بعد مرور قُرابة 8 اعوام على الابادة الجماعية التي تعرضت اليها الايزيديين في شنكال بتاريخ 2014/8/3 من قبل ارهابيي الدولة الاسلامية في العراق والشام ( د11عش ) ، حيث تم اعدام الآلاف من ابناء المكون الايزيديين اضافة الى اختطاف ما مجموعه6417 من النساء والفتيات ، وتم دفن الشهداء في مقابر جماعية وتم دفن قسم من المختطفين وهم احياء في تلك المقابر وقد تم العثور لحد يومنا هذا الى ما يقارب 90 مقبرة جماعية .
هذا وتم فتح بعض من المقابر الجماعية في قريتي كوجو الشهيدة وحردان المنكوبة وقد تضرر بشكل كبير البعض من المقابر الجماعية من الحرائق و الامطار والسيول وما شابه ذلك .
واليوم وبحضور السيد ( جهور علي بك ) وكيل سمو امير الايزيدية وسماحة شيخ الوزير ( الشيخ امين ) عضو المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى وسماحة المير حج ( حسو زينل بك ) ورجال الدين ورؤوساء العشائر وجمهور كبير من الذين حضروا هذه المناسبة الاليمة والحزينة وبحضور مسؤولين حكوميؤن وسسياسيين وعسكريين بدأت الطقوس ( المراسيم ) الدينية بفتح المقابر الجماعية والتي ضمت النساء اللائي يحملن البخور وتقديم رجال الدين الايزيدي والقوالين المعزوفات والتراتيل الدينية على انغام الموسيقى الدينية المقدسة ( الدف والشبابة ) الخاصة بفتح المقابر الجماعية من قبل مؤسسة الشهداء _ دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ( دائرة الطب العدلي ) بفتح ما مجموعها 6 مقابر جماعية في قرية قني على بعد 5 كيلو متر شرقي مدينة شنكال ، علماً ان تلك المقابر تضم بداخلها رفات قُرابة 100شهيد من اهالي قرية قني ومجمعي تل قصب وتل بنات ومن قرية كوجو الشهيدة وقرية صولاغ ، وذلك ليتم فحص الحامض النووي DNA للشهداء وفي حال تطابق الحامض النووي للشهداء مع ذوي الضحايا ليتم تسليم تلك الرفات ليتم دفنها في مراسيم خاصة وذلك في المقبرة الخاصة لشهداء شنكال ، علماً انه تم اختطاف المئات من الفتيات والنساء والاطفال في قرية قني في يوم 2014/8/3 من قبل ارهابيي د11عش ..
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
https://youtube.com/watch?v=RnkRqeyel90%22+width%3D%221212%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C