يتبع ما قبله لطفاً
ابدأ بما انتهت به السابقة حيث انتهت بالتالي:
ثانياً: ورد التالي
1 ـ في نسخة 07.12.2021 ورد النص التالي: [وما ينفرد به العرب انهم حين يمرون بأزمة، فان غالبيتهم يتوجهون الى الدين، لأسباب نصوغ خلاصتها بما يشبه النظرية، هي: (حين لا يقدم الواقع: النظام، السلطة، الحكومة، حلولا لما تعانيه الناس من مشكلات تؤمّن احتياجاتها الحياتية، فإنها تعيش حالة قلق وتوتر لا تستطيع اجهزتها العصبية تحمّلها الى ما لا نهاية. ولأنهم يشعرون بالعجز من أن يقوموا هم بإصلاح الحال، ولأن “القدرية” تشفّرت في عقلهم الجمعي حين تضيق بهم الأمور، فأنهم يلجأون الى الدين لخفض هذا التوتر، لأنهم يجدون فيه الأمل وتمنّي الفرج الذي يعيد اليهم توازنهم النفسي] انتهى.
2 ـ في نسخة 04.05.2013 ورد النص التالي:[وما ينفرد به العرب انهم حين يمرون بأزمة، فان غالبيتهم يتوجهون الى الدين، لأسباب نصوغ خلاصتها بما يشبه النظرية، هي:(حين لا يقدم الواقع: النظام، السلطة، الحكومة، حلولا لما تعانيه الناس من مشكلات تؤمّن احتياجاتها الحياتية، فإنها تعيش حالة قلق وتوتر لا تستطيع اجهزتها العصبية تحمّلها الى ما لا نهاية. ولأنهم يشعرون بالعجز من أن يقوموا هم بإصلاح الحال، ولأن “القدرية “تشفّرت في عقلهم الجمعي حين تضيق بهم الأمور، فأنهم يلجأون الى الدين لخفض هذا التوتر ،لأنهم يجدون فيه الأمل وتمنّي الفرج
الذي يعيد اليهم توازنهم النفسي)] انتهى.
[ ملاحظة: هذا النص متطابق تماماً مع ماورد في (1) حتى في العبارة التي سبقت نص “شبه النظرية” أي “ما ينفرد به العرب…الخ” أعلاه حتى بالأغلاط/ الأخطاء الاملائية/ الطباعية والفرق بين نشرهما تقريباً تسعة أعوام].
3 ـ في نسخة 29.11.2011 وهي أول صياغة لهذه “شبه النظرية” /مقالة الكاتب قاسم حسين صالح: [ثورات العرب .. وربيع الاسلام السياسي] بتاريخ 29.11.2011 الرابط
http://ns2.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=57520&catid=213&Itemid=620
ورد النص التالي: [ثمة حقيقة اجتماعية – نفسية هي أن المجتمعات العربية حين تمر بأزمة، فان الغالبية المطلقة فيها تتوجه الى الدين. ولهذه الظاهرة ذات الدلالات الكبيرة والخطيرة أسبابها، نصوغ خلاصتها بما يشبه النظرية، هي: (حين لا يقدم الواقع: النظام، السلطة، الحكومة، حلولا لما تعانيه الناس من مشكلات تؤمّن احتياجاتها الحياتية، فانها تعيش حالة قلق وتوتر لا تستطيع اجهزتها العصبية تحمّلها الى ما لا نهاية. ولأنهم يشعرون بالعجز من أن يقوموا هم باصلاح الحال، ولأن “القدرية” تشفّرت في عقلهم الجمعي حين تضيق بهم الأمور، فأنهم يلجأون الى الدين لخفض هذا التوتر، لأنهم يجدون فيه الأمل وتمنّي الفرج الذي يعيد اليهم توازنهم النفسي)]انتهى
[ملاحظة: الغريب ان صيغة “شبه النظرية” في المنشورات الثلاثة متطابقة حتى في الاغلاط/ الأخطاء الطباعية/ الاملائية ويمكنكم التأكد من ذلك بانتباه الى كلمة “يلجأون” التي ورد في النصوص الثلاثة].
