عنكاوا كوم
سامر الياس سعيد
ابدى عدد من المسيحيين القاطنين بمدينة دهوك عن استغرابهم لانتشار بضائع تسيء لعلامة الصليب مشيرين بان اغلب تلك البضائع وخصوصا الاحذية منشاها تركيا .
ومع اقتراب موسم الاعياد لاحظ عدد كبير من المسيحيين انتشار احذية ولادية ونسائية تحمل وسما للصليب تحتها او في كعب اغلب تلك الاحذية كمحاولة لتشويه ابرز الرموز المسيحية واقدسها لدى المسيحيين معربين عن استغرابهم جراء مسؤولية الجهات المختصة عن تمرير مثل تلك البضائع المسيئة وتداولها في الاسواق والمحلات وباسعار رخيصة نسبيا لجذب المشترين دون الالتفات الى من يقف وراء تلك البضائع .
وكانت قضية الاحذية المسيئة قد انتشرت في وقت سابق في احد اقسام مول كبير بمدينة عنكاوا مما حدا بسؤولية لتداول صور لقيام مسؤولي المول باتلاف الاحذية التي تحمل اساءة للدين المسيحي ..
محلات دهوك تغرق ببضائع تسيء لعلامة الصليب وسط استغراب المسيحيين
RELATED ARTICLES
حكومة الإقليم هي المسؤولة عن هذه الإساءات،وخاصة مسؤولي محافظة دهوك،وهذا ليس للمسيحيين فحسب بل يهينون الأيزيدية ايضٱ عندما يمتنعون عن شراء منتوجاتهم من الألبان وعدم قبول عمالهم في المطاعم والمقاهي لكون الأكل من أيديهم حرام،واذا علمنا أن الأقليم المكان الأامن لهم في عراق المحاصصة فالله في عونهم.
نفس اليد هي التي أغرقت الفضائيات الكوردية بمسلسلت تركية مدبلةج وغير مدبلةجة ، للتعتيم على الثقافة الكوردية وطمسها , وهي نفس اليد التي تعمل بخط باصات بين تركيا وكركوك وكل العراق، ولو خسر الباص من جيبه فهناك ممول وربحه مضمون , هل تعلم قبل سنتين عند غلق إبراهيم الخليل كانت الباصات تسير جيئةً وذهاباً لا يوقفها أحد ؟ الجميع يعلمون , لكن هل إتخذت كوردستان خطوة سليمة في حياتها ؟ أبداً .