عن أهداف محمد المصري الضمنية تجاه المظلومية الإيزيدية .
الحلقة ( 1 ) :1 / حتى لا يتكرر سيناريو عدد من الكتاب المغرضين ( عبدالرزاق الحسني مثالاً ) عند شكل محمد المصري حالياً .
2 / وحتى نتصدى لمساعي هذا الرجل ( المُبهم ) في إكمال مشوار تصفية المظلومية الإيزيدية ولكن عن طريق الفكر وزاوية الثقافة بحجة البحث عن حقيقة الدين .
3 / وحتى نفند إصرار محمد المصري الضمني في إلحاق الركب الإيزيدي التعريفي بـ( الإنشقاق عن الإسلام كفرقة ) لتأليب الأنظار والنوايا ضد هذا الشعب المسكين .
علينا أن نقول له بعد العمل حتماً بالضد من مساعيه ونواياه الشريرة المتشددة الآتي :– السيد محمد المصري : مشوار الحلقات التوعوية والثقافية للوسط الايزيدي العام بالضد من نواياك المغرضة ستطالبك بتوضيح الكثير ( وهذا حق مشروع ومكفول ) ، وذلك قبل وبعد الكشف عن كل خطوة من خطواتك للنيل من المظلومية الإيزيدية .
لذلك وحتى تكون على صورة واضحة من ردود أفعالنا ومدى جدية التجاوب معك ، عليك قبل كل شئ إبراز هوية عملك الصحيحة ، ثم تباعاً مساحة نشاطاتك البحثية ( أبحاثك ) .. دراساتك .. مؤلفات نتاجاتك .. مؤتمراتك .. ندوات التلقين والإلقاء .. وبالتالي الأسلوب العلمي والأكاديمي الرصين مع أخلاقيات ممارسة المهنة المفقودة تماماً في مضامين عملك الحالي ، إن لم يكن لنا فعلى الأقل لضيوفك الكرام ممن يتناوبون معك المشاركة في البرنامج عن الموضوعات الإيزيدية .
لأن القاعدة العلمية والأخلاقية للباحث يا سيد محمد ( كما هو معلوم ) هو البحث بكل انصاف عن الهدف المحدد ، وهو ما نراه خلاف طروحاتك المتشددة التي تسعى للحصول على بصمات الوسط الايزيدي لشرعية تكفير أبنائه في مشروع قادم هدفه تحويل ((( الضحية الإيزيدي إلى جلاد من جهة ، وتبرئة أعمال وسلوكيات داعش والجماعات الإجرامية التي إستهدفت هذا الشعب المظلوم من جهة أخرى ))) .. وهذا ما سنرفضه بقـوة معك ومع غيرك ممن يرغب رويداً رويداً الإستهداف ، لأنه بإختصار : مثلما فتحنا لك قلوبنا وعقولنا ، سنغلقها بشدة .. ومثلما دحرنا بالحق زمر داعش في جبل سنجار ، سنقضي على الأقلام المزورة التي تحاول التشويه والإساءة لمرحلة ما بعد داعش ( كن واثقاً ) .
ملاحظة : سترافق كل حلقة من حلقات التحقيق في نوايا السيد محمد المصري صورة من صور حملة داعش في إبادة الإيزيدية في سنجار ، وصورة اليوم هي للمرأة الخالدة ( داي كُلي ) التي قتلت أحد أمراء داعش مع مرافقه النتن قبل الإعتداء على شرفها . يتبع غداً مرحلة محمد المصري الأولى في الدخول إلى الساحة الإيزيدية الثقافية .كيف تسلل محمد المصري إلى الساحة الإيزيدية وخاصة الثقافية .؟
الحلقة ( 2 ) :
مر على الوسط الشعبي الايزيدي على مر عقود ماضية الكثير من طلبة البحث والتأليف والعلوم الدينية والأكاديمية من الديانات الأخرى ، وكذلك في مجال الكشف ضمن الهيئات والجامعات والمدارس المذهبية في أهداف معرفية لجذور هذا المعتقد الديني العريق .
لم يكن ذات يوم الإختلاف عائقا أمام تحقيق جميع هذه الأطراف لغاياتها ، أبداً إلا في بعض الحالات القليلة التي شهدت نكث طالبيها لشرف المهنية في نقل الوقائع كما نشهدها الآن مع السيد محمد المصري ، وسابقه عبدالرزاق الحسني وآخرون .!.
