القاهرة (سبوتنيك) – قال سامح عيد الباحث المصري في حركات الإسلام السياسي، إن هناك احتمالية لوجود أبو بكر البغدادي لدى أحد أجهزة المخابرات الدولية.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك”، أنه في حال وجوده لدى أحد الأجهزة فإنها لن تعلن عن ذلك لعدة أسباب، على رأسها المخاطر التي قد تتعرض لها إثر ذلك الإعلان، واستهداف سفاراتها في الخارج واحتمالية تنفيذ عمليات كبرى داخلها من قبل أعضاء التنظيم.
وتابع أنه في حال عدم القبض عليه فإن احتمالية وجوده في ليبيا كبيرة، خاصة في ظل الصحراء الممتدة، وكذلك الفراغ الأمني والنزاعات الموجودة هناك، مما يساهم في جذب العديد من العناصر إلى الصحراء الشاسعة وتدريبهم فيها.
وفيما يتعلق بإلقاء القبض على عدد من مساعديه وعدم القبض عليه بشكل علني حتى الآن، أوضح أن التنظيم يتبع استراتيجية خاصة في هذا الإطار، حيث تدرب عناصرها على الصمود لفترة 48 ساعة، وخلال هذه الساعات يقوم التنظيم بتغيير أماكن تواجد القيادات العليا، ويضع حساباته لأية عمليات مفاجئة من قبل الجيوش أو القوات التي تحاربه.
خبير سوري
في الإطار ذاته، قال العميد محمد عيسى الخبير العسكري السوري، إن أبو بكر البغدادي هو شخصية صنعت من أجل تحقيق الأهداف المحددة لها.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك” أن الشخصية الغامضة المسماة بأبو بكر البغدادي ستستمر حتى لحظة بعينها، وبعدها سيتم الإعلان عن مقتله كما حدث مع أسامة بن لادن في السابق.
وشدد على أن المخابرات الأمريكية التي تشرف على نقل عناصر داعش من مكان لآخر قد تكون على دراية بمكان تواجده، أو أنها هي من توفر له الحماية حتى يؤدي المهمة الموكلة له في المنطقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أعلنت اليوم الجمعة 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، أنها ألقت القبض على قيادي بارز في تنظيم “داعش” عمل مساعدا لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أطلق على نفسه لقب “خليفة”.
وأعلن في مرات عدة سابقة عن مقتل البغدادي، إلا أن الأمر لم يؤكد حتى الآن من جهات رسمية، كما لم يؤكد التنظيم الأمر ، خاصة أنه ظهر في تسجيل صوتي خلال الفترة القليلة الماضية وهدد العالم بهجمات أكثر شراسة.
هذا كذب بن لادن أُعلن عن مقتله في وقته ربما تأخر ليوم من أجل التأكد فقط ، لكن الجزيرة أعلنت عن تنقلاته وعلاجه من مرض السل الرئوي في مستشفيات الإمارات والسعودية بأسماء مستعارة ثم أعلنت أنه لم يُشفى حتى مات بها رحمه الله وتذرف الدموع , قبل الإعلان عن مقتله الحقيقي بسبع سنوات فالكذب رخيصٌ ثمنه