ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة إقليم بوشهر في جنوب إيران، حيث تقع محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية، اليوم الأحد لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار جسيمة.
وقال مسؤول في المنطقة للتلفزيون الحكومي إن مركز الزلزال كان في مدينة ريج وإن المستشفيات في المدن والأقاليم المجاورة في حالة تأهب كما تم إرسال فرق إنقاذ و50 سيارة إسعاف للمنطقة.
وذكرت وكالة “تسنيم” أن الكهرباء وخدمة خطوط الهاتف الأرضية والإنترنت انقطعت في مدينة جناوه وأن “الناس نزلت إلى الشوارع خوفا من وقوع زلازل أخرى”.
ويقع مركز الزلزال على بعد نحو 100 كيلومتر من المحطة النووية وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه كان على عمق عشرة كيلومترات فقط مما زاد الشعور بالهزة.
وفي العراق، أصدرت هيئة الرصد الزلزالي بيانا قالت فيه إن الزلزال وصلت ارتداداته لمحافظة البصرة العراقية، دون الإعلان عن إصابات أو أضرار .
وفي الكويت، قال مراسل الحرة إن سكان المناطق الساحلية شعروا بارتداد الزلزال.
وأكد الدكتور عبدالله العنزي، المشرف على الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابع لمعهد الكويت للأبحاث، أن “الزلزال الذي ضرب جنوب إيران كان يبعد عن العاصمة الكويتية 77 كيلومتر”.
واستبعد العنزي لـ”الحرة” حدوث أي أثار سلبية جراء الهزة الأرضية، إلا أنه لفت إلى أن الكويت سجلت في الوقت ذاته وقوع هزتين أرضيتين قدرتا بـ2.7 و 2.8 وفقا لمقياس ريختر.
وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال الإيراني كان بقوة 5.8 درجة، وضرب في منطقة “بندر جنافة” الساحلية، وحددت عمقه عند 10 كيلومترات.
وتقع إيران على خط الزلازل، وفي عام 2003 هز زلزال بقوة 6.6 درجة مدينة بام التاريخية وسواها بالأرض، ما أسفر عن مقتل 26 ألف شخص.
وأدى زلزال بقوة 7 درجات ضرب غرب إيران في عام 2017 إلى مقتل أكثر من 600 شخص وإصابة أكثر من 9000.