لكن الأساس هنا في العبارات التي سبقت تلك “شبه النظرية” وهي متنافرة تلغي تلك” شبه النظرية” وتسفهها لأنها تكشف عن عدم انتباه.
اليكم مفارقات ما قبل نص “شبه النظرية” حيث هي:
1ـ كما ذكرتُ عن تطابق تام فيما ورد في (1) و(2) أعلاه وأقصد: [وما ينفرد به العرب انهم حين يمرون بأزمة، فان غالبيتهم يتوجهون الى الدين، …] انتهى.
2ـ وردت في (3) أعلاه العبارة التالية: [ثمة حقيقة اجتماعية – نفسية هي أن المجتمعات العربية حين تمر بأزمة، فان الغالبية المطلقة فيها تتوجه الى الدين. ولهذه الظاهرة ذات الدلالات الكبيرة والخطيرة …] انتهى[ الرجاء الانتباه الى: حقيقة اجتماعية ـ نفسية].
* تعليق:
1 ـ السؤال هنا: هل صحيح ان العرب ينفردون بهذه الحالة عن غير العرب كما ورد في (1)و(2) وهي الصيغة الأحدث؟ وهذا يفرض سؤال أخر وهو: الى أين يذهب غير العرب من المسلمين في مثل هذه الحالة؟ او الى اين يذهب غالبية غير المسلمين لو مروا بمثل هذه الحالة؟
2 ـ في نص (3) صارت القضية: “ثمة حقيقة اجتماعية ـ نفسية” وهذا يدفعنا للسؤال: اذا كانت “حقيقة اجتماعية ـ نفسية” يعني موضوعها محسوم في علم الاجتماع وعلم النفس وانت مؤمن بتلك الحقيقة كما يبدو وانت بروفسور بعلم النفس، إذن لماذا صغتها ب”شبه نظرية”؟
يمكن ان يقول قائل ان الأمور قد تغيرت واختفت حقائق بظهور أخرى مع الوقت وهذه “ثمة حقيقة اجتماعية ـ نفسية” انتهت في الفترة بين 29.11.2011 و 04.05.2013 أي بعد سنه واحد وثلاثة اشهر وخمسة أيام تقريباً وذلك ببروز “شبه النظرية” هذه … لكن السيد الكاتب لم يُشِرْ الى هذا التحول و كيف الغى تلك الحقيقة التي يدعمها ودعمها علم الاجتماع و علم النفس…ولو كان هذا التغَّير جاء بصيغة ليس فيها هذا الجزم والحسم من خلال صيغة: وما ينفرد به العرب” التي تتحدد بالعرب فقط دون غير العرب من أبناء نفس المجتمع وهو يعرف ان هذه المجتمعات متنوعة بشكل كبير.
ويأتي الكاتب قاسم في نفس منشور 29.11.2011 لينسف تلك “شبه النظرية” التي استنسخها مرتين بعد ذلك من خلال العبارة التي التالية التي وردت بعد صياغة “شبه النظرية” في نفس المقالة و التي كانت:
[ان الأحداث التي بدأت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2011، كانت ثورة تلقائية قام بها أفراد غير منتظمين بحزب له تاريخ وقيادة لها فكر ايديولوجي، انما كان يجمعهم الاحساس بأنهم مضطهدون من سلطة غير عادلة اجتماعيا ولا تحترم كرامة الانسان. وكان الشعور بالحيف والمهانة قد عمل على تحرير (أنا) الكرامة والحرية المكبوت في الداخل لينفجر في صرخة وصل صداها الى مكبوت آخر فعملت محرّضا لأن يصرخ ..لتتحول الصرخة بين المكبوتين الى ما يشبه عود ثقاب أشعل عود حطب في بيدر ليحترق البيدر بأكمله.. فتكاثفت صرخات الأفراد في صرخة جموع وصل صداها الى مكبوتين كانت اصواتهم مخنوقة في حناجرهم ..فأطلقوها ..لتتوحّد في صرخة أرعبت السلطة التي كانت تخرس كل الأصوات] انتهى
السؤال هنا: وفق هذا المنطوق أين تقع القدرية التي تشفرت في عقلهم الجمعي كما ورد في منطوق تلك “شبه النظرية”؟ وهل إن (أنا) الكرامة والحرية المكبوتة في الداخل تفجرت بفعل العجز و القدرية وتمني الفرج؟ وهنا انا مضطر ان اعيد نص تلك “شبه النظرية” للمقارنة: (حين لا يقدم الواقع: النظام، السلطة، الحكومة، حلولا لما تعانيه الناس من مشكلات تؤمّن احتياجاتها الحياتية، فانها تعيش حالة قلق وتوتر لا تستطيع اجهزتها العصبية تحمّلها الى ما لا نهاية. ولأنهم يشعرون بالعجز من أن يقوموا هم باصلاح الحال، ولأن “القدرية” تشفّرت في عقلهم الجمعي حين تضيق بهم الأمور، فأنهم يلجأون الى الدين لخفض هذا التوتر، لأنهم يجدون فيه الأمل وتمنّي الفرج الذي يعيد اليهم توازنهم النفسي)انتهى.
