عقدت في اربيل عاصمة اقليم كردستان جلسة خاصة لمناقشة إستراتيجية وطنية لمنع الإبادة الجماعية. بحضور ومشاركة عدد من القضاة والاكاديميين والناشطين المدنيين .
الاستراتيجية التي سبق ان اطلقتها في بغداد يوم 16 من الشهر الجاري مجموعة من المنظمات من ابرزها المؤسسة الإيزيدية الدولية لمناهضة الإبادة الجماعية ( جنيف ) ومؤسسة مسارات في بغداد وكرسي اليونسكو لمناهضة الإبادة الجماعية في العالم الاسلامي في جامعة بغداد ومنظمة المحقق لسيادة القانون في اربيل جرت في مقر مركز رواق بغداد للسياسات العامة.
اما الجلسة الثانية في اربيل فكانت في مقر منظمة المحقق. كانت الجلسة في اربيل تهدف الى عرض ومناقشات الخبراء والمعنيين على وضع الاستراتيجية وتوظيف مشاركات الاطراف الفاعلة في صياغة رؤى واستراتيجيات ذات ابعاد تنموية واعلامية وثقافية وامنية واجتماعية وقانونية ضمن الاطار العام لمحاور تأسيس ووضع حجر الأساس للاستراتيجية.
عرضت المداخلة الاولى الابعاد الدولية في الاستراتيجية الوطنية لمناهضة الإبادة الجماعية واسباب اطلاقها من قبل السيد حسو هورمي ، رئيس المؤسسة الايزيدية الدولية لمناهضة الابادة الجماعية والتي تشغل منصبا استشاريا في الامم المتحدة. وكانت المداخلة الثانية بعنوان :الاستراتيجية الوطنية لمناهضة الإبادة الجماعية : الابعاد الثقافية والاعلامية والتعليمية ،والتي فصلها الدكتور سعد سلوم استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية، والمنسق العام لمؤسسة مسارات، في حين كان المحور الثالث عن الابعاد القانونية والقضائية والتشريعية للاستراتيجية الوطنية لمناهضة الإبادة الجماعية للدكتور احمد ميران رئيس مجلس ادارة منظمة المحقق لسيادة القانون
ومن الجدير بالذكر ان الاستراتيجية الوطنية لمنع الإبادة الجماعية في العراق قد تم اطلاقها في بغداد منتصف الشهر الجاري من قبل مجموعة من المنظمات بهدف التوعية بأخطار خطابات الكراهية والتمييز والعنف المؤدي الى القتل الجماعي.