استنكر رئيس الكتلة الإيزيدية النيابية خلف سيدو شمو، الخميس، الأعمال العسكرية في سنجار، في طالب بتدخل المجتمع الدولي لـ”وضع حد لمعاناة الشعب الإيزيدي”.
وقال شمو في بيان تلقى “ناس” نسخة منه، (16 حزيران 2022): “للأسف الشديد أقف أمامكم اليوم لأعبر عن مدى حزننا وقلقنا الشديد لما يحدث من مؤامرات مستمرة بحق الايزيدية في سنجار الجريحة بين الحين والأخر”.
وأضاف “رغم الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا الايزيدي في الثالث من آب 2014، والتي مازالت تداعيتها وآثارها الكارثية مستمرة على أبناء شعبنا إلى يومنا هذا”.
وأوضح “في ظل وجود الآلاف من المغيبين مجهولي المصير، ومئات الآلاف من النازحين، وعشرات المقابر الجماعية التي نتوسل بمن يقوم بفتحها لاستخراج رفات ضحايانا ليتم دفنهم بشكل إنساني يليق بكرامة الإنسان وحرمته”، لافتا إلى أن “مناشداتنا المتكررة من أجل إبعاد مناطق شعبنا الايزيدي عن الصراع الدائر في سنجار، وإيجاد حلول حقيقية وجذرية لهذا الصراع الدامي والذي بات يشكل خطرة حقيقية على الوجود الايزيدي في العراق، هذا الصراع الذي يهدد حياة أبناء القومية الايزيدية ويذهب ضحيته الأبرياء من المواطنين المدنيين، وأخرها استشهاد الطفل (صلاح ناصر) (رحمه الله) إثر القصف لناحية الشمال في قضاء سنجار يوم أمس”.
وختم بالقول، “نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذا الصراع ووضع حد لمعاناة الشعب الايزيدي المظلوم على مر التاريخ”.
وطالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر اسكندر وتوت، في وقت سابق، بوضع حد لما وصفها بـ”حالة الاستهتار” بأمن الشعب.
وقال وتوت في تدوينة اطلع عليها “ناس” (15 حزيران 2022)، إن “استمرار الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية يمثل تجاوزاً سافراً على سيادة البلاد”.
وأضاف أن “السلطات العراقية مطالبة بوضع حد لحالة الاستهتار بأمن شعبنا واستقراره عبر خطوات جادة لا تقف عند حدود بيانات الاستنكار”.
وقصفت عدة طائرات يشتبه بأنها تركية، في وقت سابق اليوم، مقرًا لقوات الأمن الإيزيدية في ناحية سنوني في قضاء سنجار.
وقالت خديدا الياس رئيس مجلس إدارة المنطقة ، في تصريح تابعه “ناس” ان “القصف وقع الساعة 11 صباح يوم الاربعاء،ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص لم يُعرف عددهم على وجه التحديد”.