أعود الى نص “شبه النظرية” لمناقشة وما ورد فيه من عبارات وصياغات واضعه في نقاط هي::
1 ـ ورد: [وما ينفرد به العرب انهم حين يمرون بأزمة، فان غالبيتهم يتوجهون الى الدين] انتهى
السؤال الأساسي هنا وهو نفسه الذي ورد أعلاه اُعيده متعمداً لأهميته وهو :لماذا التأكيد والجزم الذي تختزنه عبارة…(ما ينفرد به العرب…)؟ وماذا عن غير العرب؟؟؟…هذا السؤال كما أتصور سيكون أساس أي خطوة يمكن ان تنفع للوصول الى شيء عن الاقتراح، قبوله ومتابعته او تركه ليأكله النسيان حاله حال الكثير و ربما سيُعاد نشره في سنوات مقبله وبنفس الصيغة.
ثم هل هذا الواقع: النظام، السلطة، الحكومة التي هي مَصْدَرْ و مُصَّدِرْ الظلم او الأزمات يقابلها العرب ومنهم العراقيين العرب دون تفكير في محاولة رد هذا الواقع وصده ومقاومته و يهربون الى الدين وكأن تاريخهم هكذا وهذا الذي رسخ في اللاوعي الجمعي للعقلية العراقية و العقلية العربية!! هل هذا مقبول؟ أو الا يتناقض مع ما ورد في مقالتك أعلاه/ [ ثورات العرب وربيع الإسلام السياسي] في 29.11.2011؟
انه طرح غريب لا يمكن ان يأتي من بروفيسور في علم النفس و مؤلف لعشرات الكتب و انجز مئات بل الاف من قال عنها دراسات و شارك في مئات بل الاف الندوات و المهرجانات و الحلقات الدراسية وتتلمذ على يديه الاف الطلبة في مراحل دراسية متعددة وهو واحدا من خمسة علماء نفس عرب فازوا بلقب (الراسخون في العلوم النفسية)، وهو اول عالم نفس عراقي يطلق اسمه على جائزة (المفلحون في علوم وطب النفس.. لعام 2020)، تنافس عليها علماء النفس العرب وفاز بها عالم نفس مصري.
