لهذه المناسبة، أعادت وسائل الإعلام في بكين إطلاق فكرة نظام نقدي عالمي “متحرر” من الدولار، مع أنظمة دفع بديلة لنظام سويفت (الذي يوجد مقره في بلجيكا والذي تسيطر عليه الولايات المتحدة بشكل فعّال).
أين قال الرئيس الصيني هذه الأشياء؟ في قمة اقتصادية لدول “بريكس”، اختصار يشير إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
“بريكس” عبارة عن نادٍ للقوى التي تحب أن تطلق على نفسها اسم ناشئة، حتى لو برزت الصين بالفعل من جميع النواحي كثاني أكبر اقتصاد في العالم.
بالتوازي مع منتدى “بريكس” الاقتصادي، عُقد مؤتمر آخر برعاية الصين حول السلام في القرن الأفريقي في “أديس أبابا”، حيث أطلق «شي» خطته الخاصة للمساعدة لتلك المنطقة من القارة التي زعزعت استقرارها الحرب الأهلية الإثيوبية. غالبًا ما يظهر الغرب هامشيًا في هذه المناورات العظيمة التي ترى بكين تنسج شبكتها نحو نصف الكرة الجنوبي.