احتفظت الحكومة اليونانية الاثنين (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2018) بحقها في طلب المزيد من التعويضات من ألمانيا عن الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يخطط البرلمان للتعامل مع القضية في أوائل عام 2019.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، في خطاب بثه التلفزيون الحكومي في منطقة دمرتها قوات الجيش الألماني في شبه جزيرة بيلوبونيز: “عندما يحين الوقت المناسب … سنرى كيف ستتحرك الأمور فيما يتعلق بهذه القضية”.
وقبل ثلاث سنوات، حصرت لجنة خبراء، شكلها البرلمان، الأضرار الناجمة عن الحرب بمبلغ 289 مليار يورو (328 مليار دولار) على الأقل. ومن المتوقع أن يعتمد البرلمان هذه الدراسة عندما ينظر في المسألة من جديد في العام القادم.
من جهتها، تعتبر ألمانيا أن القضية انتهت بالتوقيع على معاهدة التسوية النهائية فيما يتعلق بألمانيا في عام 1990، والتي وضعت الأساس الدولي لإعادة توحيد شطري ألمانيا.
وفي حالة اليونان، ترى برلين أن مسألة التعويضات قد تمت تسويتها. ووافقت الحكومة الألمانية في عام 1960 على دفع 115 مليون مارك لليونان.