والمثير اكثر العبارة التي أعقبت تلك وهي: [… فإنها تعيش “يقصد الناس/ العرب المجتمعات العربية” حالة قلق وتوتر لا تستطيع اجهزتها العصبية تحمّلها الى ما لا نهاية] انتهى
استغرب هذا الطرح الذي ينفيه بعد حين كما سيأتي وأسأل البروفسور في علم النفس قاسم حسين صالح السؤال التالي: ما معنى الى “ما لا نهاية” هنا؟ الا تعني ان لتحملهم حدود ان وصلوا اليها سينفجرون بوجه الظلم والظالم(الواقع)
الا تعلم او الم يخبرك علم النفس الذي انت فيه بدرجة بروفيسور ان من لا يستطيع التحمل ينفجر باتجاهات مختلفة و يرد بطرق مختلفة لا ان يلجأ الى العقل و يحسب حساب لجهازه العصبي حتى يلجأ الى الدين ليستريح ويتخلص من القلق تحت تأثير تشفر القدرية في عقلهم اللاواعي؟؟ [هذه ذكرتني بالراحل الوردي و موضوعة “إيمان العجائز” التي كررها الكاتب في مقالاته المكررة عن الوردي]
فاللجوء/ الذهاب هو فعل إرادي و الظلم و الحرمان الى ما لا نهاية يدفع هذا الإرادي ليتحول او يمتزج مع اللإرادي فيخرج من (لا يدري/لا إرادي) ربما ليحرق نفسه كما فعل البوعزيزي كما ورد عن حالته او تهب الجموع الى الساحات كما في التحرير و تشرين 2019 وانت القائل في نسخة 2021 التالي: [و”الاوجع و الافجع” ان القوى الماضوية قتلت في وثبة تشرين (2019) بالعراق اكثر من ستمئة شابا وشابة وجرحت وعوقت اكثر من عشرين الفا لأنهم أرادوا توظيف الحاضر في صنع مستقبل يمتلك كل المقومات لأن يعيش أهله برفاهية فيما الماضويين النكوصيين افقروا (13) مليون عراقيا في سابقة ما حصلت بتاريخ العراق!] انتهى
وعند مناقشة هذا المقطع أسالك : من هي القوى الماضوية النكوصية هنا؟ هل هي”ينفرد العرب”؟ أعتقد ان القوى الماضوية النكوصية هنا هي التي تلجأ الى الدين كما يُفهم …إذاً كيف يتوافق هذا مع طرحك ذاك؟ “الماضويون النكوصيون افقروا (13) مليون…هؤلاء الثلاثة عشر مليون غير “نكوصيون “و المتظاهرين و منهم الشهداء و الجرحى غير “نكوصيين” و الذين افقروا هؤلاء غير “النكوصيين” هم (أحزاب الإسلام) كما يحلو لك الترديد وهؤلاء هم “النكوصيين” وهم كما يظهر ليس كل الناس ولا كل العرب ولا غالبيتهم المطلقة. إذن الناس و العرب غير “نكوصيين” ولا تنطبق عليهم العبارة التي جَّمعتها واطلقت عليها “شبه النظرية”…هل من خرج في انتفاضة 1991 في العراق مهما اتفقنا معها او اختلفنا بشأنها هم “نكوصيين” تشفرت عندهم القدرية وهم عاجزين أم أن من خرج في الانتفاضات الفلسطينية هم من “النكوصيين”؟
لمعلومات العزير القارئ:
أقول إن هذه العبارة هي الوحيدة الجديدة التي اضافها الكاتب قاسم حسين صالح في عام 2021 على النص الذي ورد في 2013 وهي تنسف كل ما ورد في النسختين لأنها أظهرت بوضوح ان الناس و العرب لا تنطبق عليهم عبارة الكاتب قاسم حسين صالح التي نصها : [ولأنهم يشعرون بالعجز من أن يقوموا هم بإصلاح الحال، ولأن “القدرية” تشفّرت في عقلهم الجمعي حين تضيق بهم الأمور، فأنهم يلجأون الى الدين لخفض هذا التوتر ،لأنهم يجدون فيه الأمل وتمنّي الفرج الذي يعيد اليهم توازنهم النفسي]… هذه الملايين ما شعرت بالعجز ولا لجأت الى الدين لخفض توترها ولم “تتشفر” لديها القدرية. فلو قال انهم يلجأؤن الى الدين لتوحيد صفوفهم و تنظيم حالهم لانتزاع حقوقهم يمكن ان تُقبل.
هذه العبارة تلغي “شبه النظرية” التي رتب كلماتها الكاتب قاسم حسين صالح عام 2011 وكررها عام 2013 وأعاد نشرها عام 2021 أي أنه أضاع عقد من الزمان في سبيل ترتيب هذه “شبه النظرية ” ولم يفلح في ذلك مع الأسف وبدل ان يسندها بدليل او عبارة متوافقة معها أضاف لها ما هدها وهدمها والغاها وهذا حال القطع و اللصق الجاري. و هذه شبه النظرية تلغي “الاقتراح” الذي طرحه البروفسور قاسم حسين صالح وتلغي كل حسابات الكاتب ونظرته للناس والعرب و للمجتمع والتي صاغها بهذه “شبه النظرية” وهي إشارة حادة لعلم النفس و علماء النفس الانشائيين بدون دقة وانتباه تقول :ان علم النفس لمن يفكر بعلم النفس.
