وقال المراقبون لـ ( العراق اليوم)، أن ” الصدر أراد ان يضرب عصفورين بحجر واحد، فهو احرج برهم صالح، واخرجه بمظهر المعارض لأي حراك سياسي ضد اسرائيل، ويسلب الاطار التنسيقي – او هكذا ظن- القدرة على طرح صالح كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية”.
وأكدت المصادر، أن ” تغريدة الصدر تأتي بعد ايام عديدة كانت حسابات مقربة منه، قد باركت نشر قانون تجريم وحظر التطبيع مع اسرائيل في الجريدة الرسمية، مما يعني ان الصدر كان على علم بنشر القانون ودخوله حيز التنفيذ، فلماذا استهدف صالح بهذه القسوة المفرطة اليوم”.
وأكد المراقبون، أن” المقصود بواقع الحال هو الأطار التنسيقي الذي لم يعد يملك القدرة على اقناع حليفه الاتحاد الوطني الكردستاني باستبدال صالح، لاسيما أن الاسماء تمت المصادقة عليها، ولم يعد بالإمكان زج أي اسم اخر في ترشيحات رئاسة الجمهورية، فهل يعمل الصدر على تعطيل الاطار كما مارس الأخير ذات اللعبة مع الصدر؟ تساءل المراقبون.