علقت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي، على اعتراضات الكتل السياسية على اجراء الانتخابات بإشراف أممي، معلنة السبب الداعي لذلك.
وقالت الغلاي إن “مفوضية الانتخابات دعت الدول والمنظمات لمراقبة العملية السياسية ووجهت من خلالها الدعوات لـ71 سفارة عربية وأجنبية ودولية”.
وأضافت، أن “المفوضية تطلب المراقبة وليس التدخل”، مشددة على أنه “لا احد يحق له التدخل في العملية الانتخابية ومن اي جهة دولية كونها عملية عراقية 100% يديرها مستشارون وقضاة”.
وعن سبب مراقبة العملية الانتخابية قالت الغلاي، إن “المراقبة تجري لكي لا يحصل شك في العملية الانتخابية، ولكي ويقدموا تقارير الى مؤسساتهم العليا”.
وبخصوص الاعتراض على الدول المختارة لمراقبة الانتخابات، أوضحت الغلاي، أن “الدول او المنظمات المختارة هي جهات مراقبة انتخابية، ولم يجري اختيارها على اساس نظامها السياسي” مبينة أن “الدعوات وجهت للدول التي تساند في المراقبة فقط”.