وعند الوقوف عند هذا الإسم غير المعرف ( محمد المصري ) ، سيكون هاماً إطلاع الوسط الايزيدي العام ولاسيما الثقافي على علامة بارزة ربما حسبها هو مكراً أو ذكائاً أو وسيلة للوقوع بأبناء هذا الشعب المسكين لاحقاً في شبكة إستقطابه ، وهو التطرق الى وثائق غير مألوفة خرجت للمرة الأولى من أرحام دول إسلامية ذات شأن في عالمها .
سأتفق في هذا الخصوص قليلاً ، لأنه لم يسبق أن شهدت وشاهد المرء الايزيدي مثل هذه المبادرات سابقاً بالضد من فرق متطرفة لصالح غير المسلمين ( الإيزيدية ) .. الآ وهي المقصود بـ( فتاوى ) تحريم القتل والسبي نتيجة لما جرى في سنجار على يد تنظيم داعش الكافر .
أي أن محمد المصري بـ( مكره ) استخدم هذه الوسيلة ( الفتاوى ) حيلة ناجحة لكسب تعاطف أكبر عدد من أبناء القضية إلى جانبه في سلسلة ومسلسل يومي عنوانه ( حماية المستقبل الإيزيدي من الموجات المتطرفة ) قبل أن يحولها إلى ( جناية ) إيزيدية على نفسها بسبب عدم تفعيلها ، وبالتالي نشر سموم الشقاق والتحريض والفتن بين المحاورين مع المتابعين بكل سلاسة على هذا الأساس .في الحقيقة كان على أعتاب تحقيق النجاح بدرجة كبيرة ، لكن سوء إستخدام ورقة معينة من أوراق برنامجه الخبيث حمله الوقوع في مستنقع الشبهات ثم الكشف .. وهو ما لا يمكن الإفصاح عنها لأنها ما تزال تلازمه وتضعه في أخطاء جسيمة تكشف نواياه حتى للناشئ على الساحة .
عليه ومن طرفي له ولغيره من ( النفر الضال ) الإيزيدي القليل جداً ممن لا زالوا يتواصلون معه خفيةً لأهداف خاصة وهم في المجمل معروفين أقول :1 / إستمر يا محمد المصري في مشوار تقديمك لنفسك لنا لقمةً مكشوفة ، لأنك تدين ذاتك يومياً بدون عِـلم .. ولن تؤثر صفحاتك المستعارة في إهانة المختطفات الإيزيديات على إرادة العمل بإستئصال وجودك على الساحة الإيزيدية .
2 / لذلك ( الأمير ) الذي يزوده بالمعلومات ، محمد المصري كشفك وباعك بكل رخص .. لا بل قال لي بالحرف في محاولة إستفزازية أن غرض تبنيك هو : ( ……. ) غير متاح بالقول .
3 / لمن يود المشاركة معه سواء بالخروج على الهواء أو التعليق على منشوراته . قاطعوا هذا الرجل نهائياً ، لأنها وسيلة مناسبة تدخله الفلتان النفسي الذي ظهر عليه جلياً يوم أمس في لقاء ضيوفه الكرام بدون أية درجة أخلاقية نتيجة عدم مشاركة أي إيزيدي في حلقته .
4 / صفحة زيندين إسماعيل المستعارة : مهما كان الخلاف بيننا ، فإن المصري بالضد من كلينا .. لذلك ( تَعقـل ) حتى لا أكفـر بشقيقك المرشح للإنتخابات لاحقاً .
تَعقـل ولا تتعاون مع المصري ضد قضيتك .
قاطعوه إكراماً لما سيلي من إحدى قصص كارثة سنجار ، وقطع مسلسل الإستهداف لأذيال المتشددين .القصة :هذه الطفلة هي سنجارية إسمها ( يوفا ) ، هربت مع والديها وبقية أفراد أهلها وأقاربها في سيارة ( بيك أب ) ، وفي منتصف الطريق وعلى إثر ملاحقة عناصر داعش لهم .. سقطت من السيارة المسرعة في الطرق الوعرة .
لاحظها والدها من خلال مرآة السيارة ، ولكنه مضى مسرعاً بألم قاتل .. لأن قرار نفسه أن يختار بين ( يوفا ) أو أكثر من ( 20 ) آخرين كانوا معه لو توقف ، فإختار الموت حسراً طوال حياته بترك ( يوفا ) بين أيادي داعش لحماية أرواح الآخرين .
فهل هناك وجع آخر بعد هذا والمصري ما يزال يستهدف هذا الشعب المسكين بشعارات حريصة مزيفة .؟.