تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين YPG والنظام وميليشيات إيران في ريف حلب الشمالي
كشف مصدر كوردي مطلع، اليوم الأحد، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الوحدات الكوردية وميليشيات إيران وتشكيلات من قوات النظام السوري باسم ‹صاعقة الشمال› بإشراف روسي في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في شمال سوريا.
وقال المصدر الكوردي لـ (باسنيوز): «تم تشكيل (صاعقة الشمال) في 25 من شهر مايو/ أيار بناء على طلب روسي، حيث تضم التشكيلات التالية: الميليشيات الإيرانية (كتيبة تابعة لفاطميون، وكتيبة لحزب الله)، ومجموعات حماية نبل والزهراء، والوحدات الكوردية، وميليشيات علوية من أبناء الساحل، وعناصر حيان، حريتان، عندان، مسقان، وكتائب البعث، ووحدات قيادية من قوات النظام».
وأضاف أن «الغرفة تضم 2 ضباط روس، 3 ضباط إيرانيين، 3 قيادات كوردية قنديلية بينهم قيادية باسم (زيلان)، و2 ضباط من قوات النظام عرف منهم بسام عرسان».
وأوضح المصدر، أن «الهدف من تشكيل هذه الغرفة هو تشكيل إدارة مشتركة للمنطقة عسكريا وفق الوضع الراهن إضافة إلى تنسيق وتأمين خطوط انسحاب وإمداد للوحدات الكوردية في حال الهجوم التركي».
وأشار إلى أن «الوجود الميداني العسكري لتلك القوات (دون الجيش) قدر بحوالي 600 عسكري، إضافة لرفد النقاط الحساسة بصواريخ حرارية تابعة لكتائب حزب الله».
وذكر المصدر أن «موقع الغرفة في قاعدة روسية في قرية حردتنين بريف حلب الشمالي، بعيداً عن مناطق القصف، وتعتبر القرية بأكملها محمية روسيا».
وقال المصدر، إن «هناك تكتما إعلاميا كبيراً من كافة التشكيلات بأوامر روسية ومطالب إيرانية وكوردية أيضاً، وحصر أخبارها ضمن مكتب إعلامي رقمي».
وكان مصدر مطلع في المعارضة السورية قد كشف، السبت، أن تركيا قررت تأجيل الحملة العسكرية تجاه مناطق تل رفعت ومنبج في ريف حلب بسوريا إلى حين انتهاء اجتماع آستانة.
وقال المصدر لـ (باسنيوز)، إن «تركيا قررت تأجيل الحملة العسكرية تجاه مناطق تل رفعت ومنبج إلى حين انتهاء اجتماع آستانة الذي سيُعقد الأربعاء المقبل في 15 من يونيو/حزيران الجاري، ويستمر يومين».
وأضاف المصدر، أن «تركيا تريد الحصول على الموافقة الروسية وكذلك الإيرانية في آستانة لعمليتها العسكرية في شمالي حلب».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أكد في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، أن موسكو تولي أهمية لمخاوف تركيا «المشروعة» في سوريا، وأن البلدين يعملان بشكل مشترك لإخراج «الإرهابيين».