المقولة المعروفة من الجميع التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ، فالطفل كالوعاء الفارغ ، وان امتلأ علما أصبح نوره ومنارة مدى حياته بشرط نوفر له بيئة تعليمية صحيح ،والاهم وجود منهاج علمي وهنا بيت القصيد .
ما تمر به روضتنا ليس بمستغرب علينا جميعا لان حالها كحال البلد من نقص في الأبنية و بعضها بحاجة إلى إعادة بناء وأعمار ، وأخرى مصيرها يجب أن يكون الهدم لانتهاء عمرها الإنتاجي أن صح التعبير .
أضاف إلى ذلك النقص الكبير في كل ما تحتاجه روضة لأطفال بعمر الزهور من نقص في الأجهزة وغيرها من الأمور الأساسية الأخرى .
كلما ما تقدم يمكن تبريره بعدة مبررات اعتدنا عليه من القائمين ، ويمكن تعويضها بخيارات أخرى ، لكن الطامة الكبرى لا يوجد منهاج تربوي تعليمي لتعليم أطفالنا الأعزاء ، ويكون لهم بداية نقطة انطلاق نحو المستقبل بقوة واقتدار .
هي دعوة إلى من يهم الأمر بتخصيص المبالغ المالية المناسبة لهذا القطاع المهم , وتوفير كل ما يحتاج أطفالنا لتكون الروضة بمثابة بيتهم الثاني تجسيدا لمقولة التعليم في الصغر كالنقش في الحجر .