أُقَبِّلُ ثَغْرَكِ هَلْ مِنْ مَزِيدْ
شعر أد / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
كَأَنَّ الزَّمَانَ أَتَى مِنْ جَدِيدْ = يُدَاوِي جِرَاحَ الْمَلَاكِ الْوَحِيدْ
كَأَنَّ الزَّمَانَ أَتَى شَهْرَيَارَ = يُبَشِّرُهُ بِاحْتِفَالِ الثَّرِيدْ
وَمَقْهَى اللِّقَاءِ تَحَفَّزَ شَوْقاً = لِعُرْسٍ نَبِيلٍ وَفَرْحٍ أَكِيدْ
عَلَى جَانِبِ الدَّرْبِ هَامَ اشْتِيَاقاً = يُتَوِّجُنَا فِي الزَّمَانِ الشَّرِيدْ
فَفِي الْحَيِّ عِشْنَا الْغَرَامَ الْجَمِيلَ = قَدِيماً يُدَنْدِنُ لَحْنِي الْعَنِيدْ
وَمَوْعِدُنَا يَتَأَلَّقُ فِينَا = وَهَلَّ عَلَيْنَا الزَّمَانُ السَّعِيدْ
وَطَيْفُكِ هَزَّ جُمُوحَ خَيَالِي = أُقَبِّلُ ثَغْرَكِ هَلْ مِنْ مَزِيدْ
شعر أد / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com mohsin.abdraboh@yahoo.com