لا يقتصر الاختفاء الغامض على الأشخاص، فهناك العديد من الأشياء والأماكن التي اختفت بشكل مفاجئ دون معرفة السبب.
ورصدت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية أبرز الأماكن والأشياء التي اختفت بشكل غامض ومفاجئ على مر التاريخ.
مخ جون كينيدي
بعد اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي رميا بالرصاص في 22 نوفمبر 1963، تم استئصال مخه أثناء عملية التشريح والاحتفاظ به، ولكنه اختفى بشكل غامض في 1965.
وترددت الأقاويل حينها أن شقيقه الأصغر روبرت الذي تم اغتياله في 1968 استولى عليه حتى لا يتم عرضه في أحد المعارض، وفي نفس الوقت تزعم العديد من نظريات المؤامرة أن المخ تمت إزالته حتى يتم التستر على حقيقة أن الجندي هارفي أوزوالد لم يتمكن بمفرده من اغتيال كينيدي.
كأس جول ريميه
تم منح هذه الكأس الذهبية التي تحمل اسم جول ريميه رئيس اتحاد فرنسا لكرة القدم في الفترة ما بين 1919 و 1945 للفائزين بكأس العالم منذ انطلاقه في عام 1930. وتمت سرقة الكأس في عام 1966 قبل أن تحصل انجلترا على اللقب، وتم إيجاده من قِبل كلب يُسمى بيكلز.
وفي عام 1983 اختفت الكأس المطلية بالذهب والمصنوعة من الفضة بشكل غامض من خزانة للعرض في مقر كرة القدم في البرازيل. وعلى الرغم من تحقيقات وبحث الشرطة إلا أنه لم يتم العثور عليها حتى الآن، ولكنهم تمكنوا من اعتقال شخص مشتبه به في عام 1989 يُدعى أنطونيو كارلوس أرانا وتم إطلاق سراحه لعدم توافر الأدلة، وبعد ذلك عُثر عليه ميتاً بعد إطلاق سبع طلقات نارية عليه.
مدينة الذهب
يُطلق عليها مدينة Z المفقودة، وهي مدينة مليئة بالذهب وكانت موجودة داخل غابات الأمازون. وفي عام 1925 بدأ المستكشف البريطاني الكولونيل بيرسي فوسيت مهمة العثور على مدينة الذهب المفقودة، ولكنه اختفى بشكل غامض بعد خمسة أشهر من بدء رحلته، ولقي العديد من بعده نفس المصير. وزعمت عدة نظريات أن فوسيت والعديد غيره توصلوا بالفعل لمدينة الذهب المفقودة ولكنهم اختفوا عبر بُعد زمني آخر أو لقوا حتفهم على يد قبائل محلية.
طقم أسنان جورج واشنطن
في عام 1965 حصل المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي على الأشياء الخاصة بأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن، وفي عام 1981 تم اكتشاف سرقة طقم الأسنان الخاص بواشنطن من داخل مخزن مغلق كان محفوظا به، ويُقال إن طقم الأسنان كان مصنوعاً من الخشب إضافة للعاج والذهب.
مستعمرة رونوك
في شهر تموز/ يوليو لعام 1587، نزلت مجموعة مكونة من 117 مستوطنا إنجليزيا جزيرة رونوك الموجودة قبالة ساحل معروف الآن بولاية نورث كارولينا، وكان حاكم هذه المستعمرة شخصا يُدعى جون وايت، وذهب حينها عبر المحيط الأطلسي للحصول على الإمدادات للمستوطنة، ولكن في ذلك الوقت بدأت الحرب مع إسبانيا ولم يتمكن جون من العودة مرة أخرى لمستعمرة رونوك حتى عام 1590، وبعد مرور هذه السنوات تمكن من العودة ووجد المستعمرة قد اختفت بالمستوطنين ومنازلهم وأسلحتهم وجميع ممتلكاتهم، وإلى الآن لم يتم التعرف على ملابسات اختفاء هذه المستعمرة بالكامل.