بدا الأمر وكأن الفرنسيين يبحثون عن ثورة جديدة، لكنها هذه المرة لا تخلو من العنف والتمرد. أكثرمن 130 حالة إصابة و400 حالة اعتقال هي حصيلة التصعيد غير المسبوق الذي شهدته شوارع فرنسا مساء السبت، والإيليزيه يدرس الرد.
قال بنجامين غريفو المتحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأحد (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2018)، إن البلاد ستدرس فرض حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار مشاهد بعض أسوأ الاضطرابات المدنية منذ أكثر من عشر سنوات ودعا المحتجين السلميين إلى التفاوض. وقال جريفو لراديو أوروبا 1 “علينا التفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع”.
وردا على سؤال عن إمكانية فرض حالة الطوارئ، ذكر جريفو أن الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية سيناقشون كل الخيارات المتاحة لهم خلال اجتماع اليوم الأحد.