وفق هذا ما تفسير السيد قاسم حسين صالح لما حصل وجرى فيما اطلق عليه ب(تسونامي العرب) بدل الربيع العربي من الطرفين المؤيدين والمعارضين وكيف يُفسر لنا ما قال انهم في تشرين/2019 ضحوا بأكثر من 600 شهيد و اكثر من عشرين الف جريح؟ هل كان هؤلاء مخدرين بذلك المخدر الفعال الخالق للأوهام والجاعل العامة من الناس يحلّقون في عالم لا صلة له بالواقع الذي يعيشونه؟
آلا يعني “تشَّفر القدرية” ان صاحب الاقتراح ألغي الثورة والانتفاضة التي ذكرها كثيراً وحاول ان يكون له موقع فيها بكل الطرق.
اقترح هنا وعلى هامش اقتراح الكاتب قاسم حسين صالح ان يُعَممْ سؤال على كل علماء النفس و الاجتماع العراقيين والعرب وكل المنظمات و الجمعيات المهتمة بهذه الأمور هو: [ أعتذر مرة أخرى عن تكرار هذا السؤال]
هل ان عبارة: (ما ينفرد به العرب في هذا الطرح صحيحة او مقبولة علمياً)؟؟؟
والى اين يتوجه غير العرب من المسلمين عندما تمر بهم مثل تلك الظروف؟
وهنا يقفز سؤال اجده مهم وهو: ما المقصود ب(شبه النظرية) التي كررها الكاتب ثلاث مرات خلال عقد من الزمان دون تغيير او تفسير؟… حيث “شبه النظرية” ربما مفهوم جديد على الأقل على قارئ مثلي و الجديد كما اعتقد يحتاج الى تفسير و تعريف وتقديم امثلة لتعم الفائدة أو إرشاد القارئ الى مراجع يستطيع منها الحصول على جواب و تفسير؟ هل المقصود بشبه النظرية ان من يطرحها غير متأكد منها و يحتاج الى من يعيد دراستها او صياغتها بأسانيد؟ وهذا التفسير إن كان فهو مُلغى بفعل صيغة الجزم التي كانت عليه عبارة “ما ينفرد به العرب…” والى انها مرت عليها حوالي عشرة أعوام ولم يُحسم أمرها.
اعتقد ان “شبه النظرية” تلك ما هي إلا بديهية عاش فيها او احتمى بها الانسان منذ اول تجمع بشري وقبل ان تكون هناك اديان ومنها و لأجلها خلقوا الأديان و خلقوا الهة الأديان وخلقوا الرب واقربها للمسلمين هي اصنام الكعبة قبل فتح مكة والتي كان يلجأ اليها “غالبية العرب” ويقدمون لها القرابين.
ان هذا النص الوارد في ما قال عنها السيد قاسم ” شبه النظرية” او معناه غير جديد أي أنه موجود في أكثر الكتب والبحوث والمقالات التي تخصصت في علم النفس او علم الاجتماع سواء كان عربي او اجنبي وربما هذه “شبه النظرية” أكثر مقطع وجوداً وبتنوع صياغات في كتب علم الاجتماع ورسائل الدراسات و المقالات ويعرفها كل مهتم ولا تحتاج الى “تجميع جديد يُنْسَبْه الكاتب قاسم حسين لنفسه! وخلاصته : ان من يحتار بأمر ما عام كان او خاص سيفكر بالغيب سواء لطلب الحماية او الهداية باتجاه فعل معين وهذه قد تدفع للثورة او الابداع او الاتحاد أي تكوين رأي جامع.
………………..
يتبع لطفاً: حيث سيكون حول الأسئلة التي طرحها الكاتب قاسم حسين صالح واولها السؤال التالي: لماذا لا نتذكر من الماضي سوى آلامنا؟