الخميس, سبتمبر 19, 2024
Homeمقالاتالاول من آذار عيد المعلم

الاول من آذار عيد المعلم

( الأول من أذار عيد المعلم)

( قم للمعلم و فه التبجيلا …كاد المعلم أن يكون رسولا )

بداية لي لا بد في هذا اليوم المبارك الاول من اذار عيد المعلم ان ابعث بطاقة تقدير واكبار للمعلم اينما وجدوا وانحني قامتي اجلالاً واكباراً لكل معلم علمني حرفاً ولدورهم المقدس ،

وانا مؤمن حقاً بأن المعلم هو روح المجتمع الضامن لأستمرار وديمومة الحياة. المعلمون صناع الحياة والامم وقادة الشعوب والامراء  والشعراء  والادباء  والعظماء  الذين يصنعون التاريخ.

وماتطور وتصور وتقدم من صنعهم وصنع اياديهم. نعم هذا هو المعلم والمربي فلولاه ما وصل العالم البشري الى ما وصل اليه فمن هذا التطور والتحضير والرفاهية والحقوق والواجبات ولا شرعت التشريعات ولم يفرقوا بين الحق والباطل ولا بين ماضي ومضارع وحاضر ومستقبل. فالكلمة صنعت الحياة والمعلم هو صانع الكلمة فالتعليم وتطبيق القانون لا يقدر بثمن فتلك ثروة المعلم والمربي اذا غرسها في طلابه صلح المجتمع وصلح المواطن،

فقف شامخاً في عيدك ايها المعلم فحقاً ان مهنة التعليم هي من اشرف المهن . القلم منبر العقل ولسان شعب وشجرة طيبة مثمرة ،

فالبلاد التي لا تهتم ولا تحترم القلم تبقى ابد الدهر والقلم موقف  ومسوؤلية فاءن كان خيراً فكل الاشياء تأتي بخير وان كانت شراً فكل الاشياء تأتي بشر فجرح القلم اشد من جرح السيف

ف( اءقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم ) فسلح عقلك بالعلم خير من ان تزن جسدك بالجواهر وهذا مثل(صيني).

يقول احد الحكماء:

أبي ليس الذي جاء بي الى الدنيا انما ابي الذي اخرجني من الظلمات الى النور الذي هداني وارشدني واخذ بيدي نحو العلم والفضيلة ذلك( معلمي ) فهو ابي حقاً علمني معنى الحياة  وحب الحياة والاخلاق والكرامة وحب الوطن امانة والامانة لا تخان. المعلم / يامن تحرق نفسك كالشمعة في مهب الريح ليغير طريق الاخرين بالعلم والمعرفة والاخلاق والخصال الحميدةواول من علمني كيف اخط حرفاً هو انت يا معلمي وانا مدين لمعلمي لانه امن لي الحياة الجديدة وعزة النفس والادب هو لقاح العقل فالاوطان تقدم على كاهل ثلاثة

(( فلاح يغذيه-  وجندي يحميه- ومعلم يربيه)).

ف تحية لكل معلم ولكل معلمة……. ،.

وتحية لكل من علمني حرفاً…….،

وزرع في قلبي معنى الحياة……..،

واخيراً نبارك لكم ولنا ولهم هذا اليوم المبارك رحم الله معلمينا الماضيين ومن عاش تلك اللحظات الجميلة والجيل الذي ربانا، فالرحمة والغفران لمن غادرنا وحفظ الباقيين منهم حياً وانتم تستحقون اكثر من هذا لما تقدمون به من العمل الانساني وبارك الله فيكم وشكراً.

حسين بورتو / المانيا

الاول من اذار / ٢.٢٢

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular