسماك البحرية والنهرية المجمدة والمبردة).
كما أكدت الوزارة في بيان لها أن “قرار المنع يأتي استنادا إلى ما جاء في قراري لجنة الشؤون الاقتصادية والتي نصت على منع دخول السلع المشمولة بالمنع وفق الروزنامة الزراعية من جميع المنافذ الحدودية بانواعها كافة بغض النظر عن تاريخ نفاذية اجازة الاستيراد من عدمه وعلى وزارة الزراعة الاعلان عن ذلك قبل اسبوع من يوم التنفيذ، ومنح مدة (10) ايام بعد اصدار كتاب المنع للمستوردين الحاصلين على موافقة مسبقة والذين قاموا بادخال جزء من الارسالية وذلك لمنحهم الوقت الكافي لاستكمال ما تبقى من الارسالية”.