’السذّج’ يعتقدون الأغلبية إضعاف للمذهب
حدد “وزير الصدر”، الخميس، عشرة أسباب وراء استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي والانسحاب من العملية السياسية.
وكتب “صالح محمد العراقية المعروف بـ”وزير الصدر”، تدوينة تابعها “ناس”، (30 حزيران 2022)، جاء فيها:
“ما هي الأسباب التي دعت السيد الصدر القائد للانسحاب من العملية السياسية؟
أذكر لكم بعضاً منها :
أولاً: لا تتم الحكومة إلا مع إشراك الفاسدين والتبعيين والطائفيين.
ثانياً: وقوف المستقلين بالحياد من مشروع حكومة الأغلبية الوطنية وذلك لأسباب الترغيب والترهيب أو عدم الثقة .
ثالثاً: أصرّت الكتل السياسية بل وبعض الدول على التوافق.. وهذا عنده ممنوع وظلم للشعب والوطن.
رابعاً: عدم مناصرة الطبقات الواعية كالإعلاميين والمحللين والكفاءات والتكنقراط وغيرهم لمشروع الأغلبية الوطنية بل وقوف بعضهم بالضدّ لا سيما مع الحرب الإعلامية المعادية .
خامساً: عدم وجود مناصرة شعبية لذلك على الرغم من أن الأغلب متعاطف مع مشروع الأغلبية .
سادساً: تسلّط المنتفعين والمنشقين والدنيويين من التيار في حال نجاح تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وهذا ما يعرض آخر ورقة شيعية وطنية للخطر .
سابعاً: وقوع صراع شيعي على تقاسم المغانم الحكومية قبل تشكيلها فماذا لو شُكّلت؟!
ثامناً: استصدار قانون تجريـم التطبيع أدّى الى تكالب الخارج ضد صاحب مشروع الإصلاح ومشروع الأغلبية .
تاسعاً: تشكيل حكومة الأغلبية سيصطدم بالفساد المستشري في كل مفاصل الدولة بما فيها تسييس القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة .
عاشراً: تصديق السذّج أن حكومة الأغلبية إضعاف للمذهب.. وهذا أمر محزن جداً .. فالمذهب لا يعلو بالفـساد بل بالإصلاح ونبذ الطائفية”.
وأكتفي بهذا القدر .