عراقيون يرفضون ترشيح صالح وزيباري: الاول بلا إنجازات والأخر مقال بسبب الفساد
.

ـ اختلفت آراء العراقيين بشأن المرشح الذي سيفوز بمنصب رئيس الجمهورية بعد أن أعلن مجلس النواب عن خمسة وعشرين مرشحا لهذا المنصب.

واندلت تظاهرات في بغداد رافضة لترشيح وانتخاب زيباري، في الوقت الذي يتمسك فيه الاتحاد الوطني الكردستاني بمرشحه برهم صالح.

نواب في البرلمان العراقي الجديد، قدموا الطعن بقبول ترشيح زيباري لرئاسة البرلمان، حيث أعلن النائب المستقل علي جسوم طعناً دستورياً بترشيح زيباري لمخالفة الشروط الدستورية في المادة 68 والخاصة بالسمعة الحسنة والنزاهة.

وقال جسوم ان زيباري تمت اقالته من البرلمان بسبب ملفات فساد كما انه لا تزال هناك ملفات فساد أخرى وهناك أوامر استقدام بحقه، لذلك عززنا الطعن بالأدلة القانونية والقضائية.

وقال الكاتب فيصل عبدالحسين ان تولي زيباري رئاسة الجمهورية لما عرفناه من ماضيه في عدم الحفاظ على المال العام وشوفينيته القومية والانفصالية، جريمة نكراء ومن يعنه سنعتبره خائناً.

وابدى المحلل السياسي حازم الباوي رأيه بالقول: الإصرار على تنصيب المقال بسبب الفساد هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية، انتحاراً سياسياً جديداً.

في المقابل، يرفض عراقيون التجديد للمرشح برهم صالح.

وتساءلت الناشطة في منصة تويتر، رنا وائل: اكشفوا لنا عن انجاز واحد قدمه برهم صالح ليتم ترشيحه من جديد؟.

وقال الكاتب ماجد السامرائي ان الأستاذ الذي درّس برهم صالح في لندن تكلم عن اخفاقه في الدراسة فكيف السياسة؟.

الناشط الكردي محمود ياسين قال: طيلة الأربعة سنوات السابقة لم يكون لبرهم صالح كلمة على الانتهاكات بحق المتظاهرين بالاقليم؟.