عندما شاهدت مقطعا لفديو قام بتصويره الاستاذ بدل فقير حجي للمرحوم مقسود بدو الذي كرمه الله في عقله وهو يرثي نفسه ويقول هل سيبكي علي الناس عندما اموت؟ وقد اطلق هو على مرثيته اسم تحت التراب فكتبت هذه الابيات مترجمة حرفيا من كلامه في الفديو مع بعض الضرورات الشعرية تخليدا لذكراه.
تحت التراب
يا مقسود انهض من تحت الحجر والتراب
قد ماتت والدتك وتركتك في الازقة وعلى الابواب
انهض يا اجمل شاب
يا مقسود يا سيء الحظ انهض من تحت تراب وحجر
سيبكي عليك اهل بعشيقة وبحزاني ويحزنون للامر
سيدفنونك في مهد ويبكي عليك اناس كثر
ومع الاطلاقات النارية سيدفنونك ايها الشاب الجميل
وكانت والدتك سترثيك بنواح وهم ثقيل
انهض يا ايها الشاب من تحت الحجر التراب
وكنت تسالهم ببراءة هل سيبكي علي الناس والاحباب
نعم قد علقت لافتات في باعذرة وحزنوا لرحيلك الشباب
ونم في القبر قرير العين وسيذكرونك الاحباب
عاشت حياتك دكتور والشيخ أيها الاصيل في اصلك والمبروك في خدمه اهلك ومريديك