أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، انسحابه من العملية السياسية، ومن الانتخابات، في المرحلة المقبلة، حتى لا يشترك مع الفاسدين والذين نهبوا العراق حسب وصفه.
جاء ذلك بعد أيام من استقالة نوابِ كتلته من البرلمان والتي تعتبر الكتلة الأكبر حيث تضم ثلاثةً وسبعين نائبا..
ويدور الجدلُ السياسي في العراق حول جدوى تشكيل حكومة بدون التيار الصدري الذي يحضى بشعبية كبيرة في الشارع العراقي، وسط مخاوف من تحريكه الشارع ضد أي حكومة مقبلة.. فكيف سينعكس انسحاب التيار الصدري من البرلمان، ثم من العملية السياسية برمتها على المشهد العراقي؟ وما السبيلُ الأمثل لمحاربة الفساد.. وهل بالإمكان أفضل مما كان؟