کما هو سائد ومعمول به خلال الاعوام الماضية، سينعقد الملتقى العالمي لإيران الحرة 2022على مدى یومین تضامنا مع انتفاضة الشعب الإيراني، ودعما لمعاقل الانتفاضة والمرحلة الجدیدة لإعادة تنظيم جيش التحرير ضد نظام المجازر والحكومة المكروهة لخامنئي ورئيسي سفاح مجزرة عام 1988.
هذا الملتقى الذي له دوره وأهميته الاعتبارية التي لايمکن إنکارها خصوصا بعد أن قام النظام الايراني ومن جراء خوفه من هذا الملتقى ودوره على الاحداث والتطورات في إيران، فقد قام في العام 2018، بالسعي من أجل تفجير التجمع السنوي العام لذلك العام من خلال مخطط إجرامي أشرف عليه الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي وعصابته، ولذلك يجب التيقن بأن هذه الملتقيات لها دورها وتأثيرها غير العادي على الاوضاع في داخل إيران ومن إنها تساهم بصورة وأخرى في رسم وتحديد إتجاه بوصلة النضال ضد النظام.
بحسب ماقد جاء في البيان الصادر بمناسبة إنعقاد هذا التجمع، فإنه ستقام هذه الاجتماعات في يومي السبت 23 يوليو والأحد 24 يوليو، تحت عنوان التضامن مع انتفاضة الشعب الإيراني ووحدات المقاومة في إيران وسيحضر هذا الحدث المئات من السياسيين وكبار الشخصيات من جميع الأحزاب السياسية من القارات الخمس ، بمن فيهم مسؤولون سابقون وأعضاء في البرلمان. سينضم عشرات الآلاف من الآخرين إلى المؤتمر عبر الإنترنت من بلدانهم. وبالتزامن مع الاجتماع الأول يوم السبت 23 يوليو، ستعقد تجمعات ومظاهرات للإيرانيين في العواصم الكبرى في العالم والعديد من المدن الأخرى في مختلف البلدان في اتصال مباشر بالفيديو مع ملتقى إيران الحرة.
کما سيتم تقديم آفاق سياسية حقيقية مع إشارة خاصة إلى الاحتجاجات المستمرة من قبل الشعب الإيراني كعنصر أساسي يمهد الطريق لتغيير جذري في البلاد. كما ستتم مناقشة ضرورة إنهاء الإفلات الممنهج من العقاب في إيران بالإشارة إلى الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ، ولا سيما مذبحة عام 1988 للسجناء السياسيين في إيران ، والتي اعترف خبراء القانون والحقوق بأنها إبادة جماعية.
هذا الملتقى السنوي حيث يجتمع العالم معا للوقوف مع الشعب الإيراني، من المهم جدا أن لايتعامل معه العالم على إنه شأن إيراني محض ذلك إن النظام الايراني ومن خلال نهجه العدواني الشرير القائم على أساس تصدير التطرف والارهاب، هو خطر وتهديد يحدق بالعالم کله وإن السماح ببقاء وإستمرار هذا النظام يعني السماح ببقائه وإستمراره کخطر وتهديد يحدق بالسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولذلك يجب على العالم الوقوف الى جانب نضال الشعب والمقاومة الايرانية ضد النظام الايراني.